تدشين وحدة جديدة لإنتاج الأدوية المضادة لداء السرطان بسيدي عبد الله
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
دشن وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني سيفي غريب وحدة جديدة لإنتاج الأدوية المضادة لداء السرطان بسيدي عبد الله بقدرة إنتاجية تصل إلى 5 ملايين وحدة سنويا
ولدى معاينته مركز التكافؤ الحيوي شدد الوزير على رفع وتيرة انجاز دراسات التكافؤ الحيوي بالمركز التابع لمجمع صيدال (Centre EQUIVAL-BIO CENTER).
ويسمح هذا المركز، الذي يعد أول مركز مخصص لإعداد دراسات التكافؤ الحيوي في الجزائر، بإثبات تكافؤ الأدوية الجنيسة للأدوية المرجعية من حيث الفعالية والسلامة، حيث يحوز على أحدث التكنولوجيات للقيام بالدراسات وفق المعايير الدولية التي تضمن الدقة والمصداقية.
ويقوم المركز بإجراء دراسات التكافؤ الحيوي لصالح المخابر الصيدلانية التي ترغب في إجراء هذه الدراسات من أجل إثبات جودة، فعالية وسلامة الأدوية الجنيسة الخاصة بهم، السماح باستبدالها بالأدوية الأصلية والسماح للأدوية المنتجة في الجزائر بدخول الأسوق الدولية.
كما عاين غريب مختلف أقسام ومخابر المركز حيث نوه بالتجهيزات التي يمتلكها، مشيرا إلى ضرورة توسيع مساحته وكذا المساحة المخصصة للتجارب.
و دعا في، ذات السياق، إلى رفع وتيرة إنجاز دراسات التكافؤ الحيوي لتصل إلى حوالي 100 دراسة سنويا مقابل إمكانيات حالية لإجراء 50 دراسة سنويا.
وأبرز غريب دور المتطوعين في نجاح هذا المشروع داعيا للعمل على رفع عددهم وتقديم كل الضمانات الضرورية والتهيئة النفسية لهم لإجراء التجارب في أحسن الظروف بالإضافة إلى جانب التوعية والتحفيز لجلب أكبر عدد من المتطوعين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
أكد رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن صغير بن عزيز أن المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى تصب في مصلحة الوطن والشعب، مضيفا أن تحرير الوطن لن يكون مجرد انتصار عسكري، بل هو استعادة للكرامة والحرية، وبداية لعهدٍ جديدٍ من الاستقرار والتنمية.
وحول الأمم التي لا تقهر قال رئيس هيئةالأركان" أن الأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر، وأبطالنا في الميادين يستمدون من القرآن عزيمتهم وصبرهم وثباتهم حتى تحقيق النصر"..
وأكد أن حفظة كتاب الله هم صُنّاع النصر الحقيقي، وهم من يستحقون الإجلال والوقوف احترامًا، لأنهم يمثلون النور الذي يضيء درب الأمة نحو العزة والكرامة.
جاء هذا خلال تكريمه اليوم 100 حافظٍ لكتاب الله من مركز الجفينة بمحافظة مأرب مقدما لهم مبلغ رمزي 18 مليون ريال تشجيعاً وتقديرًا لجهودهم العظيمة في حفظ كتاب الله، وتحفيزًا لمزيد من الشباب على السير في هذا الدرب المبارك.
حضر حفل التكريم عددٍ من القيادات العسكرية والأمنية والمجتمعية.
كما عبّر الفريق الركن صغير بن عزيز، عن اعتزازه الكبير بحفاظ كتاب الله..
معتبراً أن هذا التكريم يأتي في سياق الاهتمام برعاية أهل القرآن، الذين يشكلون الحصن المنيع أمام مشاريع الظلام والتطرف..
مشيراً الى أن المعركة اليوم ليست فقط عسكرية، بل هي أيضًا معركة وعي وإيمان، والانتصار فيها يعتمد على التمسك بالمبادئ والقيم التي جاء بها القرآن الكريم.
وشدد على أهمية تكاتف جميع أبناء اليمن، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة المشاريع التدميرية التي تستهدف الهوية الوطنية والدينية..
واكد بن عزيز، أن النصر قادمٌ لا محالة، وأن اليمن سينهض بعزيمة أبنائه الأوفياء، المستمدين قوتهم من كتاب الله وسنة نبيه،
..داعيًا الجميع إلى الالتفاف حول الثوابت الوطنية والدينية، والعمل معًا من أجل مستقبلٍ أكثر إشراقًا واستقرارًا.
من جانبهم، عبر الحفظة المكرّمون عن سعادتهم بهذا التكريم..مؤكدين عزمهم على مواصلة مسيرتهم في خدمة كتاب الله، والعمل على نشر قيمه العظيمة في أوساط المجتمع.