روسيا تدمر قطارا محمل بالذخائر.. وتحبط هجوما على موسكو
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن مدير المركز الصحفي لمجموعة قوات "الجنوب" التابعة للجيش الروسي، فاديم أستافيف، صباح الإثنين، أن الوحدات الصاروخية التابعة للمجموعة، هاجمت محطة ميغيفايا للسكك الحديدية على محور أفدييفكا، ودمرت 3 عربات قطار محملة بالذخائر، و10 مركبات.
وقال أستافيف في تصريح لـوكالة "سبوتنيك" الروسية: "هاجمت الوحدات الصاروخية التابعة لمجموع قوات الجنوب محطة تفريغ ميغيفايا على محور أفدييفكا، ودمرت 3 عربات قطار محملة بالذخائر، و10 مركبات وقضت على عدد كبير من قوات أوكرانية".
وأشار أستافيف إلى شن هجوم صاروخي باستخدام منظومة الصواريخ المتعددة "تورنادو - إس" على مواقع تجمع القوات والمعدات الأوكرانية التابعة للكتيبة الآلية الثالثة مشاة، التابعة للواء 92 الميكانيكي الأوكراني في منطقة نوفودميتروفكا.
هجوم على موسكو
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين، عن إحباط هجوم باستخدام طائرة مسيرة في ضواحي موسكو.
وأفادت الدفاع الروسية في بيان: "في 21 أغسطس حوالي الساعة 06:50 بتوقيت موسكو، تم إحباط محاولة من قبل كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرة مسيرة".
وأضافت الوزارة أن نظم الدفاع الجوي رصدت الطائرة المسيرة الأوكرانية فوق منطقة موسكو، وتم اعتراضها باستخدام وسائل الحرب الإلكترونية.
وتابعت: "تحطمت الطائرة المسيرة في منطقة بوكروفسكوي السكنية بمقاطعة أودينتسوفو، بعد فقدان السيطرة عليها، ولم يصب أحد بأذى".
وتستمر حدة المواجهات بالأخص في الجنوب الأوكراني، بجانب استمرار استهداف العمق الروسي بالمسيرات الانتحاري، الأمر الذي يرى فيه محللون استنزافا يؤخر توصل كلا الجانبين لاتفاق ينهي الحرب التي راح ضحيتها الكثير من الخسائر المادية والبشرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المسيرة الأوكرانية الجنوب الأوكراني أوكرانيا روسيا موسكو كييف المسيرة الأوكرانية الجنوب الأوكراني أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة بريجو كالابريا.. مقتل شاب برصاصة في الرأس
قُتل شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، يدعى ستيفانو تشيريلو، في منطقة مونسوريتو التابعة لبلدية سان بييترو دي كاريدا في إقليم ريجو كالابريا، وذلك بعد أن تلقى رصاصة قاتلة في رأسه. الحادث وقع في ساعة متأخرة من الليل في منطقة ريفية نائية، حيث تلقت السلطات المحلية بلاغًا عن إطلاق عدة أعيرة نارية.
عند وصولهم إلى مكان الحادث، عثر رجال الدرك (كارابينييري) من كتيبة جيويا تاورو على جثة الشاب، الذي كان معروفًا لدى السلطات بسبب تورطه في قضايا سابقة تتعلق بالإهانة للسلطات العامة. فور وصولهم، قام رجال الشرطة بفحص المكان وأخذوا عينات من الأدلة، في محاولة للعثور على أي تفاصيل قد تساعد في تحديد الجاني.
حتى اللحظة، لم تستبعد التحقيقات أي فرضية بشأن دوافع الجريمة، ويتم التحقيق في مختلف الاتجاهات. يعمل فريق متخصص من وحدة العلوم الجنائية التابعة للكارابينييري على جمع الأدلة في مسعى لمعرفة من يقف وراء هذا العمل الإجرامي البشع.
الحادث أثار موجة من الاستنكار في المنطقة، وسط تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء الجريمة، بينما يواصل المحققون عملهم للوصول إلى الحقيقة.