تيك توك تكرم المواهب والإبداعات المتميزة في المنطقة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
استضافت تيك توك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حفل توزيع جوائزها السنوي على مسرح زعبيل في نخلة جميرا بدبي، في أمسية احتفالية مميزة لتكريم المواهب الواعدة من المنطقة التي حققت نجاحات لافتة على المنصة خلال العام الماضي، وتسليط الضوء على مساهماتهم المؤثرة.
وقام بتقديم الحفل صانعا المحتوى "هديل مرعي" و"مهند الحطاب"، اللذين اشتهرا بأسلوبهما الفريد الذي يجمع بين الفكاهة والطرح الواقعي، ما أضفى طابعًا مميزًا على الأمسية.
وبهدف تسليط الضوء على مدى تنوع وإبداع المحتوى الذي يقدمه صناع المحتوى في المنطقة، كرّمت المنصة 33 مبدعًا ضمن فئات متعددة. تضمنت قائمة الفائزين "يارا عزيز" التي حصدت جائزة أفضل صانع محتوى للعام، و"شارع العلوم" الذي نال جائزة صانع التغيير للعام، بالإضافة إلى "عبير الصغير" التي حصلت على الجائزة الذهبية لأكثر صانع محتوى ملهم. كما برزت فئات أخرى مثل جائزة أفضل صانع محتوى طعام، التي فاز بها "عماد رامن". أما جائزة الفنان المتميز للعام، فكانت من نصيب الفنان المصري الصاعد "تووليت"، الذي حصل على الفئة الذهبية تقديرًا لموهبته وإبداعه الفني.
وتهدف جوائز تيك توك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى الاحتفاء بالمواهب المتميزة وإبراز تأثيرها الإيجابي في مختلف المجالات. وتشمل الجوائز فئات متنوعة تغطي مجالات مختلفة بداية من الحياة العصرية والترفيه وصولًا إلى التعليم والرياضة، ما يعكس التزام المنصة بتعزيز الإبداع في بيئة آمنة وشاملة تتيح للجميع إنتاج محتوى مميز يصل إلى ملايين المتابعين حول العالم. وباعتبارها مركز للمواهب الناشئة، تسعى تيك توك إلى دعم المبدعين وتزويدهم بفرص استثنائية لاستعراض إبداعاتهم والوصول إلى جماهير محلية ودولية. ومع ختام الدورة الثانية من الجوائز، تؤكد تيك توك رسالتها الجوهرية بأن الشغف والإبداع هما الجسر إلى بناء مجتمع نابض بالحياة والتفاعل على هذه المنصة الفريدة.
وبهذه المناسبة، قالت كندة إبراهيم، المدير العام الإقليمي لمنصة "تيك توك" في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستان وجنوب آسيا: "تعكس جوائز تيك توك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مستوى الإبداع والابتكار اللذين ينبضان في مجتمع المنصة يوميًا. تحتفي هذه الجوائز بأبرز المبدعين في المنطقة، الذين تجاوز دورهم حدود الإلهام والترفيه ليعيدوا تعريف مفاهيم الثقافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم".
وأضافت: لقد أتاح التصويت العام عبر منصة تيك توك فرصة استثنائية للمستخدمين للتعبير عن آرائهم، حيث شهدت الآلية تفاعلًا واسعًا أسفر عن تدفق ملايين الأصوات من مختلف أنحاء المنطقة، ما يعكس مدى التقدير والإعجاب الذي يكنّه مجتمع تيك توك للمبدعين المشاركين الليلة. كان عام 2024 حافلًا بالتحديات والإنجازات، إلا أن العنصر الثابت في مسيرتنا هو التزامنا الراسخ بدعم مبدعينا، الذين نستمد منهم الإلهام من خلال طموحاتهم وعزيمتهم وإبداعاتهم غير المحدودة. سنواصل العمل على تعزيز تواصلهم مع مجتمعاتهم وتشجيعهم على متابعة شغفهم وتحقيق أحلامهم".
وبأسلوب تيك توك المتميز، تم بث الحفل مباشرةً عبر الحساب الرسمي للمنصة @tiktoklive_mena، ما أتاح للمستخدمين فرصة متابعة الحدث لحظة بلحظة. ولمن لم يتمكن من مشاهدة البث المباشر، يمكنهم استكشاف متابعة #جوائز_تيك_توك للاطلاع على أبرز اللحظات، والتعرف على كيفية تجمع مجتمع المبدعين للاحتفاء بروح الإبداع ودعم بعضهم البعض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تيك توك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تيك توك تيك توك مصر الشرق الأوسط وشمال إفریقیا تیک توک
إقرأ أيضاً:
هل يتعارض شعار "أمريكا أولاً" مع المصالح الإسرائيلية؟
قال الكاتب والمؤرخ الإسرائيلي، آفي برالي، إن شعار "أمريكا أولاً"، دعوة إلى سياسة أمريكية نشطة تركز على مصالح واشنطن على الساحة العالمية، لكن هذا قد يؤدي إلى موقف خطير فيما يتعلق بإيران.
