نائبة: تصريحات ترامب بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين تقوض جهود التسوية العادلة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
ثمنت الدكتورة مرثا محروس، وكيلة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن التمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطنية، معلنة رفضها، التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، قائلة: مثل هذه السياسات لن تؤدي إلا إلى تصاعد العنف وزيادة التوترات الإقليمية، مما يهدد الأمن والسلم الدوليين، مؤكد أن الحل الحقيقي يكمن في الاعتراف بحق الفلسطينيين في أرضهم التاريخية، وليس في محاولات ترحيلهم أو تشريدهم.
وأوضحت مرثا محروس، في بيان لها، أن موقف مصر الحاسم تجاه القضية الفلسطينية يُعبر عن وعيها العميق بتداعيات أي مخططات تمس جوهر القضية الفلسطينية، مؤكدة أن مصر ستظل داعمة لكل جهد دولي يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل، ولكنها في الوقت ذاته لن تقبل بأي حل يُكرس الظلم أو يضحي بحقوق الفلسطينيين المشروعة.
وأشارت مرثا محروس، إلى أن أي طرح يقوم على التهجير القسري يتنافى مع الشرعية الدولية ويتجاهل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ، كما أن مثل هذه المحاولات لا تُظهر سوى انحياز واضح ومرفوض ضد حقوق الفلسطينيين، وتُقوض كل الجهود المبذولة لتحقيق تسوية سلمية وشاملة.
وأكدت مرثا محروس، أنه على العالم أجمع أن يعي أن الحل يكمن في العدل وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، وليس في فرض مخططات أحادية لا تخدم سوى أطراف معينة على حساب السلام والأمن الدوليين.
وأضافت مرثا محروس، أن موقف مصر واضح وثابت، وهو رفض كل ما من شأنه المساس بالحقوق الفلسطينية أو محاولة فرض حلول غير عادلة وغير مقبولة، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني له حق أصيل في البقاء على أرضه التاريخية، ولا يمكن القبول بأي محاولات لطمس هويته أو إجباره على الرحيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية التسوية السياسية مخطط تهجير الفلسطينيين بيان وزارة الخارجية المصرية المزيد مرثا محروس
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر : تصريحات ترامب بشأن قناة السويس غير متزنة وهوجاء
أدانت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي طالب فيها بإعفاء السفن الأمريكية، سواء التجارية أو العسكرية، من رسوم عبور قناة السويس، مدعيا أن للولايات المتحدة دورا في وجود القناة.
وأكدت رئيس حزب مصر أكتوبر، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن تصريحات ترامب غير المتزنة والهوجاء، محاولة غير مقبولة بشكل قاطع وحاسم للتدخل في السيادة المصرية، فهي تتنافى مع الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية القسطنطينية لعام 1888، التي تنص على حرية الملاحة في قناة السويس لجميع السفن، التجارية والعسكرية، دون تمييز في الجنسية، مع الالتزام بدفع الرسوم المقررة.
وأوضحت أن قناة السويس شريان حيوي للاقتصاد المصري والعالمي، وأن مصر قدمت تضحيات جسيمة من أجل حفرها وتأمينها، حيث سالت دماء آلاف المصريين الطاهرة في سبيل إنشائها وحمايتها، ونحن بذكرى تحرير سيناء ليس ببعيدين، فالمصري لا يفرط عن ذرة رمل من أرضه، ولا يقبل أن يكون قراره السيادي أو السياسي بإملاء خارجي، مشددة على أن تصريحات ترامب تعكس عنجهية مرفوضة، وأن مصر ستظل صامدة أمام أي محاولات للنيل من سيادتها أو مكانتها الدولية.
وشددت مديح على أن مصر لن تفرط في حقوقها أو أمنها القومي مهما كانت الضغوط، وستتصدى لأي محاولات لفرض الهيمنة أو الاستعلاء، تماما كما رفضت سابقا مخططات التهجير القسري للفلسطينيين في سيناء، مثمنة قوة القيادة السياسية المصرية وحكمتها في التعامل مع مثل هذه التحديات، مؤكدة أن مصر قادرة على فرض كلمتها والدفاع عن مصالحها بكل حزم وحكمة.