برلماني: لا استقرار في المنطقة دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير، مشددا على أن القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومؤسسات الدولة الوطنية، تبذل جهودا استثنائية وتعمل على حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. لحفظ الأمن القومي المصري والعربي.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية اليوم، أن رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين يأتي انطلاقا من إيمانها العميق بأن هذه الخطوة لا تعني سوى تصفية القضية الفلسطينية والإجهاز على حق الشعب الفلسطيني في أرضه، مشيرا إلى أن مصر لم ولن تسمح بتمرير مثل هذه المخططات التي تهدد استقرار المنطقة وتزيد من تعقيد الأوضاع.
وأضاف أن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، تتضمن الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن مصر ستواصل العمل بكل قوة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة ورفض أي حلول تنتقص من هذه الحقوق.
وشدد البدري على ضرورة الدعم الشعبي من كل مصرى للقرارات التي تتخذها القيادة السياسية لحماية الأمن القومي كواجبا وطنيا وفرض عين، مشيرا إلى أن موقف مصر سيظل دائمًا داعمًا للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها العادلة، لتقف مصر بالمرصاد أمام أي محاولات
لتصفيتها من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر ترامب الأردن فلسطين غزة مجلس الشيوخ تهجير الفلسطينين المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية عقيدة راسخة لا تهتز
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن موقف مصر ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن جميع المصريين، يقفون خلف القيادة السياسية في أي إجراءات تهدف إلى حماية الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن رفض مصر القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين هو تعبير عن التزامها التاريخي بحقوق الشعب الفلسطيني ودورها المركزي في الحفاظ على استقرار المنطقة.
وأوضح السادات في تصريحات صحفية له اليوم، أن العالم يواجه اليوم مخاطر وتحديات كبرى، وأن الشعوب العظيمة مثل الشعب المصري هي القادرة على اجتياز هذه الاختبارات، مشيرًا إلى أن المحاولات الرامية إلى تقسيم المنطقة وإعادة رسم خرائطها الجغرافية والسياسية، كما حدث في ليبيا والسودان وسوريا ولبنان، لن تنجح في النيل من صلابة الدولة المصرية أو دورها المحوري في الشرق الأوسط.
وأضاف السادات أن هناك مخططات دولية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مستغلين متغيرات السياسة العالمية وولاية أمريكية جديدة تسعى إلى فرض أجندات تتعلق بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني، إلا أن مصر بموقفها الشعبي والرسمي الرافض لهذه المخططات تقف حائط صد ضد أي محاولات لتغيير المعادلات الإقليمية.
وأشار السادات إلى أن القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحظى بدعم غير محدود من الشعب المصري في هذه المعركة الوطنية، فهم جنودًا في صفوف الدفاع عن الأمن القومي، مضيفًا أن الموقف المصري الحاسم يعبر عن عقيدة وطنية لا تتغير، مدعومة بوعي شعبي وإرادة سياسية قوية.