ابوالغيط: الدعم العربي للموقف المصري الاردني برفض اطروحات تهجير الفلسطينيين واضح ولا لبس فيه
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال احمد ابوالغيط امين عام جامعة الدول العربية أن " الجامعة تقف بشكل قوي ومبدئي في مساندة الموقف المصري والاردني الرافض للافكار التي يتم الترويج لها بخصوص تهجير الفلسطينيين"، جاء ذلك في تصريح صحفي للامين العام فور وصوله الي روما لافتتاح المنتدي الاقتصادي العربي الايطالي.
وأضاف ابوالغيط " الموقف العربي لا يساوم في موضوع تهجير الفلسطينيين من ارضهم سواء في غزة او الضفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط احداث غزة التهجير القضية الفلسطينية جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعم الموقف المصري الأردني الرافض لخطط تهجير الفلسطينيين
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم "إن الجامعة تقف بشكل قوي في مساندة الموقف المصري والأردني الرافض للأفكار التي يجري الترويج لها بخصوص تهجير الفلسطينيين".
وأضاف أبو الغيط في تصريح له خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي العربي الإيطالي في روما: "الموقف العربي لا يساوم في موضوع تهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء في غزة أو الضفة والاصطفاف العربي المساند لموقف كل من مصر والأردن واضح ولا لبس فيه، والأطروحات القديمة المتجددة بتهجير أصحاب الأرض من أراضيهم هي أطروحات مرفوضة ولا طائل من مناقشتها".
وأكد الأمين العام صلابة الموقف المصري الأردني وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، مع الدعم العربي لرفض التهجير سيفشل كل مخططات تصفية القضية.
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات قيام حسابات إسرائيلية رسمية بنشر خرائط ادعت أنها تاريخية، وتضم أراضي عربية لكل من الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط - وكالات
وقال الأمين العام: إن نشر الخرائط المزعومة ليس تصرفًا عابرًا، ولا بد من قراءته في سياق حالة التطرف اليميني والهوس الديني التي تغرق فيها الحكومة الإسرائيلية ورموزها، إلى حد استدعاء خرافات تاريخية وترويجها بصفتها حقائق.
وشدد على أن رموزًا رسمية إسرائيلية سبق وأن أعلنت عن النية لضم الضفة الغربية، وإعادة استعمار غزة بالاستيطان.
استقرار المنطقةوأكد أبو الغيط أن هذه الخرائط ليست سوى ترجمة لنوايا شديدة التطرف تضمرها حكومة تُمثل خطرًا حقيقيًا على استقرار المنطقة، وعلى التعايش السلمي بين شعوبها.
وحذر من أن تغافل المجتمع الدولي عن مثل هذه المنشورات التحريضية والتفوهات غير المسؤولة يُهدد بتأجيج مشاعر التطرف والتطرف المضاد من كل الأطراف.