وأضاف برالي في مقال بصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية تحت عنوان "خطورة صفقات ترامب"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن مراراً وتكراراً، قبل الانتخابات وبعدها، أنه يتجه إلى صفقات شبه تجارية لتسوية الشؤون العالمية، والتي تشمل أيضاً شؤون منطقة الشرق الأوسط.
وأشار برالي، وهو أستاذ تاريخ في جامعة النقب، إلى أن هذا النهج من الممكن أن يؤدي إلى تناقض، وربما حتى إلى صراع، مع المصالح الحيوية لإسرائيل في ساحات الحرب الحالية، موضحاً أن هناك خطراً يتمثل في أن النهج التجاري قد يؤدي إلى صفقات سياسية ضارة مع إيران والدول التي تعتبرها إسرائيل سيئة.
إسرائيل تتهيأ لضرب النووي الإيراني وتطلع أمريكا على الموعدhttps://t.co/jovbZDjZwX pic.twitter.com/VoRGbfTQrv
— 24.ae (@20fourMedia) January 27, 2025 اختيارات ترامبوقال إنه على الرغم من أن هناك مؤيدين واضحين لإسرائيل تم تعيينهم في مناصب عليا، مثل وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، والسفيرة لدى الأمم المتحدة إليز ستيفانيك، والسفير لدى إسرائيل مايك هاكابي، إلا أن هناك آخرين لهم مواقف مختلفة، مثل مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، والمبعوث إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووكيل وزارة الدفاع إلبيردغ آي كولبي، ومساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط مايكل دي مينو.
ورأى الكاتب الإسرائيلي أن مثل هؤلاء المسؤولين، عندما ينضمون إلى النهج الدبلوماسي التجاري لترامب وماسك، فقد يعززون استراتيجية تدجين إيران واسترضائها والتي انتهجتها إدارتا باراك أوباما وجو بايدن، في محاولة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال الصفقات، مستطردة: "هذه المرة قد يروجون لهذه الاستراتيجية السخيفة تحت شعار (أمريكا أولاً)، مع نكهة انعزالية".
وأضاف، أن شعار "أمريكا أولاً" ليس دعوة إلى الانعزالية أو إلى عزل الولايات المتحدة الأمريكية لنفسها داخل قارتها، ومن المؤكد أنه لا يحتوي في حد ذاته على تحفظات بشأن إسرائيل، موضحاً أن ترامب رفع هذا الشعار للإشارة إلى سياسة أمريكية نشطة ومهتمة في الساحة العالمية، وليس إلى الانسحاب منها.
وأوضح أنه عندما يرتبط هذا الشعار بدبلوماسة الأخذ والعطاء شبه التجارية، فقد يؤدي هذا إلى منحى خطير يُمنح لإيران، في شكل التكيف مع كونها دولة نووية، مشيراً إلى أن هذا التوجه من جانب الغرب من شأنه أن يؤدي إلى قبول مستتر للتهديد المستمر الذي تشكله الجيوش النووية، وربما تساعد التنظيمات المسلحة في غزة ولبنان وسوريا في تفاقم تلك الظاهرة.
تحليل الإشارات الأولية لاستراتيجية ترامب https://t.co/SkKmy2jMZ0 pic.twitter.com/mdswM9M8ZL
— 24.ae (@20fourMedia) January 27, 2025 هل تتعارض المصالح؟ويقول الكاتب إن مفهوم "أمريكا أولاً" يوفر مفهوماً للتعاون الإيديولوجي والاستراتيجي مع إسرائيل، لأن مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل متشابكة، بشرط أن تفهم إدارة ترامب أن مصالحها الخاصة تتطلب القضاء على التنظيمات المسلحة، مضيفاً أنه لا يمكن لإسرائيل أن تندمج في توجه ترامب لتنظيم الشرق الأوسط من خلال سياسة شبه تجارية، إلا عندما تأخذ هذه السياسة في الاعتبار المصالح الحيوية لإسرائيل ولا تعمل على تآكلها.
وأوصى الكاتب أنه في مفترق الطرق الحالي، يتعين على إسرائيل، بل وتستطيع، أن تتخذ قراراها دون أي تنازلات في مواجهة "أعداء قساة سوف يتربصون بها مثل إيران وحماس"، كما يجب عليها أن تنتهي مهمتها في غزة ولبنان بدون مساعدة أمريكية مباشرة، مشدداً على ضرورة ألا تقبل إسرائيل بالتكيف مع الجماعات المسلحة في تسوية من شأنها أن تكون مقدمة لمزيد من الهجمات عليها، وعلى عدم القبول بالتهديد الإيراني وهزيمته بشكل حاسم.