اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا يرفض محاولات تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
عبر اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، برئاسة محمد الزفزاف، عن إستنكاره الشديد ورفضه المطلق لمحاولات تهجير الفلسطينيين من غزه وتطبيق مبدأ الوطن البديل في مصر والاردن وذلك من أجل ترسيخ الإحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وتصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وأكد إتحاد الجاليات المصرية في أوروبا على ان مثل هذه المحاولات لا تخدم عملية السلام والاستقرار في منطقه الشرق الأوسط نظرا لان القضيه الفلسطينيه هي قلب الصراع في المنطقة كذلك مثل هذه المحاولات هي تكريس لعملية الإضطهاد والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني من وطنه وارضه .
ونوه الإتحاد على التمسك بحل الدولتين على أساس حدود الرابع من يونيو 1967 والقرارات الأممية بهذا الشأن كما يؤكد على موقفه وتأييده للدوله المصرية في موقفها الثابت تجاه القضيه الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا تهجير الفلسطينيين من غزة الاحتلال الإسرائيلي تصفية القضية الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
حزب مستقبل وطن: نرفض أي تصريحات تهجير مغلفة بذريعة إعادة إعمار غزة
أعرب حزب مستقبل وطن عن استنكاره الشديد ورفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم، سواء كانت هذه المحاولات صريحة أو مغلفة بذريعة إعادة إعمار القطاع أو غيرها من الادعاءات الواهية، مؤكدا أن هذه المقترحات تمثل أحد أكثر المحاولات انتهاكا لحقوق الشعوب وأشدها خطرا على الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية.
تحويل الفلسطينيين إلى لاجئينوقال الحزب في بيان له، إن هذه المحاولات المرفوضة تعكس تجاهلا صارخا للمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية وطمس الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني تحت ذرائع واهية، وتهدف إلى تحويل الفلسطينيين إلى لاجئين دائمين بلا هوية أو حقوق مشروعة.
وتابع بأنها لا تعدو كونها تكريسا لأحد أماني اليمين المتطرف الإسرائيلي الذي طالما وجد في انتهاك حقوق الفلسطينيين وإزهاق أرواحهم وسيلة الفرض وقائع استيطانية جديدة تلغي وجود الفلسطينيين على أرضهم التاريخية.
ويؤكد حزب مستقبل وطن أن أرض مصر عصية على أي محاولة للنيل من سيادتها أو زعزعة استقرارها ولن يسمح بأن تكون الدولة المصرية جزءا من محاولات تهدف إلى تقويض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويشدد الحزب على أن القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مدعومة بإجماع شعبي وطني لطالما أعلنت بوضوح رفضها القاطع لأي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بالأراضي المصرية، فمصر كانت وستظل صوت العدالة والكرامة الإنسانية في مواجهة الظلم والطغيان، وسدا منيعا أمام أي تهديد لأمنها القومي أو حقوق الشعوب العربية.
العواقب الوخيمة من تهجير الفلسطينيينيحذر الحزب من العواقب الوخيمة لهذه السياسات التي لا تفضي إلا إلى مزيد من الفوضى والاضطراب في المنطقة، كما يدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته التاريخية والوقوف بحزم في وجه اي مخططات تتعارض مع المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية.