دشن وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني  سيفي غريب وحدة جديدة لإنتاج الأدوية المضادة لداء السرطان بسيدي عبد الله بقدرة إنتاجية تصل إلى 5 ملايين وحدة سنويا

ولدى معاينته مركز التكافؤ الحيوي شدد الوزير  على رفع وتيرة انجاز دراسات التكافؤ الحيوي بالمركز‏ التابع لمجمع صيدال (Centre EQUIVAL-BIO CENTER).

‏‎ ويسمح هذا المركز، الذي يعد أول مركز مخصص لإعداد دراسات التكافؤ الحيوي في الجزائر، بإثبات تكافؤ الأدوية الجنيسة للأدوية المرجعية من حيث الفعالية والسلامة، حيث يحوز على أحدث التكنولوجيات للقيام بالدراسات وفق المعايير الدولية التي تضمن الدقة والمصداقية.

‏‎ويقوم المركز بإجراء دراسات التكافؤ الحيوي لصالح المخابر الصيدلانية التي ترغب في إجراء هذه الدراسات من أجل إثبات جودة، فعالية وسلامة الأدوية الجنيسة الخاصة بهم، السماح باستبدالها بالأدوية الأصلية والسماح للأدوية المنتجة في الجزائر بدخول الأسوق الدولية.

‏‎كما عاين  غريب مختلف أقسام ومخابر المركز حيث نوه بالتجهيزات التي يمتلكها، مشيرا إلى ضرورة توسيع مساحته وكذا المساحة المخصصة للتجارب.

‏‎و دعا في، ذات السياق، إلى رفع وتيرة إنجاز دراسات التكافؤ الحيوي لتصل إلى حوالي 100 دراسة سنويا مقابل إمكانيات حالية لإجراء 50 دراسة سنويا.

‏‎وأبرز  غريب دور المتطوعين في نجاح هذا المشروع داعيا للعمل على رفع عددهم وتقديم كل الضمانات الضرورية والتهيئة النفسية لهم لإجراء التجارب في أحسن الظروف بالإضافة إلى جانب التوعية والتحفيز لجلب أكبر عدد من المتطوعين.
‏‎

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تدشين أضخم مشروع قرآني عالمي من الحرمين

مكة المكرمة – عبد اللطيف السيدح

أعلنت الرئاسة العامة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، إطلاق الدورة القرآنية الرمضانية المكثفة كأضخم مشروع قرآني عالمي ، بدءًا من غرة شهر رمضان المبارك؛ لتكون منارة إشعاع علمي وإيماني، تجمع بين التلاوة والتدبُّر، والتعليم والإتقان، مشرعةً أبوابها لكل راغبٍ في النهل من معين القرآن العظيم.

‏وأوضح رئيس الشؤون الدينية بالحرمين الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن هذه الدورة تأتي ضمن حزمة برامج قرآنية مباركة؛ تهدف إلى تمتين صلة الأمة بكتاب ربها، وترسيخ هداياته الوسطية، وفق منهجية علمية رصينة.

وتُعدُّ هذه الدورة إحدى القرآنية الإثرائية الرائدة، التي تندرج ضمن استراتيجيات وخطط رئاسة الشؤون الدينية لعام 1446هـ، في سعيها الدؤوب لتعظيم تعليم القرآن الكريم، وتيسير سُبل حفظه وتجويد تلاوته.

‏وأشار إلى أن القيادة الرشيدة -أيَّدها الله- تُولي تعليم القرآن الكريم في رحاب الحرمين الشريفين عنايةً فائقةً؛ إدراكًا لعظيم أثره في تهذيب النفوس، واستثمار أوقات القاصدين فيما يعود عليهم بالنفع والإثراء المعرفي، مُعززًا بذلك تجربتهم الدينية في أقدس البقاع.

‏وتأتي هذه الدورة المباركة تجسيدًا لرسالة المسجد الحرام في نشر الهداية، وإبراز دوره كمركز علمي وتعليمي يحتضن طلبة العلم من شتى بقاع الأرض، وإثراءً لتجربة القاصدين من المعتمرين والزائرين، وعونًا للطلاب والطالبات في مسيرتهم العلمية، خدمةً لدينهم ووطنهم ومجتمعهم.

‏وتتميز الدورة المباركة بكوادر من كوكبة المدرِّسين النخبة، من أصحاب الإجازات القرآنية العالية، والقراءات المتصلة سندًا بالنبي صلى الله عليه وسلم، حيث يُباشرون تصحيح التلاوة، وتقويم المخارج، وتعليم أحكام التجويد، في بيئة تعليمية تربوية إيمانية.

كما تتنوع الحلقات القرآنية بين تحفيظ القرآن، وإقرائه، وتفسيره، وتصحيح تلاوته، والمقرأة الإلكترونية، بما يتيح الفرصة لكل راغب في التعلم؛ وفق منهجية متكاملة تراعي الفروقات الفردية، وتضمن الإتقان والإجادة.

‏وتنتشر حلقات الدورة في رحاب الحرمين الشريفين؛ ليتمكَّن القاصد والمعتمر والزائر من الالتحاق بها، والاستفادة من دروسها. ‏كما تفتح الدورة أبوابها للمتطوعين من حملة كتاب الله؛ الراغبين في تعليمه الطامحين في الخيرية.

مقالات مشابهة

  • برج السرطان | حظك اليوم الجمعة 28 فبراير 2025..فرص جديدة
  • تدشين أضخم مشروع قرآني عالمي من الحرمين
  • تدشين توزيع الأسمنت لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية في 8 مديريات بإب
  • وزير الصناعة يكشف أبرز التحديات التي تواجه قطاع الأدوية
  • وزير الصناعة يبحث إطلاق مبادرات جديدة لتمويل قطاع الأدوية وسبل دعم المصانع المتعثرة
  • دياب لـ سانا: أدعو الشركات التي كانت تعمل في مجال النفط سابقاً إلى العودة لسوريا والمساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي بخبراتها واستثماراتها التي سيكون لها دور مهم في تحقيق التنمية والنهوض بقطاع النفط والغاز
  • وزارة الصحة توجه نصائح مهمة لمرضى السرطان بشأن الأدوية
  • بعد إصابة عمرو مصطفى.. أعراض السرطان التي لا يجب تجاهلها
  • ورقلة.. إصابة طفلين في حريق شقة بسيدي عمران
  • الهيئة الوطنية للاستثمار:مشاريع جديدة س”تحقق”للعراق إيرادات لا تقل عن (150) مليار دولار سنوياً