بني سويف تستقبل 32 عضوًا من نادي الشمس في زيارة للمناطق الأثرية والتاريخية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
استقبلت بني سويف، فوجًا سياحيًا قوامه 32 عضوًا من أعضاء نادي الشمس، ضمن خطة المحافظة للنهوض بالقطاع وتنشيط السياحة الداخلية للمحافظة، والتي يتم تنفيذها تحت إشراف ورعاية المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، وتفعيلاً للبروتوكول المُوقع بين المحافظة "إدارة السياحة" وشركة مصر للسياحة لتنظيم رحلات وبرامج سياحية.
تضمن البرنامج السياحي (برنامج اليوم الواحد) للفوج، والذي قامت بإعداده والإشراف على تنفيذه إدارة السياحة بالمحافظة، زيارة العديد من الأماكن والأنشطة السياحية والترفيهية والتاريخية، بدأت بمنطقة هرم وواحة ميدوم، وتم تقديم شرح موحز لتاريخ بناء الهرم والمصاطب المحيطة، حيث كان في استقبال الفوج:رانيا عزت مدير عام الإدارة، هبة السيد وكيل الإدارة، محمد فتحي مسؤول الرحلات بالإدارة السياحة
وعقب ذلك توجه الفوج لزيارة لدير الأنبا أنطونيوس مركز ناصر، والذي يعتبر قيمة دينية وتاريخية كبيرة ومن أروع الأماكن التي يمكن أن يتضمنها برنامج السياحة الدينية والتاريخية والثقافية، حيث استقبل الفوج بعض الآباء ورعاة الدير للإطلاع على القيمة التاريخية والدينية للدير.
واستكمل الفوج السياحي برنامجه بجولة نيلية للاستمتاع بالنيل والمناظر الطبيعية التي يمتاز بها الكورنيش، خاصة مع امتلاك بني سويف مقومات وميزات تنافسية على مجرى النيل وكورنيش يمتد لمسافات طويلة ومجرى مائي يعد هو الأوسع وتظهر جزر نيلية بالمجرى تعد تحفة فنية ومنظر طبيعي خلاب، فيما اختتمت فقرات البرنامج بمشاهد عرض لفرقة الفنون الشعبية بنادي الإدارة المحلية، بجانب التجول داخل معرض للحرف التراثية نظمته إدارة الصناعات الحرفية بديوان عام المحافظة بمقر النادي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف تنشيط السياحة اخبار بني سويف
إقرأ أيضاً:
السياحة تتراجع في إب بعد تحولها إلى مستنقع للجريمة
تحوَّلت محافظة إب إلى مستنقع للجريمة والفوضى، مع تزايد معدلات الجرائم، التي تكاد أن تكون بشكل يومي؛ جراء الانفلات الأمني غير المسبوق في المحافظة، التي يقطنها قرابة 5 ملايين نسمة، والتي تسيطر عليها مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وذكر مراقبون، بأن المحافظة، التي تُعرف بـ"اللواء الأخضر" وتكسوها الخضرة طوال العام ما جعلها وجهة سياحية فريدة، تراجعت في ظل قبضة المليشيا، حيث تشهد ارتفاعًا قياسيًا في مستوى الجريمة والعنف الأسري، مع انتشار السلاح والتدهور المعيشي للمواطنين.
وبحسب إحصائية حديثة، فقد بلغ عدد القتلى من المدنيين، خلال العام الماضي (2024)، في محافظة إب 93 شخصًا؛ بينهم 4 نساء، في حين بلغ عدد المصابين 54 شخصًا.
وبينت الإحصائية، بأن الأسباب التي تقف وراء جرائم القتل تعددت حيث تصدّرتها الخلافات على الأراضي، والاشتباكات المسلحة، والعنف الأسري، وأخرى تتعلق بالعبث بالسلاح.
وأشار المراقبون إلى أن مليشيا الحوثي تعمل على تغذية النزاعات في محافظة إب، خاصة تلك المتعلقة بالنزاعات على الأراضي، من أجل استمرار إبقاء المحافظة في حالة فوضى.
وشهدت المحافظة 10 حالات انتحار، بينهم امرأتان وطفل، جراء الظروف المعيشية الصعبة التي تشهدها مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بشكل عام، جرّاء توقف المرتبات، والركود الاقتصادي الحاد.
وبلغ عدد الاعتداءات 14 حالة اعتداء؛ تنوعت بين اعتداء شخصي، والسطو على ممتلكات، في حين تم إحراق منزلين، ومصنع للخرسانة، ودراجة نارية، وسيارة أحد المواطنين.