فى لفتة إنسانية استجابت  الحماية المدنية بالقاهرة لاستغاثة سيدة مريضة وغير قادرة على الحركة، ونقلتها لإحدى المستشفيات لتلقي العلاج بدائرة قسم شرطة الساحل.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ، إستغاثة لنقل سيدة “مسنة”، مقيمة بدائرة قسم شرطة الساحل مريضة وغير قادرة على الحركة، للمستشفى لتلقى العلاج، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية بالقاهرة لمحل البلاغ وتم مساعدتها ونقلها للمستشفى لتلقى العلاج وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لها،  وتقدمت المواطنة المذكورة بالشكر لرجال الشرطة على الاستجابة الفورية وتلبية استغاثتها.

جاء ذلك فى إطار سياسة وزارة الداخلية، الهادفة فى أحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعي لكافة القطاعات الأمنية من خلال التعامل الإيجابى مع كافة البلاغات ذات الطابع الإنسانى.

 

إعدام المتهمين بقتل ممرض 

كما قضت محكمة جنايات شمال القاهرة بإعدام المتهمين بقتل ممرض في منطقة الزاوية الحمراء بغرض طلب فدية من أهله.

قال المتهم بقتل الممرض، ويعمل جليسًا لكبار السن، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة.

وأضاف المتهم أنه في أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان؛ ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.

المتهم: استدرجنا المجني عليه لسرقته وطلب فديه

وأشار المتهم إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.

وأوضح المتهم بقتل  ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.

وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما.

وأشار المتهم إلى أنه بالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.

المتهم الثاني: قطعة قماش ومنشار وتقطيع الجثة إلى أشلاء 

وأضاف المتهم بقتل ممرض المنيا، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما.

وأوضح المتهم أنهما فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.

وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.

وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحماية المدنية بالقاهرة قسم شرطة الساحل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة مديريه المتهم الثانی المجنی علیه على الحرکة

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع الحوثيين: لدينا ترسانة عسكرية كبيرة قادرة على صناعة التحولات

أكدت جماعة الحوثي، أنها تمتلك ترسانة عسكرية كبيرة، قادرة على صناعة التحولات والإنتصارات الكبيرة في اليمن والمنطقة ككل، في ظل تصاعد الهجمات الأمريكية على الجماعة في صنعاء وعدة محافظات يمنية.

 

وقال القيادي الحوثي محمد ناصر العاطفي وزير دفاع حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن جماعته أصبحت اليوم قوة جبارة يصعب النيل منها، وقادرة على صنع الانتصارات الكبرى ليس فقط لليمن بل لقضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

وأوضح أن الجماعة أصبحت تمتلك ترسانة عسكرية قتالية متعددة المهام، ولديها قاعدة صناعية نوعية ومستمرة في هذا التوجه وأمامها تفتح أبواب النجاح حد زعمه.

 

وأضاف: "لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدو ويريح الصديق".

 

وبشأن الهجمات الأخيرة على الجماعة من قبل واشنطن، أكد أنها لن يؤثر على موقف الجماعة وقدراتها وستساهم "في تطويرها أكثر وأكثر".

 

وأشار إلى أن موقف الجماعة الداعم والمساند للشعب الفلسطيني سيظل ثابتا مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد.


مقالات مشابهة

  • وزير دفاع الحوثيين: لدينا ترسانة عسكرية كبيرة قادرة على صناعة التحولات
  • الإمارات.. الإعدام بحق 3 متهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي كوغن
  • «الميديا فضحته».. ضبط المتهم بالتعدي على جارته وتهديدها في الجيزة
  • ضبط المتهم بفصل الكهرباء عن شقة سيدة وتهديدها
  • القبض على شخص هدد سيدة وتعدى عليها بالجيزة
  • قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
  • عائلة فلسطينية: حماس قتلت شاباً شارك في احتجاج ضد الحركة
  • أبي المنى: السلطة المتماسكة قادرة على اتخاذ مواقف وطنية جريئة
  • إدارة مرور الحديدة تعلن خطتها لتنظيم الحركة المرورية خلال عيد الفطر
  • الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى