معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش "مستقبل الملكية الفكرية"
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
استضافت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، ثاني مؤتمرات الدورة الـ56 للمعرض، تحت عنوان "مستقبل الملكية الفكرية.. التشريعات.. التحديات.. الفرص"، وأدارت الجلسة الافتتاحية الإعلامية هدى عبد العزيز.
في بداية الجلسة، تحدث الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، مشيراً إلى أن معرض الكتاب يحتفي بالملكية الفكرية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين وبالشراكة مع الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية.
وأوضح بهي الدين أن هذا المؤتمر يهدف إلى التعرف على مستقبل الملكية الفكرية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، ودراسة كيفية تأثير هذا المستقبل على صناعة النشر، مؤكدًا أن التحديات التي يشهدها القطاع تتطلب جهداً مشتركاً من جميع المعنيين بمجال النشر لتقديم حلول فعّالة.
وأضاف رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن المعرض يسعى لأن يكون منبرًا لقراءة المستقبل، مؤكداً على أهمية التعاون مع كافة المؤسسات المعنية بالنشر ودعوة جميع الناشرين للمشاركة في صنع المستقبل.
كما عبّر عن أمله أن تثمر مداولات المؤتمر عن نتائج تسهم في تعزيز صناعة النشر على مستوى العالم.
من جانبه، أعرب خوسيه بورغينيو، أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، عن شكره للدكتور أحمد بهي الدين على دعوته لحضور هذا المؤتمر الهام الذي يعد جزءاً من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأوضح بورغينيو أن الاتحاد الدولي للناشرين تأسس في عام 1996 في جنيف، ويضم اتحادات الناشرين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك اتحاد الناشرين المصريين والعرب، بالإضافة إلى 11 اتحاداً آخر من دول عربية.
وتابع بورغينيو: "أحد الأهداف الرئيسية للاتحاد هو حماية حقوق الملكية الفكرية وحرية النشر. ويعمل الاتحاد على تمثيل جميع اتحادات الناشرين في المحافل الدولية، خاصة فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية."
كما أشار إلى التعاون القوي مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، والتي تضم 193 دولة معنية بحقوق الملكية الفكرية، مؤكداً أن هناك العديد من الاتفاقيات الموقعة مع مؤسسات النشر و"الويبو" لحماية حقوق الملكية الفكرية.
وفي حديثه عن التحديات في المنطقة، أشار بورغينيو إلى أن دول أفريقيا وآسيا تواجه مشاكل في تطبيق قوانين الملكية الفكرية بشكل كافٍ بسبب قضايا تعليمية واستثناءات قانونية في هذه المناطق.
وأكد أن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل مع الحكومات والسياسيين لحماية حقوق الناشرين وضمان احترام قوانين الملكية الفكرية، مشدداً على أن هناك صراعًا مستمرًا في هذا المجال.
كما أضاف أن هناك اهتمامًا خاصًا بالقوانين الخاصة بالملكية الفكرية في الدول النامية، موضحاً أهمية حماية المكتبات والمراكز البحثية.
وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الناشرين حالياً هو مشكلة القرصنة سواء الورقية أو الإلكترونية، وأن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل على التعاون مع اتحاد الناشرين العرب لمناقشة التحديات المتعلقة بهذه القوانين.
وتابع بورغينيو: "في مصر، هناك اهتمام كبير بقوانين الملكية الفكرية، ونحن نعمل على التشاور مع المسؤولين في هذا المجال لضمان حماية هذه الحقوق."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب معرض الكتاب الاتحاد الدولی للناشرین الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إقبال كبير على معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ56 يعكس مدى وعي رواده بأهمية المعرفة ودروها المحوري في تعزيز القيم الفكرية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «أهمية المعرفة والثقافة..سلطنة عمان ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب».
مشاركة سلطنة عمان كضيف شرف في معرض الكتاب
وأشار التقرير، إلى أنّ هناك جناح خاص بسلطنة عمان التي تحل ضيف شرف هذه النسخة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لذا مشاركة سلطنة عمان كضيف شرف في هذه الدورة تمثل إضافة للمعرض، حيث تسعى السلطنة إلى تقديم برنامج تثقيفي غني، يعكس الطابع التراثي العماني.
المعرض يعكس حراكا ثقافيا حقيقيا
وأوضح التقرير، أنّ المعرض لا يعكس فقط حراكا في شراء الكتب بل يمثل حراكا ثقافيا حقيقيا، ويعد فرصة للقاء المبدعين من مختلف المجالات الفكرية والعلمية، وقال أحد الكتاب العمانيين: «سعداء جدا بوجودنا في معرض القاهرة الدولي 2025، الذي يحظى بتنظيم جيد ورائع، لدينا أسعار تنافسية وأسعار خصصت من أجل الباحثين والقراء».
وتابع: «اختيار سلطنة عمان ضيف شرف للدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب خطوة تعكس عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين مصر وعمان، وتفتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين».