استضافت تيك توك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حفل توزيع جوائزها السنوي على مسرح زعبيل في نخلة جميرا بدبي، في أمسية احتفالية مميزة لتكريم المواهب الواعدة من المنطقة التي حققت نجاحات لافتة على المنصة خلال العام الماضي، وتسليط الضوء على مساهماتهم المؤثرة. 

وقام بتقديم الحفل صانعا المحتوى "هديل مرعي" و"مهند الحطاب"، اللذين اشتهرا بأسلوبهما الفريد الذي يجمع بين الفكاهة والطرح الواقعي، ما أضفى طابعًا مميزًا على الأمسية.

كما شهد الحفل عروضًا فنية لافتة لكل من الفنانة نايكا والفنان مروان موسى، حيث قدّم كل منهما أداءً موسيقيًا أبهر الحضور بأغانيهما المتميزة، مثل أغنية "ما شيري" لنايكا، و"حب خنا" لمروان موسى. 

وبهدف تسليط الضوء على مدى تنوع وإبداع المحتوى الذي يقدمه صناع المحتوى في المنطقة، كرّمت المنصة 33 مبدعًا ضمن فئات متعددة. تضمنت قائمة الفائزين "يارا عزيز" التي حصدت جائزة أفضل صانع محتوى للعام، و"شارع العلوم" الذي نال جائزة صانع التغيير للعام، بالإضافة إلى "عبير الصغير" التي حصلت على الجائزة الذهبية لأكثر صانع محتوى ملهم. كما برزت فئات أخرى مثل جائزة أفضل صانع محتوى طعام، التي فاز بها "عماد رامن". أما جائزة الفنان المتميز للعام، فكانت من نصيب الفنان المصري الصاعد "تووليت"، الذي حصل على الفئة الذهبية تقديرًا لموهبته وإبداعه الفني.

وتهدف جوائز تيك توك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى الاحتفاء بالمواهب المتميزة وإبراز تأثيرها الإيجابي في مختلف المجالات. وتشمل الجوائز فئات متنوعة تغطي مجالات مختلفة بداية من الحياة العصرية والترفيه وصولًا إلى التعليم والرياضة، ما يعكس التزام المنصة بتعزيز الإبداع في بيئة آمنة وشاملة تتيح للجميع إنتاج محتوى مميز يصل إلى ملايين المتابعين حول العالم. وباعتبارها مركز للمواهب الناشئة، تسعى تيك توك إلى دعم المبدعين وتزويدهم بفرص استثنائية لاستعراض إبداعاتهم والوصول إلى جماهير محلية ودولية. ومع ختام الدورة الثانية من الجوائز، تؤكد تيك توك رسالتها الجوهرية بأن الشغف والإبداع هما الجسر إلى بناء مجتمع نابض بالحياة والتفاعل على هذه المنصة الفريدة. 

وبهذه المناسبة، قالت كندة إبراهيم، المدير العام الإقليمي لمنصة "تيك توك" في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وباكستان وجنوب آسيا: "تعكس جوائز تيك توك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مستوى الإبداع والابتكار اللذين ينبضان في مجتمع المنصة يوميًا. تحتفي هذه الجوائز بأبرز المبدعين في المنطقة، الذين تجاوز دورهم حدود الإلهام والترفيه ليعيدوا تعريف مفاهيم الثقافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم". 

وأضافت: لقد أتاح التصويت العام عبر منصة تيك توك فرصة استثنائية للمستخدمين للتعبير عن آرائهم، حيث شهدت الآلية تفاعلًا واسعًا أسفر عن تدفق ملايين الأصوات من مختلف أنحاء المنطقة، ما يعكس مدى التقدير والإعجاب الذي يكنّه مجتمع تيك توك للمبدعين المشاركين الليلة. كان عام 2024 حافلًا بالتحديات والإنجازات، إلا أن العنصر الثابت في مسيرتنا هو التزامنا الراسخ بدعم مبدعينا، الذين نستمد منهم الإلهام من خلال طموحاتهم وعزيمتهم وإبداعاتهم غير المحدودة. سنواصل العمل على تعزيز تواصلهم مع مجتمعاتهم وتشجيعهم على متابعة شغفهم وتحقيق أحلامهم". 

وبأسلوب تيك توك المتميز، تم بث الحفل مباشرةً عبر الحساب الرسمي للمنصة @tiktoklive_mena، ما أتاح للمستخدمين فرصة متابعة الحدث لحظة بلحظة. ولمن لم يتمكن من مشاهدة البث المباشر، يمكنهم استكشاف متابعة #جوائز_تيك_توك للاطلاع على أبرز اللحظات، والتعرف على كيفية تجمع مجتمع المبدعين للاحتفاء بروح الإبداع ودعم بعضهم البعض. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تيك توك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تيك توك تيك توك مصر الشرق الأوسط وشمال إفریقیا تیک توک

إقرأ أيضاً:

من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين

طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.

جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.

ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.

وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.

ملاذ آمن لقيادات الحوثيين

كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.

ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيطالي يعرب عن أسفه إزاء "العنف غير المقبول" في الشرق الأوسط
  • معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. الفرص والتحديات
  • إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
  • مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»: أولويتنا في السودان وقف القتال
  • «لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض».. ترامب في رسالة للمسلمين
  • من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
  • الجيش الأمريكي ينقل قاذفات "بي-2" النووية إلى المحيط الهندي
  • ترامب في رسالة للمسلمين: لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض
  • مصطفى بكري: نتنياهو مجـ رم حرب ويسعى لتغيير الشرق الأوسط
  • إيران تحذر من انفجار الشرق الأوسط: مَن يُهدد لا يكثر الكلام