مراسل "رؤيا": عمليات التفتيش طالت أطفالا من طلبة المدارس

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، عمليات إغلاق وتفتيش في قرية عقربا وخربة يانون جنوب نابلس بحثا عن منفذ عملية حوارة، وفق ما أفاد مراسل "رؤيا".

اقرأ أيضاً : الإعلام العبري: مقتل مستوطنين اثنين بإطلاق نار في حوارة جنوب نابلس - فيديو

وأضاف أن عمليات التفتيش طالت أطفالا من طلبة المدارس.

وقتل مستوطنين السبت الماضي بإطلاق نار في حوارة جنوب نابلس، من قبل فلسطينيين كان يستقلان مركبتهما.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت حاجز زعترة وكافة الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس أمام حركة الفلسطينيين عقب عملية حوارة.

وعلق في وقت ساابق جيش الاحتلال الإسرائيلي على العملية بأنها فدائية، مشيرا إلى أنه دفع بتعزيزات عسكرية إلى حاجز حوارة بعد إطلاق النار.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين نابلس حوارة جنوب نابلس

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عمليات المقاومة تتصاعد وتصبح أكثر نوعية

يرى الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن عمليات المقاومة اتخذت منحى تصاعديا لكنه نوعي، وذلك من خلال الاعتماد على القنص أو القذائف القريبة المدى بشكل كبير.

ولا تتطلب هذه العمليات أعدادا كبيرة من المقاتلين ولكنها تتطلب قناصا ومقاتلا آخر يقوم برصد الهدف، كما قال الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة.

وتشي العمليات التي نفذتها المقاومة في الأيام الماضية بقدرة القناصين على الوصول إلى نقاط قريبة جدا من قوات الاحتلال، فضلا عن الكفاءة الكبيرة في التنفيذ.

ووفقا للخبير العسكري، فإن قيام أحد قناصي المقاومة بقنص أكثر من جندي إسرائيلي من المكان نفسه وتحقيق إصابات مباشرة يعكس مستوى مرتفعا من التدريب لأن القناص نادرا ما يستهدف أكثر من هدف من المكان ذاته.

وتعكس هذه العمليات قدرة المقاتلين على الوصول إلى نقاط قريبة جدا من قوات الاحتلال والاستفادة من الدمار والبيوت المهدمة، وهو ما حدث في العمليات التي استخدمت فيها قذائف "الياسين 105" التي لا يتجاوز مداها 150 مترا، وفق الفلاحي.

كذلك فإن العمليات -كما يقول الخبير العسكري- لا تتم بسلاح واحد بل تعتمد على أسلحة متنوعة تحددها طبيعة المواجهة والقدرة على إصابة الهدف، كأن يتم تفجير عبوة ناسفة في بداية العملية قبل التوجه إلى أسلحة أخرى، وهو ما حدث في عملية تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع.

إعلان

العمل في مجموعات صغيرة

وخلال هذه العمليات، لا تعمل المقاومة ككتائب أو كسرايا بل كمجموعات صغيرة تنفذ عمليات نوعية محددة ثم تنسحب من المكان، إضافة إلى إمكانية قيام مجموعة بمساندة أخرى في بعض الحالات، كما يقول الفلاحي.

في المقابل، يقول الخبير العسكري إن جيش الاحتلال ينفذ قصفا عشوائيا ويصدر أوامر إخلاء للمدنيين لإثبات قدرته على إدارة المعركة، وعلى أمل الوصول إلى أي من هذه المجموعات المقاتلة، خصوصا أنه يستخدم صواريخ وقنابل يمكنها الوصول إلى أعماق كبيرة.

ومع ذلك، فإن العمليات التي تنفذها المقاومة وقصف الجيش الإسرائيلي لعدد من مخابئ الأسرى يؤكد -برأي الفلاحي- أن الضغط العسكري لن ينجح في استعادة هؤلاء الأسرى أحياء.

وفي وقت سابق اليوم السبت، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعا مصورا قالت إنه لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل أيام، وقالت إنها ستبث تفاصيل العملية لاحقا.

وأظهرت المشاهد عددا من مقاتلي القسام وهم يحفرون داخل أحد الأنفاق -الذي يظهر أن أجزاء منه ردمت وأُغلق مدخله بسبب القصف- ويزيلون الركام لإنقاذ من بداخله.

مقالات مشابهة

  • القدس: وفاة عامل من نابلس أثناء ملاحقة الاحتلال له في بلدة الرام
  • الأمن الروسي يعتقل منفذ عملية اغتيال "الجنرال موسكاليك"
  • إغلاق جميع المدارس والجامعات في منطقة الانفجار جنوب إيران
  • خبير عسكري: عمليات المقاومة تتصاعد وتصبح أكثر نوعية
  • بالفيديو .. عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه الاحتلال في غزة
  • قصف مدفعي بالتزامن مع عمليات نسف ينفذها جيش الاحتلال شرق مدينة غزة
  • 38 شهيدا والاحتلال ينذر 3 مناطق بمدينة غزة بالإخلاء
  • استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة شرق نابلس.. وإطلاق نار في بلدة بالجليل
  • استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة شرق نابلس.. وإطلاق نار في الجليل
  • صورة: استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق نابلس