مجلس نادي هيئة التدريس بجامعة الفيوم يطالب باستعادة 185 فدانًا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
طالب مجلس إدارة نادي هيئة التدريس بجامعة الفيوم باستعادة 185 فدانًا من الأراضي المخصصة للجامعة، بهدف إقامة منشآت تعليمية جديدة تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلاب، مما يعزز من قدرة الجامعة على تلبية الاحتياجات التعليمية المتنامية.
جاء هذا المطلب خلال اجتماع لنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الفيوم، برئاسة الدكتور نور الرمادي، وبحضور عدد من الشخصيات البارزة من أساتذة الجامعة، بينهم الدكتور خالد الخشاب، عميد كلية الطب الأسبق، والدكتور محمد كمال سيف النصر، وكيل كلية الطب الأسبق، والدكتور عدلي سعداوي، عميد معهد حوض النيل الأسبق، والدكتورة وفاء يسري، وكيل كلية الخدمة الاجتماعية، والدكتور أحمد فتحي الخطيب، الأستاذ بكلية الطب.
أكد الدكتور محمد كمال سيف النصر، خلال الاجتماع، أن تلك الأراضي تُعد ضرورة استراتيجية لتطوير البنية التحتية للجامعة، خاصة مع الإقبال الكبير على الالتحاق بالجامعة من أبناء محافظة الفيوم والمحافظات المجاورة. وأوضح أن العديد من الجامعات المصرية، مثل جامعة القاهرة، استفادت من تخصيص أراضٍ في المدن الجديدة لتوسيع أنشطتها، مشيرًا إلى حصول جامعة القاهرة على قطعة أرض كبيرة بمدينة 6 أكتوبر لإنشاء كليات جديدة.
وأضاف سيف النصر أن مجلس إدارة النادي وجه طلبًا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي للتدخل لإعادة الأراضي المخصصة للجامعة، مؤكدًا أن هذه الأراضي تُعد حقًا أصيلًا للجامعة وأن استعادتها ضرورة لضمان مستقبل العملية التعليمية في المحافظة.
يُذكر أن جامعة الفيوم تسعى جاهدة لتطوير منشآتها التعليمية والبنية التحتية لتلبية احتياجات الطلاب، في ظل تزايد أعداد المتقدمين وتنامي دور الجامعة كمركز علمي وتعليمي يخدم منطقة وسط مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعضاء هيئة التدريس الدكتور عدلي سعداوي الدكتور خالد الخشاب رئيس جامعة الفيوم نادي أعضاء هيئة التدريس معهد حوض النيل نائب رئيس جامعة الفيوم جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
هارفرد تقيل مسؤولا رفيعا بسبب مواقفه الرافضة للعدوان على غزة
قررت إدارة جامعة هارفارد الأمريكية، إقالة مدير مركز دراسات الشرق الأوسط (CMES) وأستاذ الدراسات التركية، جمال كافادار، ومديرته المشاركة، أستاذة التاريخ روزي بشير، بسبب موقفهما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء هذ القرار وسط اتهامات للمركز بتنظيم برامج وُصفت بأنها معادية للسامية وافتقاده لوجهات نظر إسرائيلية.
وبحسب صحيفة The Crimson التابعة للجامعة، صدر قرار الإقالة من قبل عميد العلوم الاجتماعية المؤقت، ديفيد كاتلر.
ونوهت بأن كافادار وبشير (من أصول تركية) سيبقيان في منصبيهما كأعضاء هيئة تدريس، بينما سيتولى أستاذ الصحة العالمية، سلمان كيشافجي، إدارة المركز مؤقتاً خلال العام الأكاديمي 2024-2025.
وجاء قرار الإقالة بعد ساعات من إعلان الجامعة تعليق شراكتها البحثية مع جامعة بيرزيت، الواقعة في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد (HSPH) أن قرار تعليق التعاون جاء بعد انتهاء مذكرة التفاهم بين مركز "فرانسوا كزافييه بانيود" لحقوق الصحة بجامعة هارفارد وجامعة بيرزيت خلال الأشهر الأخيرة، وخضوع المركز لمراجعة داخلية.
ومن المتوقع أن تُتخذ في الربيع المقبل قرارات نهائية بشأن استمرار هذه الشراكة أو إنهائها بشكل دائم.
وتزامن هذه القرارات مع ضغوط مكثفة تعرضت لها جامعة هارفارد من قبل أعضاء جمهوريين في الكونغرس، الذين طالبوا بقطع العلاقات مع جامعة بيرزيت، إلى جانب الضغوطات التي تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
Harvard’da Ortadoğu Araştırmaları Merkezi direktörü olan tarihçimiz Cemal Kafadar ve ABD’de doktora öğrencisi olan Rümeysa Öztürk. İkisi de Filistin’i desteklediği için azledildi.
Siyon gangsterliğinin ve zulmünün sonu asla gelmiyor. Gerçekten rezalet!
Rümeysa için “Onun da ne… pic.twitter.com/BxS7b2h9kh