إيران تتحدث عن "مشاورات" للتعامل مع سياسات ترامب تجاه طهران
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
صرح نائب وزیر الخارجية الإيراني للشؤون السیاسية مجید تخت روانجي، قائلًا إن بلاده "تجري مشاورات حول سیاسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران، ولدینا فكرة وخطة بهذا الصدد".
وتابع بقوله: "في ظل الإدارة الإيرانية الحالية استمرت سیاسة الجوار بقوة وحققنا نتائج جیدة کما أن هناك تبادل الزیارات بین إيران ودول الجوار علی مختلف المستویات، بما في ذلك علی مستوی رئیس الجمهوریة والوزراء".
كما اعتبر أن إيران رفعت مستوی علاقاتها الإقتصادية مع دول الجوار إلی أعلی مستویاتها، وسیتم حل جزء کبیر من مشاکلها الإقتصادیة الخارجية.
وأردف: "لا یوجد أي استثناء في تطویر العلاقات مع الجیران ونحن نحاول توسیع خطوط الإتصالات معهم عبر برا وجوا وعبر خطوط السكك الحديدية".
ولفت إلى تحسن علاقات إيران الإقتصادیة مع جیرانها مقارنة بالماضي، مشددا على أهمیة العلاقات بین الشعوب بما یساعد الحكومات على تحقيق فهم أفضل لبعضها البعض.
وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على إيران، قال روانجي إن سیاسة الضغط التي انتهجها دونالد ترامب في ولایته الأولی ضد إيران كانت فاشلة.
كما نفى روانجي تصريحات عدد من المسؤولین الأمریكیین بینهم ترامب والتي تفيد بأن إيران ضعفت في ظل التطورات الأخیرة في المنطقة ویمكنهم ممارسة الضغط علیها بشكل أسهل.
وقال تعليقا علىهذه التصريحات: "هذه المزاعم غیر صحیحة ومن جهة أخری التطورات في المنطقة لا ترتبط بالملف النووي وملف المفاوضات المرتبطة بإيران".
الحرس الثوري يُطلق صواريخ موجهة بالذكاء الاصطناعي
أطلق الحرس الثوري صواريخ موجهة بالذكاء الاصطناعي، خلال مناورات عسكرية في مياه الخليج، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
ويجري الحرس الثوري الإيراني منذ الجمعة، تدريبات في جنوب غرب البلاد وفي مياه الخليج ومحافظتي بوشهر وخوزستان، بحسب التلفزيون الرسمي.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن القوة البحرية للحرس الثوري "أطلقت صواريخ قائم وألماس المزودة بالذكاء الاصطناعي من طائرات بدون طيار متطورة من طراز مهاجر 6 وأبابيل 5".
جوتيريش: إيران يجب أن تُعلن "نبذها" للأسلحة النووية
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، إن إيران لا بد أن تتخذ خطوة نحو تحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة من خلال توضيح أنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية.
وأضاف جوتيريش في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “المسألة الأكثر أهمية هي إيران والعلاقات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران دونالد ترامب الرئيس الأمريكى الخارجية الإيرانية طهران
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تختبر صواريخ كروز إستراتيجية وتتوعد أميركا
أجرت كوريا الشمالية اليوم السبت تجربة على إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية أُطلِقت من البحر وأصابت هدفها "بدقة"، وتعهدت باتخاذ "أشد الإجراءات المضادة صرامة" تجاه الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية أن زعيم البلاد كيم جونغ أون أشرف على التجربة، ووصفتها بأنها اختبار "لمنظومة أسلحة مهمة".
وقالت الوكالة إن الصواريخ الموجهة من البحر إلى السطح قطعت مسافة 1500 كيلومتر وحلقت لمدة تتراوح من 7507 إلى 7511 ثانية قبل أن تصل إلى أهدافها. وأوضحت أن عملية الإطلاق لم يكن لها أي تأثير سلبي على أمن الدول المجاورة.
الصواريخ الكورية الشمالية الموجهة من البحر إلى السطح قطعت مسافة 1500 كيلومتر (الفرنسية)ونقل عن كيم قوله إن وسائل الردع الحربية لكوريا الشمالية يتم "تطويرها وإتقانها بشكل أكثر شمولا"، وتعهد بمواصلة الجهود الرامية لتعزيز قدرات الجيش.
وقال تقرير وكالة الأنباء المركزية إن التجربة الصاروخية تأتي في إطار خطط لبناء قدرات الدفاع الوطني ضد الأعداء المحتملين بما يتماشى مع ظروف السلامة المتغيرة في المنطقة.
وفي تقرير منفصل للوكالة، تعهدت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية باتخاذ "أشد الإجراءات المضادة صرامة" تجاه الولايات المتحدة ما دامت واشنطن تنتهج موقفا يتعارض مع سيادة بيونغ يانغ. وتابعت "هذه هي أفضل طريقة للتعامل مع الولايات المتحدة".
إعلانوقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن تزايد حدة التوتر في المنطقة أساسها المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتحالفهما العسكري.
وتثير مناورات كهذه بانتظام غضب كوريا الشمالية المسلحة نوويا إذ تعتبرها استعدادات لغزو محتمل.
وهذه التجارب الكورية الشمالية لأسلحة إستراتيجية هي الأولى منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الاثنين. وقبيل حفل تنصيب الرئيس الأميركي، كانت كوريا الشمالية قد أطلقت صواريخ باليستية عدة قصيرة المدى.
وقال ترامب مساء الخميس إنه يريد إعادة الاتصال بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "الرجل الذكي" الذي التقى به الرئيس الأميركي 3 مرات خلال فترة ولايته الأولى لكن من دون إحراز تقدم بشأن القضية النووية.
وردا على سؤال على قناة فوكس نيوز التلفزيونية المفضلة لدى المحافظين، أكد ترامب أن كيم "يحبه ويتوافق معه جيدا".
وعندما سئل إذا كان سيعاود الاتصال به، أجاب ترامب "نعم سأفعل"، مضيفا "كيم جونغ أون رجل ذكي".
وبلغت العلاقات المستوى الأدنى لها منذ سنوات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية اللتين لا تزالان في حالة حرب من الناحية الفنية بعد النزاع المسلح بينهما (1950-1953).
ووفقا لأجهزة الاستخبارات الأميركية والكورية الجنوبية، أرسلت كوريا الشمالية أيضا آلاف الجنود إلى روسيا لدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه ضد أوكرانيا.