مليشيا الحوثي تمنع تعليم الفتيات في المدارس الحكومية بدءًا من الصف السابع
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
منعت مليشيا الحوثي الإرهابية، تدريس الفتيات، في ريف محافظة عمران، من الصف السابع الأساسي، بحجة منع الاختلاط بين الطلبة والطالبات.
وقالت مصادر محلية وتربوية، إن المليشيات الحوثية، منعت تدريس الطالبات من الصف السابع حتى الثالث الثانوي، في عدد من مدارس مديريات محافظة عمران، شمالي البلاد، واشترطت فصلهن عن الطلبة.
وأوضحت المصادر أن أعداد الطالبات محدودًا جدًا، ولا يسمح بتدريسهن بشكل منفصل، لعدم وجود الكادر التعليمي الكافي، والأماكن المناسبة لتدريس الفتيات بمعزل عن زملائهن.
وأفادت المصادر أن المليشيات فصلت الطالبات في فصول دراسية مستقلة وجمعت كافة الصفوف في صف واحد، الأمر الذي صعّب مهمة تدريسهن أمام المعلمين.
اقرأ أيضاً معلومات جديدة تقلب الأمور رأسا على عقب.. مليشيات الحوثي تنسف جهود صرف المرتبات والوفد العماني غادر غاضبًا.. ماذا حدث؟ بعد مغادرة الوفد العماني .. جماعة الحوثي تطلق تهديدات جديدة: لن نقف مكتوفي الايدي شاهد ..امرأة تشكي من سقوط سطح الجامع الكبير في إب بإهمال جماعة الحوثي نكاية بالخليفة عمر بن الخطاب قاضي حوثي ومرافقيه يعتدون على أحد المحامين داخل محكمة سنحان بالعاصمة صنعاء مسؤول حكومي يبشر المواطنين: الشرعية ستصرف مرتبات جميع الموظفين وإيران ستضمن تنفيذ الحوثي للشروط القاء القبض على عناصر حوثية بتهمة زرع متفجرات بمنزل مدير الاستخبارات العسكرية بصنعاء مفتي الحوثيين: الرواتب تُفسِد العقيدة الإيمانية ”فيديو” وكالة روسية تكشف ”4 بنود” تم الاتفاق عليها بينها الوفد العماني وجماعة الحوثي .. وهذا مصير الرواتب بعد وصف أساتذتها بـ”الأنجاس”.. نقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء تخرج عن صمتها ووتوعد بملاحقة قادة الحوثيين ”بيان” عضو ثورية الحوثي ينتقد جماعته بشكل لاذع: اعتادوا على ”العادة السرية” في المفاوضات لأول مرة..حكومة المليشيا تغازل السعودية وتخطب ودها بتنمية العلاقات والمصالح المشتركة #الحوثي_يسرق_الرواتب تفضح المليشيا المحاصرة بالضغوطوأكدت المصادر أن أغلب الطالبات في تلك المناطق، أجبرن على ترك الدراسة، خصوصًا الطالبات القادمات من القرى البعيدة، ، نتيجة عدم حصولهن على الحصص الدراسية الكاملة بشكل يومي.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات الحوثية، تهدف من خلال هذه الخطوة إلى إيقاف الطالبات عن الدراسة، بعد الخطوات التي اتخذتها طوال السنوات الماضية لتدمير العملية التعليمية، بدءًا بإيقاف صرف المرتبات، وتغيير المناهج الدراسية، وفرض مشرفين من أتباعها على المدارس.
وكانت المليشيات قد فصلت الطلبة عن الطالبات في عدد من كليات جامعة صنعاء، وحددت جدولًا أسبوعيًا يحرم الطلاب والطالبات من الدراسة من ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع، بحجة منع الاختلاط.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
دروس مستفادة من 17 يناير.. دراسة بحثية لـ"تريندز" تناقش التهديد الحوثي للأمن الإقليمي
أكدت دراسة بحثية لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن هجمات جماعة الحوثي على دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2022، والتي استهدفت منشآت مدنية، كشفت عن قدرة الدولة على التعامل مع التهديدات الإرهابية بكفاءة عالية، وبينت النخوة الإماراتية في مد يد العون والمساندة الشرعية.
