اختتام بطولة أبوظبي الكبرى للرماية 2025
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
اختتمت منافسات بطولة أبوظبي الكبرى للرماية التي أُقيمت برعاية الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وذلك في الفترة من 28 ديسمبر (كانون الأول) 2024 إلى 19 يناير (كانون الثاني) 2025، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع مكتب الأسلحة والمواد الخطرة.
وتم تتويج الفائزين في حفل أقيم بمجلس مدينة خليفة، بحضور محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي.
وجمعت بطولة أبوظبي الكبرى للرماية نخبة من الرماة في منافسات قوية أقيمت في ثلاثة مواقع، منتجع الفرسان الرياضي الدولي، ونادي الظفرة للرماية في مدينة زايد، ونادي العين للفروسية والرماية، بهدف دعم رياضة الرماية وتشجيع أفراد المجتمع على ممارستها بشكل مستمر.
من جانبه تقدم محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، بالشكر والتقدير للقيادة الحكيمة على دعمها المستمر للرياضة والرياضيين، وحرصها على تعزيز مكانة الرياضة في المجتمع كونها إحدى الركائز الأساسية للتنمية الثقافية والاجتماعية، معرباً عن شكره للشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، على رعايته للبطولة وحرصه الدائم على تطويرها ودعمها.
كما تم تتويج البطل حمد سالم بن ماسي الكعبي، الذي حقق إنجازاً عالمياً بتسجيل أعلى نتيجة على مسافة 200 متر (100% – 8 إكس) في فئة البندقية الثقيلة 308 باستخدام الشعيرة فقط، وحل في المركز الثاني إبراهيم يحيى الدرعي، وفي المركز الثالث محمد صالح المنهالي.
وفي منافسات فئة مسدس 9 ملم، فاز سالم أبوبكر بالمركز الأول، وجاء محمد البريكي في المركز الثاني، وحل محمد اليحيائي في المركز الثالث.
أما في فئة بندقية 223، تصدر المنافسة نعمان سيف الدرعي، وجاء إبراهيم يحيى الدرعي في المركز الثاني، وحل ماجد مبارك البريكي في المركز الثالث.
وفي فئة سكتون (رجال)، فاز بالمركز الأول مانع سعيد الكعبي، وحل عبدالله سيف الدرعي في المركز الثاني، وجاء حمد علي الكتبي في المركز الثالث. وفي منافسات السيدات، فازت الغالية عسكر الكربي بالمركز الأول، وجاءت مريم اليماحي في المركز الثاني، وحلت شيخة علي المرزوقي في المركز الثالث.
وفي فئة سكتون (ناشؤون)، فاز حامد عمر المنهالي بالمركز الأول، ثم جاء عبيد سهيل المحرمي في المركز الثاني، وفي المركز الثالث حل سيف علي الكعبي.
وأعرب المتوجون عن سعادتهم بتحقيق الإنجازات، مؤكدين أن البطولة مثّلت فرصة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم من خلال المنافسة مع أفضل الرماة، وأجمع الفائزون على أن اعتلاء منصة التتويج هو نتيجة جهد وتدريب طويل ومكثف، مشيرين إلى أن بطولة أبوظبي الكبرى للرماية كانت ميداناً حقيقياً للإبداع وصقل المواهب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرماية بطولة أبوظبی الکبرى للرمایة فی المرکز الثالث فی المرکز الثانی بالمرکز الأول فی فئة
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. تكريم 55 فائزاً بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في دورتها الثالثة
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، كرَّمت اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، 55 فائزاً في دورتها الثالثة، التي أقيمت تحت شعار «مزارع ومربٍّ مبتكر برؤية مستدامة».
شهد حفل التكريم، الذي أقيم في قصر الإمارات ماندارين أورينتال، حضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، العضو المنتدب لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وسعادة الدكتور طارق العامري، المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وسعادة موزة سهيل المهيري، رئيسة اللجنة العليا المنظمة للجائزة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والشخصيات، وممثلي وسائل الإعلام، والمؤثرين. وأعربت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، في كلمتها خلال الحفل، عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، على دعمه المستمر للقطاع الزراعي، وإيمانه بأهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي.
