عن تهجير فلسطينيي غزة... السنيورة استنكر مواقف وتسريبات فتنوية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
اعتبر الرئيس فؤاد السنيورة في بيان، ان "تزامن عودة النازحين من اهالي غزة اليوم الى اراضيهم في شمالي القطاع، بالتزامن مع بدء عودة أهالي الجنوب اللبناني المخضبة بالدماء الزكية إلى قراهم وبلداتهم، انما يؤكد حقيقة جوهرية تتعلق بقدسية وصلابة تمسك اللبنانيين والفلسطينيين بأرضهم وترابهم الوطني وحقوقهم الانسانية الاساسية".
واستهجن السنيورة "ما يتم تمريره من مواقف وتسريبات فتنوية وتخريبية بشأن اقتراح العمل على تهجير فلسطينيي غزة إلى الأردن ومصر في عملية تطهير عرقي منظّم من أجل إنهاء القضية الفلسطينية، والعمل على ضم القطاع إلى إسرائيل وجعله منطقة عقارية استثمارية كبيرة على شاطئ البحر المتوسط"، وقال: "ان الشعب الفلسطيني يؤكد كل يوم، بصموده وتضحياته الأسطورية، تمسكه بأرضه وحقه في الحياة، وفي أن يكون له وطنه ودولته الحرة والسيدة والمستقلة، حسب ما أكدت عليه قمة بيروت العربية بشأن المبادرة العربية للسلام، وهو الذي أفشل مخطط الابادة الجماعية الذي سعت اليه إسرائيل في غزة بكل أدوات القتل والتدمير التي استطاعت الحصول عليها، وهو يقف الآن في وجه مؤامرة التطهير العرقي اللاأخلاقي وغير القانوني والمخالف لأبسط حقوق الإنسان والقانون الإنساني والقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف التي تنص على حظر الترحيل القسري للسكان الواقعين تحت الاحتلال".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ 50 يوما
غزة – أفادت الأمم المتحدة بأن إسرائيل تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 50 يوما، محذرة من أن هذه السياسة تفاقم الأوضاع المعيشية والصحية للسكان بشكل “خطير جدا”.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس بمقر المنظمة في نيويورك، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أكد غياب أي تدفق للمساعدات الأساسية إلى القطاع، بما في ذلك الغذاء والوقود والأدوية.
وأوضح دوجاريك أن مخزونات الغذاء باتت شبه منعدمة، بينما توشك الأدوية والإمدادات الطبية على النفاد تماما، مما يهدد حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون من الجوع.
كما أشار إلى أن النظام الصحي في غزة يواجه خطر الانهيار التام نتيجة النقص الحاد في الموارد.
ولفت إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين اضطروا للنزوح بسبب الظروف المتدهورة، بينما تصاعدت الهجمات الإسرائيلية ضد العاملين في المجالين الإنساني والصحي، ما زاد من تعقيد الأزمة.
وطالبت الأمم المتحدة برفع الحصار فورا والسماح بتدفق المساعدات لتفادي كارثة إنسانية وشيكة في القطاع.
وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا وسط قصف وخوف وخسارة في قطاع غزة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من تعرض القطاع “لأشد أزمة إنسانية” منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وأفاد بيان صادر الاثنين 14 أبريل بأن الوضع الإنساني في غزة يعد “الأسوأ” منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية مع استمرار منع دخول المساعدات إلى القطاع، وأن آخر مرة سمحت فيها إسرائيل بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة كانت بتاريخ 2 مارس مما يعد أطول فترة توقف للإمدادات حتى الآن.
المصدر: RT