وأظهرت الدراسة، التي أعدها الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، وحملت عنوان "التهديد الحوثي للأمن الإقليمي: دروس مستفادة من أحداث 17 يناير"، أن دولة الإمارات جمعت بين الكفاءة الأمنية والدبلوماسية الاستباقية في مواجهة هذه التهديدات، مما عزز مكانتها كقائدة إقليمية قادرة على حماية أمنها الوطني والمساهمة في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
التهديد الحوثيوكشفت الدراسة عن الأبعاد المختلفة للتهديد الحوثي للأمن الإقليمي، من خلال تحليل دورهم في إدامة الصراع الداخلي في اليمن، وتقييم تأثيرهم على أمن الملاحة البحرية في جنوب وغرب الجزيرة العربية.
كما تركز الدراسة بشكل خاص على تهديداتهم المباشرة للأمن الإقليمي الخليجي، مستندةً إلى أحداث مفصلية، مثل الهجمات التي استهدفت منشآت ومناطق مدنية في دولة الإمارات يومي 17 و24 يناير 2022، لاستنتاج الدروس المستفادة من تلك التجارب.
وبينت الدراسة أن الهجوم أثار موجة من الإدانات الدولية، حيث أصدرت دول عدة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بيانات أدانت فيها الهجوم، مؤكدة تضامنها مع دولة الإمارات وحقها في الدفاع عن نفسها، كما أدانت دول المنطقة الهجوم، معربةً عن وقوفها إلى جانب دولة الإمارات في مواجهة هذا التهديد.
نخوة وتماسكوعلى الصعيد الشعبي، لفتت الدراسة إلى أن دولة الإمارات شهدت حالة قل نظيرها تمثلت بالنخوة الإماراتية والتضامن الشعبي والتماسك الأخوي والالتفاف حول القيادة الرشيدة، حيث عبر المواطنون والمقيمون عن دعمهم المطلق للدولة في مواجهة هذه التحديات.
وساهمت وسائل الإعلام الإماراتية بشكل كبير في تعزيز هذه الروح الوطنية من خلال تغطيتها الشاملة والمهنية للحدث، وتسليط الضوء على جهود الدولة في التصدي للتهديدات.
وتوقفت الدراسة عند الدروس المستفادة من هذه الأزمة، موضحة أن الأحداث برهنت على ما تحظى به قيادة دولة الإمارات من دعم عالمي رفيع المستوى وعلى فاعلية الدبلوماسية الإماراتية، حيث تلقت الدولة دعماً دولياً واسع النطاق.
كما أثبتت استعداد وجاهزية وقدرة القوات المسلحة وهيئات الطوارئ، ومؤسسات إنفاذ القانون في دولة الإمارات على صيانة الأمن الوطني ومواجهة أية طوارئ أو أزمات.
كما كشفت أحداث 17 يناير(كانون الثاني) عن مستوى عال من التضامن الشعبي والتماسك المجتمعي أثناء الأزمات، وبينت أهمية النهج الاستباقي في مواجهة التحديات وحماية المواطنين والبنية التحتية، وأهمية تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الحلفاء، وأوضحت حشد المجتمع الدولي ضد التهديد الذي يمثله الحوثيون وضرورة التوصل الى حل سياسي للصراع اليمني.
وتوقعت الدراسة أن تستمر التهديدات الإرهابية في التطور، وأن تتخذ أشكالاً جديدة وأكثر تعقيداً، لذلك يجب على الدول الاستمرار في تطوير إستراتيجياتها لمواجهة هذه التهديدات، والتعاون الدولي بشكل أكبر في هذا المجال، موضحة دور التكنولوجيا في مكافحة الإرهاب، حيث ساهمت في تحسين عمليات الرصد، وتسهيل تبادل المعلومات بين الدول. ومن المتوقع أن يزداد الاعتماد على التكنولوجيا في المستقبل لمواجهة التحديات الأمنية.
ودعت الدراسة إلى أهمية توعية الشباب وضرورة رفض الأفكار المتطرفة ، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال، موضحة أن الشباب الإماراتي لعب دوراً حيوياً في مواجهة هذه التحديات، حيث أظهرت الأجيال الشابة وعياً كبيراً بأهمية الأمن الوطني، وتفاعلت بشكل إيجابي مع المبادرات الوطنية.