رئيس حقوق إنسان الشيوخ: الدولة المصرية ستظل الداعم الدائم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد المهندس محمد هيبة، رئيس لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وداعم لأهلنا برفضنا التهجير تماما وهي بالنسبة لنا خط أحمر وقضية وجودية تجاه القضية الفلسطينية والتي باتت واضحة للجميع كيف يسعوا إلى تهويد الأرض وتفريغها بعد تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي أعرب عن رغبته في استقبال مصر والأردن فلسطينيين من قطاع غزة وهو ما حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل برفضنا للتهجير لأهلنا.
وشدد رئيس حقوق إنسان الشيوخ النائب محمد هيبة فى تصريحات للمحريين البرلمانيين على أن الدولة الصرية ستظل الداعم الدائم للقضية الفلسطينية ولاهلنا وبات جليا منذ العدوان الغاشم على القطاع والانتهاكات التي شاهدها العالم أجمع من قبل جيش الاحتلال ورفضنا لكافة الجرائم والانتهاكات المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتي تساهم في تدهور الوضع الإنساني بشكل يومي في القطاع.
وأشار رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس الشيوخ إلى أن دور مصر الريادي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الوساطة للتهدئة ووقف إطلاق النار ماهو إلا حماية للإنسانية والحفاظ علي امتداد الأمن القومي المصري بجانب دخول الآف المساعدات لأهلنا منذ بدء العدوان الاسرائيلي ، منوها إلى أن المطالب المشروعة التي نادت بها الدولة المصرية في حل القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ستظل اهتمام الدولة المصرية حتي يسترد أهلنا أرضهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردن قطاع غزة القضية الفلسطينية التهجير الرئيس الامريكي دونالد ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: نرفض مخطط التهجير ونثمن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن المتحدث باسم حركة فتح الدكتور ماهر النمورة اليوم الثلاثاء الموقف المصري والأردني الرافض منذ اللحظة الأولى كافة المحاولات التي تسعى إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية.
وقال النمورة، في تصريح خاص لقناة القاهرة الإخبارية، :"إن التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الفلسطيني منذ عام 1984 حتى هذه اللحظة هو تأكيد على أن حق العودة هو أمر مقدس وفقا للشرعية الدولية التي أعطت هذا الحق للفلسطينيين"، موضحا أن أهالي غزة يواجهون بعودتهم إلى ديارهم في شمال القطاع رسالة للعالم أجمع مفادها بأن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وجذوره وبقائه.
وأكد أنه لا يوجد أي فلسطيني على الأرض يقبل بالتهجير من أرضه، مشيرا في الوقت نفسه إلى المأساة الكبيرة التي يتعرض لها النازحون أثناء عودتهم إلى شمال القطاع في محاولة للتخلص من المعاناة والآلام التي أثرت عليهم طوال 15 شهرا الماضية.