هالة قصة غزيّة تعود إلى الديار رغم دمار غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
جلست عائلة هالة شلّح، على جانب الطريق بمنطقة النصيرات في قطاع غزة، تنتظر بفارغ الصبر السماح لها بالعودة إلى منزلها في محافظة شمال غزة.
وكانت العائلة، مثل العديد من العائلات الفلسطينية الأخرى، قد نزحت من منازلها بسبب الحرب التي استمرت 15 شهرا.
وقد تحدثت هالة (19 عاما) بلوعة عن المعاناة التي تكبدوها منذ مغادرتهم غزة حيث تنقلوا بين عدة أماكن، من حي الشجاعية إلى خان يونس، وقضوا ليالي في جامعة الأقصى.
ورغم ما لحق بمنزلهم من دمار، فإنهم يتوقون للعودة إلى غزة، والإقامة حتى فوق رماد الديار.
وخلال فترة نزوحهم التي استمرت لأكثر من عام، واجهت العائلة صعوبات كبيرة في الحصول على الماء والطعام، واضطروا للجوء إلى مطابخ خيرية للحصول على ما يسد رمقهم من الطعام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
احتفال بنات الجمعيّة بعيد القيامة في دير العائلة - عبرين بلبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مساء مقمر مغمور بالرجاء، احتفلت بنات الجمعيّة بعيد القيامة المجيد في دير العائلة المقدسة بعبرين،بلبنان حيث تزيّنت أرجاء المكان بالشموع المضيئة والزهور البيضاء، التي ترمز إلى النقاء والحياة الجديدة.
القداس الإلهي… قلب الاحتفال
ترأس الأب الروحي للدار القداس الإلهي الاحتفالي، بحضور الأخوات الراهبات والفتيات المقيمات في الدير.
و تخلل القداس قراءات من الإنجيل المقدس، وأناشيد القيامة التي ردّدتها القلوب قبل الألسنة: “المسيح قام من بين الأموات، ووطئ الموت بالموت!”
كلمات رجاء ومحبة
خلال العظة، تحدثوا عن معاني القيامة، وداعين الجميع إلى عيش الفرح الحقيقي المبني على الإيمان، والغفران، والمحبة المتبادلة. وأكّدوا الراهبات أن قيامة المسيح هي دعوة متجددة للحياة، وللانتصار على الألم والخوف واليأس.
مائدة محبة وأخوّة
بعد القداس، اجتمعت الأخوات والفتيات حول مائدة الفرح في جو عائلي حميم، تخلله تبادل التهاني وتوزيع الهدايا الرمزية، وسط زينة من الزعف والبيض الملوّن، وعبارات التهنئة بـ”المسيح قام! - حقًا قام!”.
القيامة: ولادة جديدة للأمل
احتفال هذا العام لم يكن مجرد طقس ديني، بل تجسيد حيّ لمعنى الرجاء، حيث عبّرت الفتيات عن امتنانهن وشعورهن بالسلام الداخلي، مؤكدات أن هذا اليوم يُحيي فيهن الإيمان بأن “النور أقوى من الظلام، والحبّ أقوى من الموت”.