بطولة أبوظبي الكبرى للرماية تحتفي بالفائزين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت منافسات بطولة أبوظبي الكبرى للرماية التي أُقيمت تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وذلك في الفترة من 28 ديسمبر الماضي إلى 19 يناير الجاري، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع مكتب الأسلحة والمواد الخطرة.
وتم تتويج الفائزين في حفل أقيم بمجلس مدينة خليفة، بحضور محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي.
وجمعت بطولة أبوظبي الكبرى للرماية نخبة من الرماة في منافسات قوية أقيمت في ثلاثة مواقع، منتجع الفرسان الرياضي الدولي، ونادي الظفرة للرماية في مدينة زايد، ونادي العين للفروسية والرماية، بهدف دعم رياضة الرماية وتشجيع أفراد المجتمع على ممارستها بشكل مستمر.
من جانبه تقدم محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للرياضة والرياضيين، وحرصها على تعزيز مكانة الرياضة في المجتمع، كونها إحدى الركائز الأساسية للتنمية الثقافية والاجتماعية، معرباً عن شكره لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، على رعايته للبطولة وحرصه الدائم على تطويرها ودعمها.
وقال النيادي: «أتاحت البطولة على مدار أسابيعها الأربعة، الفرصة لمحبي هذا النوع من الرياضات لخوض التحديات وسط أجواء مفعمة بروح التنافس والاحترافية، وساهمت البطولة في تطوير قدرات المتنافسين وفقاً لضوابط ومعايير لائحة بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة».
من جانبه، أكد عارف حمد العواني أن البطولة مثلّت منصة لاكتشاف المواهب الواعدة في رياضة الرماية وصقل مهاراتهم، وعزّزت الوعي الرياضي وبناء علاقات تعاون بين الممارسين، معرباً عن عميق شكره لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان على رعايته الكريمة لهذا الحدث الذي حقق هدفه، ومقدماً التهنئة للفائزين وللجان العاملة على النجاح الباهر في التنظيم.
وفي بداية حفل التتويج، تم تكريم أعضاء اللجان المنظمة والإدارية والتحكيمية وممثلي الجهات المستضيفة للبطولة، كما تم تكريم الرامية القديرة شيخة ربيع الكتبي، إحدى كبار المواطنات، التي قدمت مشاركة مميزة وحققت نتائج مشرفة في البطولة.
كما تم تتويج البطل حمد سالم بن ماسي الكعبي، الذي حقق إنجازاً عالمياً بتسجيل أعلى نتيجة على مسافة 200 متر (100% - 8 إكس) في فئة البندقية الثقيلة 308 باستخدام الشعيرة فقط، وحلّ في المركز الثاني إبراهيم يحيى الدرعي، وفي المركز الثالث محمد صالح المنهالي.
وفي منافسات فئة مسدس 9 ملم، فاز سالم أبوبكر بالمركز الأول، وجاء محمد البريكي في المركز الثاني، وحلَّ محمد اليحيائي في المركز الثالث.
أما في فئة بندقية 223، تصدر المنافسة نعمان سيف الدرعي، وجاء إبراهيم يحيى الدرعي في المركز الثاني، وحلّ ماجد مبارك البريكي في المركز الثالث.
وفي فئة سكتون (رجال)، فاز بالمركز الأول مانع سعيد الكعبي، وحلّ عبدالله سيف الدرعي في المركز الثاني، وجاء حمد علي الكتبي في المركز الثالث. وفي منافسات السيدات، فازت الغالية عسكر الكربي بالمركز الأول، وجاءت مريم اليماحي في المركز الثاني، وحلّت شيخة علي المرزوقي في المركز الثالث.
وفي فئة سكتون (ناشئين)، فاز حامد عمر المنهالي بالمركز الأول، ثم جاء عبيد سهيل المحرمي في المركز الثاني، وفي المركز الثالث حل سيف علي الكعبي.
وأعرب المتوجون عن سعادتهم بتحقيق الإنجازات، مؤكدين أن البطولة مثّلت فرصة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم من خلال المنافسة مع أفضل الرماة، وأجمع الفائزون على أن اعتلاء منصة التتويج هو نتيجة جهد وتدريب طويل ومكثّف، مشيرين إلى أن بطولة أبوظبي الكبرى للرماية كانت ميداناً حقيقياً للإبداع وصقل المواهب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرماية مجلس أبوظبي الرياضي أبوظبي بطولة أبوظبی الکبرى للرمایة فی المرکز الثانی فی المرکز الثالث بالمرکز الأول آل نهیان فی فئة
إقرأ أيضاً:
"منتدى أبوظبي للسلم" يعزز قيم التعايش في ملتقاه الرمضاني الثالث
اختتم منتدى أبوظبي للسلم أعمال ملتقاه الرمضاني الافتراضي الثالث الذي عقد تحت إشراف العلامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس المنتدى.
جرى تنظيم الملتقى تحت شعار "رمضان شهر السلام" جامعًا بين التأملات القرآنية والمعاني الإيمانية والحكم الإنسانية، في سلسلة محاضرات شارك فيها نخبة من كبار العلماء والمفتين والمفكرين من مختلف الدول المسلمة ومن المجتمعات المسلمة في العالم.
وأكد العلامة عبد الله بن بيه خلال الملتقى أن رمضان يُعد زمنًا ملائمًا لاستعادة القيم التأسيسية للدين التي تهدي إلى السلام وتنهى عن الغلو والانقسام.
وقال إن هذا الموسم الرمضاني جاء ليغتنم مناسبة شهر رمضان ليجعل منه منبرًا عالميًا للحوار والتزكية، ومنصةً فكرية تجمع بين الشرق والغرب، بين العلماء وصنّاع السلام، في سياق يُعيد للموسم الروحي الإسلامي معناه الحضاري ودوره في ترسيخ ثقافة السلام والتسامح.
مشاركاتتضمن الملتقى مشاركات من عدة دول، حيث قدم الشيخ محمود بن هشام الشيخ، مفتي الجمهورية التونسية، محاضرة بعنوان "وقفات مع آية: ﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن﴾"، استعرض فيها المعاني القرآنية المؤسسة لرسالة رمضان.
وتناول الدكتور عدنان إبراهيم، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في محاضرته "رمضان: شهر تنوير العقول وتزكية النفوس" العلاقة بين البنّاء المعرفي والتزكية الأخلاقية.
بينما شارك الشيخ الدكتور نور الحق قادري، عضو مجلس أمناء المنتدى، وزير الشؤون الدينية الأسبق في باكستان بكلمة عن "مقاصد الصيام وتعزيز السلم المجتمعي"، مبينًا أثر الصوم في تهذيب الذات وضبط النّفس بالفضائل وصناعة التماسك الاجتماعي.
ومن الولايات المتحدة الأمريكية، قدّم الدكتور حمزة يوسف، رئيس كلية الزيتونة بكاليفورنيا، محاضرة بعنوان "السلام وروح رمضان"، ربط فيها بين التّجربة الرّوحية الرمضانية ومفهوم السلام الشامل.
وقدم الدكتور نظير الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، المحاضرة الختامية لهذا الملتقى الرمضاني بعنوان "رمضان وقيم المشترك الإنساني"ودعا فيها إلى ترسيخ التفاهم والتعايش السعيد عبر القيم الإنسانية الجامعة.
وأقيم ضمن فعاليات الملتقى إفطار رمضاني جماعي بحضور عدد من العلماء ضيوف رئيس الدولة، إلى جانب شخصيات دبلوماسية عالمية معنية بتعزيز السلام العالمي.