الجزيرة:
2025-01-28@23:23:54 GMT

هالة قصة غزيّة تعود إلى الديار رغم دمار غزة

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

هالة قصة غزيّة تعود إلى الديار رغم دمار غزة

جلست عائلة هالة شلّح، على جانب الطريق بمنطقة النصيرات في قطاع غزة، تنتظر بفارغ الصبر السماح لها بالعودة إلى منزلها في محافظة شمال غزة.

وكانت العائلة، مثل العديد من العائلات الفلسطينية الأخرى، قد نزحت من منازلها بسبب الحرب التي استمرت 15 شهرا.

وقد تحدثت هالة (19 عاما) بلوعة عن المعاناة التي تكبدوها منذ مغادرتهم غزة حيث تنقلوا بين عدة أماكن، من حي الشجاعية إلى خان يونس، وقضوا ليالي في جامعة الأقصى.

ورغم ما لحق بمنزلهم من دمار، فإنهم يتوقون للعودة إلى غزة، والإقامة حتى فوق رماد الديار.

وخلال فترة نزوحهم التي استمرت لأكثر من عام، واجهت العائلة صعوبات كبيرة في الحصول على الماء والطعام، واضطروا للجوء إلى مطابخ خيرية للحصول على ما يسد رمقهم من الطعام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

دمار شامل للمنشآت الطبية في غزة بسبب العدوان

أكد مدير المستشفيات الميدانية في غزة على حاجة القطاع إلى نحو 8 مستشفيات ميدانية في مدينتي غزة ورفح.

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

نيجيريا.. انفجار شاحنة وقود يُطيح بحياة 18 شخصًا أبو ردينة: الحكومة الإسرائيلية تحمي المُستوطنين الإرهابيين

وأضاف في حديثه مع قناة "القاهرة الإخبارية" :"القطاع بحاجة شديدة إلى المساعدات الغذائية والطبية والمولدات الكهربائية لتشغيل المستشفيات". 

وتابع قائلاً :"75% من المنشآت الطبية في القطاع دمرها الاحتلال وتحتاج إلى إعادة تأهيل".

وأكمل :"دمار كامل في القطاع يشمل البنية التحتية والمنظومة الصحية، وانتشار كبير للأمراض بين المواطنين".

يعاني القطاع الطبي في غزة من أزمة مستمرة نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2007، والذي أدى إلى تدهور كبير في البنية التحتية والخدمات الصحية. 

يشكل نقص الأدوية والمعدات الطبية أحد أبرز مظاهر هذه الأزمة، حيث تشير التقارير إلى أن العديد من الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية غير متوفرة بشكل دائم. هذا النقص يؤثر بشكل مباشر على علاج المرضى، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض الكلى، والذين يحتاجون إلى أدوية وعلاجات متخصصة.

إضافة إلى ذلك، يشهد القطاع الطبي في غزة نقصًا حادًا في الكوادر الطبية المؤهلة، حيث يواجه الأطباء والممرضون صعوبة في السفر لتلقي التدريب أو المشاركة في المؤتمرات الدولية بسبب القيود المفروضة على التنقل. كما أن الحصار أدى إلى صعوبة استيراد المعدات الطبية الحديثة، مما يجعل تقديم الرعاية الصحية وفقًا للمعايير العالمية أمرًا بالغ الصعوبة. المستشفيات في غزة تعاني أيضًا من انقطاع متكرر للتيار الكهربائي، مما يهدد حياة المرضى في أقسام العناية المركزة وغرف العمليات.

تفاقمت هذه التحديات مع تكرار الحروب الإسرائيلية على غزة، التي استهدفت في بعض الأحيان منشآت صحية، مما زاد من تدهور البنية التحتية للقطاع الطبي. في حالات الطوارئ، يواجه الأطباء صعوبات هائلة في التعامل مع أعداد كبيرة من الجرحى، مع نقص الموارد والإمكانيات. علاوة على ذلك، يعاني المرضى الذين يحتاجون إلى تحويلات طبية للعلاج خارج غزة من عراقيل البيروقراطية الإسرائيلية، مما يؤدي إلى تأخير وصولهم للعلاج أو رفض طلباتهم.

رغم الجهود المبذولة من قبل المنظمات الإنسانية والمساعدات الدولية، يبقى القطاع الطبي في غزة في حالة حرجة، ويحتاج إلى دعم مستدام لإعادة تأهيله وتوفير الاحتياجات الأساسية لضمان حق سكان غزة في الحصول على الرعاية الصحية.

 

 

مقالات مشابهة

  • “شركات الحاويات” ستخسر اذا ما استمرت التهدئة في البحر الأحمر ..!
  • دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
  • بن محمود لزنقة 20 الرياضية: حلمنا التتويج بكأس أفريقيا داخل الديار
  • سيدة غزية وطفلها وقطتها.. رحلة إنسانية تحت القصف للعودة إلى الديار (شاهد)
  • سيدة غزية وطفلها وقطتها.. رحلة إنسانية تحت القصف للعودة إلى الديار
  • روجينا تعود بقوة في رمضان 2025.. "حسبة عمري" تكشف أسرار النجمة التي لا تُقهر!"
  • النائبة هالة أبو السعود: قوانين وزارة المالية تدعم الثقة بين المواطن والدولة
  • دمار فاق الـ 98 بالمئة.. هكذا يبدو المشهد في عيتا الشعب!
  • دمار شامل للمنشآت الطبية في غزة بسبب العدوان