وثمّنت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للجائزة، ودعمه اللامحدود للزراعة والاستدامة، وتشجيعه الدائم للمزارعين والمربين على التميز والابتكار.وقالت معاليها: «نحتفل اليوم بتكريم الفائزين في هذه الجائزة التي تجسد رؤية طموحة لدعم وتحفيز المزارعين ومربي الثروة الحيوانية والمزارع التجارية، على تبني أفضل الممارسات الزراعية وأحدث التقنيات».
وأضافت أن الدورة الثالثة شهدت تطوراً كبيراً في عدد المشاركات وجودتها، حيث تنافس أكثر من 451 مشاركاً في مختلف الفئات، إلى جانب مشاركة واسعة في المهرجانات والمسابقات المصاحبة التي استقطبت آلاف الزوار والمهتمين بالزراعة والاستدامة.وأشارت إلى أن الجائزة ليست مجرد منصة تكريم، بل تمثل جزءاً من رؤية استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.
أخبار ذات صلةوأكدت أهمية تحفيز الابتكار وجذب الشباب إلى القطاع الزراعي، مشيدة بالدور البارز الذي يلعبه المزارعون والمبتكرون في تحقيق الأهداف الوطنية في مجالات البيئة والاستدامة وترشيد استهلاك الموارد المائية، والحد من الانبعاثات الكربونية، وتعزيز التنوع البيولوجي.وهنأت معاليها، في ختام كلمتها، جميع الفائزين في هذه الدورة، مؤكدة للمشاركين الذين لم يحالفهم الحظ أن مجرد المشاركة في هذه الجائزة يعد إنجازاً بحد ذاته وخطوة نحو المزيد من النجاح والتميز في المستقبل، مشيدة بالجهات الداعمة للجائزة وفي مقدمتها ديوان الرئاسة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وكل من ساهم في ترسيخ مكانتها.
من جانبها، أكدت سعادة موزة سهيل المهيري، أن الجائزة أصبحت منصة وطنية رائدة لتكريم المتميزين في القطاع الزراعي، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، مشيرة إلى أن الدورة الثالثة شهدت إقبالًا غير مسبوق بمشاركة 451 متسابقًا في 4 فئات رئيسية و13 فئة فرعية.وأضافت أن هذه الدورة تميزت بتنوع المشاركات وجودتها، حيث خضعت لمراحل تقييم دقيقة من قبل لجان متخصصة، شملت زيارات ميدانية لضمان اختيار الفائزين، وفق أعلى معايير النزاهة والشفافية، كما تم تخصيص جوائز نقدية بقيمة 10 ملايين درهم، تأكيداً على دعم القيادة الرشيدة للمتميزين في القطاع الزراعي.
وأشارت إلى أن الجائزة، منذ انطلاقها، حققت نجاحًا كبيرًا، حيث استقطبت في دورتيها الأولى والثانية 676 مشاركًا، وأسفرت عن تكريم 107 فائزين بجوائز إجمالية بلغت 16.7 مليون درهم، ما يعكس تأثيرها الإيجابي في تعزيز التميز الزراعي.
وأكدت سعادتها أن اللجنة العليا المنظمة للجائزة ستعمل على الترويج للفائزين وإبراز إنجازاتهم، بهدف نقل المعرفة وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات والأساليب الزراعية الحديثة، بما يسهم في تحقيق الاستدامة الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي على المستويين المحلي والإقليمي، كما ستواصل الجائزة دورها الرائد في تحفيز الابتكار والتميز في مجالات الزراعة النباتية والحيوانية، ما يعزز القدرة التنافسية للقطاع الزراعي ويدعم تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.إلى جانب ذلك، ستسعى الجائزة إلى تعزيز التعاون بين المزارعين والباحثين والمهتمين بالقطاع الزراعي، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات علمية تهدف إلى نشر الوعي بأهمية التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.
كما ستشجع على تبني الحلول الذكية والمبتكرة التي تسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وبهذه الجهود، تسهم الجائزة في بناء منظومة زراعية متكاملة تدعم الرؤية الاستراتيجية للدولة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة. وعلى صعيد نتائج الفائزين بالجائزة، فاز بالمركز الأول في فئة أفضل مزرعة للزراعة المكشوفة فيصل سالم النعيمي، وفاز ماجد مهير الكتبي بالمركز الثاني، وسالم عيسى المزروعي بالمركز الثالث، فيما حصد سعيد مهير الكتبي المركز الأول في فئة أفضل مزرعة للزراعة بالبيوت المحمية، وجاء خميس مطر المنصوري في المركز الثاني، يليه حامد أحمد الحامد في المركز الثالث، وحارب محمد الهاملي في المركز الرابع، وخميس عبيد حمرعين الظاهري في المركز الخامس.
