تطوير مرافق وخدمات حديقة النسيم بالجبيل لتعزيز جودة الحياة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
انتهت بلدية محافظة الجبيل، من تطوير حديقة النسيم وربطها مع ممشى حي طيبة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتحسين المشهد الحضري وتعزيز الأنشطة الترفيهية للسكان، وجودة الحياة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });من جهته نوه رئيس بلدية محافظة الجبيل المهندس بادي بن فهيد القحطاني إلى أن الحديقة تعتبر أحد الحدائق التي يرتادها الأهالي، حيث تبلغ مساحتها (10000متر مربع) تتوافر فيها بيئة صحية ومناسبة لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية.
وأشار إلى أهمية الربط بين الحديقة والممشى، إذ سيسهم ذلك في خلق مسارات آمنة ومريحة للمشي والجري، مما يشجع السكان على ممارسة الرياضة يومياً، موضحا بأن المشروع سيعزز من جماليات المحافظة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطوير مرافق وخدمات حديقة النسيم بالجبيل لتعزيز جودة الحياة - اليوم تطوير مرافق وخدمات حديقة النسيم بالجبيل لتعزيز جودة الحياة - اليوم تطوير مرافق وخدمات حديقة النسيم بالجبيل لتعزيز جودة الحياة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضاف القحطاني بأن البلدية عملت على تطوير الحديقة من خلال إضافة مزيد من المرافق والخدمات، والتداخلات الحضرية مثل مناطق ألعاب للأطفال، ومسارات خاصة بالدراجات، والملاعب، ومناطق مخصصه للجلوس بتصاميم عصرية، لافتا إلى أن هذه الخطط تأتي ضمن رؤية المملكة 2030 بتوفير بيئة حضرية متكاملة تلبي احتياجات سكان الجبيل، وتعزز من جودة الحياة.
الحفاظ على النظام والنظافةوأهاب بالجميع المشاركة في الحفاظ على نظافة هذه المساحات وعدم العبث بها، لينعم بها الجميع وتكون متنفسا لهم.
الجدير بالذكر أن الحديقة مرتبطة بممشى حي طيبة بطول (1100 متر) حيث أصبح الممشى قائم على تعزيز أسلوب حياة صحي من خلال تشجيع الزوار على ممارسة الرياضة والنشاط البدني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الجبيل محافظة الجبيل حديقة النسيم حي طيبة الأنشطة الترفيهية جودة الحياة بيئة صحية ممارسة الأنشطة الأنشطة الرياضية رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 المرافق والخدمات حدیقة النسیم
إقرأ أيضاً:
مواطنون لـ"الرؤية": الوقاية من الأمراض غير المعدية حتمية في تحسين جودة الحياة وصحة الأجيال
الرؤية- إيمان العويسية
أجمع مواطنون على أهمية الوقاية من الأمراض غير المعدية كالسكري والسمنة وأمراض القلب والسرطان، نظرا لأثرها الكبير على جودة حياة الأفراد واستدامة الخدمات الصحية، إذ تتضافر الجهود لنشر ثقافة الوقاية وتعزيز السلوكيات الصحية بهدف بناء مجتمعات تتمتع بنمط حياة خالٍ من الأمراض.
وقالوا- في تصريحات لـ"الرؤية"- إن تنفيذ مثل هذه المبادرات الوطنية يهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي حول الوقاية من الأمراض غير المعدية وتقليل العبء على النظام الصحي في السلطنة.
وتؤكد الممرضة حميدة بنت محمد الرحبية أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في الوعي بين أفراد المجتمع حول الوقاية من الأمراض؛ سواء كانت المعدية أو غير المعدية، وكذلك الحرص على تجنب الأمراض الوراثية أو المزمنة كضغط الدم والسكري وأمراض القلب من خلال الحرص على إجراء الفحوصات الدورية، والسؤال عن طرق الوقاية المبكرة بإتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام. وقالت إن الأفراد يسعون إلى تقليل عوامل الخطر مثل التدخين والتوتر، والالتزام بالإرشادات الطبية لتجنب المضاعفات المحتملة ويعكس هذا التوجه اهتمام المجتمع بالوقاية كخطوة أساسية لتحسين نوعية الحياة، والتقليل من العبء الصحي على الأفراد والمؤسسات الصحية.
