جامعة قناة السويس تناقش تأثير الهاتف المحمول على الصحة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
نظّمت جامعة قناة السويس، برنامجًا تدريبيًا ، بعنوان "الموجات الكهرومغناطيسية وتأثير الهاتف المحمول على الصحة"، بمقر مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية.
وأكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، على أهمية هذه البرامج التوعوية في تعزيز الوعي الصحي لدى فئات المجتمع المختلفة، مشددًا على الدور الريادي للجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال مبادرات تدريبية هادفة.
جاء البرنامج بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن البرنامج استهدف 58 مستفيدة من مستفيدات الخدمة العامة بمحافظة الإسماعيلية
وأضافت أن الجامعة تسعى دائمًا لرفع مستوى الوعي الصحي والمجتمعي من خلال تقديم محتوى تدريبي متميز يركز على القضايا الصحية المؤثرة على الحياة اليومية.
أقيم البرنامج تحت إشراف الدكتورة إيناس عبد الله، عميد كلية التمريض، وبإشراف عام من الدكتورة منال فاروق، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقامت بتقديم البرنامج الدكتورة همسة رضا علي، المدرس المساعد بقسم تمريض الأطفال بكلية التمريض بجامعة قناة السويس
شهد البرنامج حضور الدكتورة مها الحفناوي، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، وهالة صابر، مدير إدارة الخدمة العامة بمديرية التضامن، حيث أعربتا عن تقديرهما للجامعة ودورها في إثراء الوعي الصحي والاجتماعي لدى أفراد المجتمع.
تناولت المحاضرة العديد من المحاور، أبرزها فوائد الهاتف المحمول مثل تسهيل الاتصال والتواصل، تصفح الإنترنت، استخدام التطبيقات المختلفة، والحصول على المعلومات.
كما ناقشت المحاضرة السلبيات الصحية الناتجة عن الاستخدام المفرط للهاتف المحمول، ومنها تأثير الموجات الكهرومغناطيسية على الدماغ وزيادة مخاطر الإصابة بالخرف، ضعف النظر، قلة النوم نتيجة الأشعة الزرقاء، السمنة بسبب قلة النشاط البدني، والعزلة الاجتماعية.
كما تم التطرق إلى التأثيرات النفسية مثل التنمر الإلكتروني، الإدمان على الهاتف المحمول، وقلة التركيز والانتباه، بالإضافة إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان بسبب التعرض المفرط للأشعة الكهرومغناطيسية.
نظم للبرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة في أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تؤكد جامعة قناة السويس التزامها بتقديم برامج تدريبية تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي والمجتمعي لدى مختلف الفئات، استمرارًا لدورها الريادي في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس برنامج تدريبى الكهرومغناطيسي الاجتماعى بوابة الوفد الإلكترونية خدمة المجتمع وتنمیة البیئة جامعة قناة السویس الهاتف المحمول الوعی الصحی
إقرأ أيضاً:
سميرة عبد العزيز تكشف عن أمنية فاتن حمامة الأخيرة.. وزيارة قناة السويس الجديدة
كشفت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز عن ذكرياتها مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، مؤكدة أن علاقة صداقة قوية جمعت بينهما، بدأت خلال تصوير مسلسل "ضمير أبلة حكمت".
وروت سميرة عبد العزيز خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، موقفًا لا يُنسى عندما قامت بتصحيح خطأ لغوي لفاتن حمامة خلال أحد مشاهد المسلسل، قائلة: “لم أحتمل أن تُخطئ في نطق كلمة، فقد كانت تجسد شخصية مدرسة، ولا يجوز أن تخطئ أمام الطلاب.”
وأضافت: "كانت تقول 'أنا برحب بالبنات الجداد'، فاستأذنتها وقلت: 'مدام فاتن، الكلمة الصحيحة هي الجدد وليست الجداد'."
وتابعت: "نظرت إليّ بدهشة وسألتني إن كانت 'الجدد' هي الصحيحة فعلًا، وعندما أكدت لها ذلك، أعجبت بدقتي في اللغة العربية، وطلبت مني أن أراجع معها النصوص قبل التصوير، حتى لا تقع في أي خطأ لغوي."
لم تكن العلاقة بينهما مجرد عمل، بل تطورت إلى صداقة قوية، حيث قدمت فاتن حمامة نصيحة قيّمة لسميرة عبد العزيز، قائلة: "إياكِ والتنازل، فالاستسلام مرة واحدة يعني الدخول في سلسلة لا تنتهي من التنازلات. لا تقبلي إلا ما يليق بك ويُناسب موهبتك."
وأكدت سميرة عبد العزيز أنها التزمت بهذه النصيحة طوال حياتها المهنية، وحرصت على اختيار أدوارها بعناية دون تقديم أي تنازلات.
تأثرت سميرة عبد العزيز بشدة برحيل فاتن حمامة، مشيرة إلى أنها كانت بجانبها حتى آخر أيامها في المستشفى. وقالت: "لم أتحمل أن تظل وحدها بعد أن مرضت السيدة التي كانت ترافقها، فجلست بجانبها حتى رحلت."
وتحدثت عن الأمنية الأخيرة التي كانت تحلم بها فاتن حمامة قبل وفاتها، حيث كانت تتمنى رؤية مشروع قناة السويس الجديدة، الذي كانت الدولة تعمل عليه آنذاك.
وتابعت: "كنت قد زرت المشروع وحكيت لها عنه، فأبدت رغبتها في رؤيته بنفسها. فقلت لها: 'سأصحبك إلى هناك'، وبالفعل بعد أسبوع، رافقتها في زيارة المشروع، وكانت منبهرة وسعيدة جدًا بما رأته، وقالت: 'شيء رائع أن تُقام مثل هذه المشاريع في مصر'."
واختتمت حديثها بتأثر بالغ، قائلة: "كانت فاتن حمامة فنانة عظيمة، ووطنية حقيقية تُحب مصر بكل جوارحها. رحمها الله."