محافظ المنوفية يشارك في تعبئة الكراتين الغذائية لإغاثة أهالي غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تفقد اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية مركز تلقي مساعدات غزة بمقر جمعية الهلال الأحمر بشبين الكوم تمهيداً لإطلاق أكبر قافلة إغاثية من محافظة المنوفية لتقديم كافة أشكال الدعم لأهالي غزة.
وذلك بحضور محمد موسى نائب المحافظ ، محمد جمعة مدير مديرية التضامن الاجتماعي ، محمد موسى رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر بالمنوفية ، مصطفى بسيوني نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ، طارق أبو حطب رئيس حي غرب وعدد من التنفيذين بجمعية الهلال الاحمر ، كما وجه المحافظ الشكر لرجل الأعمال محمد رمضان من أبناء محافظة الاسكندرية لمشاركته في هذا الدعم.
وقام محافظ المنوفية بنفسه بتعبئة نموذج من كراتين المساعدات عقب تفقده أعمال تجهيزات المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة والتي تضم كافة الاحتياجات الأساسية من الإعانات الغذائية والمستلزمات المعيشية، وذلك بالتنسيق التام بين الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والهلال الأحمر والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال لتوفير احتياجات أشقائنا في القطاع ، مشيداً بجهود جمعية الهلال الأحمر ومتطوعيها لدورهم الرائد في العمل الخيري والمجتمعي.
ووجه محافظ المنوفية دعوة لأهالي وشعب المحافظة ورجال الأعمال وكافة المؤسسات المجتمعية بتضافر الجهود والمشاركة الإيجابية الفعالة في إنفاذ تلك المساعدات مشيرا الي أن مركز تلقي المساعدات مفتوح للجميع لمدة أسبوع ، موجهاً شكره وتقديره لكل من ساهم في تلك التجهيزات لتخفيف المعاناة والعبء ومواجهة التحديات المتزايدة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
وأكد محافظ المنوفية على تقديم كافة أشكال الدعم وتذليل كافة العقبات لأعمال تجهيز تلك القوافل والمساعدات الإنسانية العاجلة مع استمرار التنسيق والعمل المشترك لضمان الانتهاء منها بأسرع وقت ممكن وبما يلبي احتياجات أهالينا في القطاع ، مشيراً إلى أن مصر لن تدخر جهداً في دعم الأشقاء في قطاع غزة التزاماً بمسؤوليتها الإنسانية والقومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية غزة المزيد محافظ المنوفیة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الغضب يسيطر على أهالي المنوفية بعد تعرضهم لنصب بقيمة 10 ملايين جنيها
سادت حالة من الغضب والاستياء بين أهالي الشهداء بمحافظة المنوفية، بعد تعرضهم لعملية نصب كبرى بلغت قيمتها أكثر من 10 ملايين جنيه، تحت ادعاء تسهيل إجراءات السفر إلى دولة تنزانيا.
في بداية الأمر، أوضح محمد فتحي، أحد أبناء القرية، أن المتهم كان يعمل في استخراج تأشيرات سفر إلى العراق، وكان الأمر يسير بشكل طبيعي حتى بدأ في الترويج لإمكانية السفر إلى تنزانيا، مما دفع العديد من الأهالي إلى بيع ممتلكاتهم وتسليمه مبالغ مالية ضخمة على أمل السفر.
من جانبه، قال أسامة قنديل، أحد الضحايا، إن المتهم وعدهم بالسفر خلال 30 يومًا، ما دفعه إلى بيع التروسيكل الخاص به وإغلاق مطعمه وبيعه، أملاً في تحقيق حلم السفر إلا أنه تفاجأ لاحقًا بإلقاء جوازات السفر في الشوارع، ليبدأ الجميع في البحث عن جوازاتهم وسط حالة من الصدمة.
وأضاف أسامة أن المتهم تمكن من كسب ثقة الأهالي، خاصة بعد نجاحه في استخراج تأشيرات سفر للعراق لبعض الأشخاص، مما جعلهم يطمئنون له. كما أوهمهم بأن عقود العمل في تنزانيا مدتها عامان، وبراتب شهري قدره 59 دولارًا، مما شجعهم على اتخاذ هذه الخطوة، أملاً في بناء مستقبلهم والعودة للاستثمار في مشروعات داخل مصر.
وفي السياق ذاته، تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة الشهداء، يفيد بتلقي بلاغات من عدد من الضحايا ضد شخصين، يتهمونهما بالنصب عليهم وسلب أموالهم بحجة السفر إلى الخارج. وتم تحرير المحضر اللازم، وإخطار النيابة العامة التي بدأت في التحقيقات واستماع أقوال المتضررين.