أما في فئة أفضل مزرعة إنتاج فاكهة، فقد فاز بالمركز الأول محمد شمل المعمري، وخلفان حميد المطيوعي بالمركز الثاني، وراشد عبد الله المرر بالمركز الثالث، وشليويح مطر المنصوري بالمركز الرابع، وهادف محمد الخيلي بالمركز الخامس.وفي فئة أفضل مزرعة عضوية، حصد سلطان سعيد الشامسي المركز الأول، بينما جاء هلال خميس المريخي في المركز الثاني، وصلاح سالم الشامسي في المركز الثالث، وعيسى محمد الدبوس في المركز الرابع.
وفي فئة العزب المنتجة، فازت راية سالم علي اللمكي بالمركز الأول، تلاها غانم سلطان السويدي في المركز الثاني، ووائل صخر علي المصعبي في المركز الثالث، وسالمين فرج الكثيري في المركز الرابع، ونورة خليفة سعيد الجابري في المركز الخامس.
وفي إطار دعم المشاريع الزراعية الناشئة، حصدت المزرعة الوطنية للأسماك المركز الأول في فئة صغار المنتجين، فيما جاءت مزرعة مراح النايفات لتربية الأغنام في المركز الثاني، والمتصدرات لتربية الأغنام في المركز الثالث، ومرهب لتربية الأغنام في المركز الرابع، ومزرعة علي الكعبي لبيع الأغنام في المركز الخامس.
أما في فئة أفضل مربٍّ لنحل العسل، فقد فاز بالمركز الأول محمد هادف محمد النعيمي، ومحمد حسن علي الزعابي بالمركز الثاني، وبدر بطي سالم الشامسي بالمركز الثالث، وخليفة سيف درويش الكتبي بالمركز الرابع، وأمل عبد الله أحمد الحمادي بالمركز الخامس.وضمن فئة الأحياء المائية، فازت جلف أكوا كلتشر بالمركز الأول، وأكري أوشانيك بالمركز الثاني، ومزرعة كابيتال أجرو للإنتاج الزراعي بالمركز الثالث.
أما في فئة الابتكار الزراعي النباتي والإنتاج الحيواني، فقد حصل سلطان محمد غدير المزروعي على المركز الأول، يليه راشد سليم راشد الكتبي في المركز الثاني، ومحمد شعيب الحمادي في المركز الثالث، ويسلم مبارك علي البريكي في المركز الرابع، وفاهم سالم جاسم النعيمي في المركز الخامس.
وفي فئة المزارع النباتية التجارية، فازت أرميلا فارمز بالمركز الأول، بينما حصدت إمارتس بيو فارم المركز الأول في فئة مزارع الإنتاج الحيواني التجاري، وفازت مؤسسة ربوع رماح للأبقار بالمركز الثاني.كما تم تكريم الفائزين في فئة أفضل مزرعة متميزة، حيث حصدت قماشة سيف المزروعي المركز الأول، وجاءت مريم خادم المزروعي في المركز الثاني، وسليمة سلطان الشامسي في المركز الثالث، وروية سالم الدرعي في المركز الرابع، ولمياء علي الصيقل في المركز الخامس.أما في فئة أفضل مربية متميزة، فقد فازت سلماء سلمان الهنائي بالمركز الأول، وهدى مبارك محمد البلوشي بالمركز الثاني، ومريم محمد راشد المقبالي بالمركز الثالث، ومريم محمد غافان الجابري بالمركز الرابع، وحضرم خميس سعيد بالمركز الخامس.
كما تم تكريم الشركاء للدورة الثالثة من الجائزة وهم، وزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة البيئة - أبوظبي، واللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد بالوثبة، ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، إضافة إلى الشريك الإعلامي شبكة أبوظبي للإعلام، ووكالة أنباء الإمارات/وم/، فضلاً عن مجموعة أدنيك، وجمعية الإمارات لمربي الدواجن، ومجموعة اللولو الدولية.