وأضافت الرحبية أن الدوائر الصحية تسعى بشكل دوري لنشر التوعية من خلال عمل الندوات وتوزيع الكتيبات الإرشادية لتعزيز الوقاية الصحية وتثقيف المجتمع بأهمية السلوكيات الصحية السليمة، مشيرة إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تقليل انتشار الأمراض، وزيادة المعرفة حول أساليب الحفاظ على الصحة لتشجيع الأفراد على اتخاذ قرارات صحية تساهم في تحسين جودة الحياة على المستوى الفردي والجماعي.
وأوضحت أن التثقيف الصحي يركز على أن الوقاية ليست مجرد إجراءات مؤقتة؛ بل هي استثمار مستدام في الصحة الجسدية والنفسية بتوجيه جميع فئات المجتمع خاصة الأطفال والشباب في الجهود لضمان بناء أجيال واعية بمسؤولياتها الصحية.
من جهته، قال أحمد بن محمد الرواحي: "تسعى المراكز الصحية في نشر التوعية عبر تشجيع الأفراد لعمل الفحوصات الدورية مما ساعدنا على الكشف المبكر عن الأمراض غير المعدية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهذا الجهد يساهم في تحسين جودة الحياة ويقلل من المضاعفات الصحية التي تنتج عن الإهمال أو التشخيص المتأخر". ويرى الرواحي أن تعزيز الوعي بأهمية الوقاية يجب أن يكون من خلال الفحوصات الدورية وتبني نمط حياة صحي، مُؤكدا أنَّ الوقاية دائمًا أفضل وأقل تكلفة من العلاج.
وبيّنت غدير بنت مصبح الردينية: "يتشكل الوعي الصحي بمعرفة طرق الوقاية من الأمراض والانتظام في الفحوصات الدورية والالتزام بالمواعيد التي بدورها قد تخفف أعراض المرض المشخص باتباع التعليمات الصحية، وقد ساهمت في الآونة الأخيرة برامج التواصل الاجتماعي بزيادة فهمنا حول الأمراض غير المعدية كالسكري وضغط الدم وأمراض القلب، وكيفية السيطرة على العوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين، مما يعزز من قدرتنا على اتخاذ قرارات صحية واعية تساهم في خلق مجتمع صحي وأكثر إنتاجية".
وأشادت جواهر بنت وليد الغافرية بجهود التوعية الصحية التي تقدمها المؤسسات الإعلامية، قائلة: "إن الحملات الصحية فعّالة وتصل إلى شريحة واسعة من الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي بجانب الأنشطة الميدانية والتفاعل المباشر مع طلبة المدارس لتوجيه أفراد المجتمع نحو عادات صحية أفضل. وضربت الغافرية مثالا بحملات التوعية بأهمية النشاط البدني مثل حملة "امشِ 10,000 خطوة يوميًا"، والتي انتشرت عبر الإنترنت ونُفذت على أرض الواقع من خلال فعاليات في الحدائق العامة، والمبادرات التي تقدمها المراكز الصحية مثل قياس ضغط الدم ومستوى السكر مجانًا في الأسواق والأحياء السكنية، تُعد من الأنشطة التي تترك أثرًا ملموسًا بين مختلف فئات المجتمع".
وتشير الدراسات في مكافحة الأمراض غير المعدية في دول الخليج أن الأمراض غير المعدية تسبب ما يقرب من 40 ألف حالة وفاة في كل أنحاء المنطقة كل عام، بما يعادل أكثر من 43% من مجمل الوفيات كل عام، ومن هذه الوفيات، تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية ما يقرب من 30 ألف حالة وفاة بما يعادل 75% من الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية الرئيسية الأربعة و31% من جميع الوفيات في المنطقة، وتوصف العديد من هذه الوفيات بمعنى أن المصابين يموتون قبل بلوغ سن السبعين.