صورة: يديعوت أحرونوت: إطلاق صاروخين تجاه هدف في سماء غزة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكدت صحيفة إسرائيلية اليوم الإثنين 21 أغسطس 2023، أن القبة الحديدية أطلقت صاروخين تجاه هدف في سماء قطاع غزة .
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: "أطلقت القبة الحديدية قبل قليل صاروخين اعتراضيين من منطقة سدوت نيغيف باتجاه هدف في سماء قطاع غزة، التفاصيل لم تتضح بعد، ولم يتم تفعيل صفارات الإنذار".
وبحسب يديعوت أحرونوت، أفاد سكان في غلاف غزة بتفعيل القبة الحديدية في منطقة علوميم، مضيفة: "يبدو أنها محاولة أخرى لاعتراض طائرة مسيرة من غزة".
اقرأ/ي أيضا: قناة عبرية تنشر نتائج التحقيق في مصرع جندي إسرائيلي
كما ونشرت قناة ريشت كان الإسرائيلية: "تم اعتراض طائرة مسيرة في سماء غزة لليوم الثاني على التوالي .. ولا يوجد أي تعليمات خاصة للمستوطنين".
انفجار في سماء غزة
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أمس الأحد، إسقاط طائرة مسيّرة أطلقت من قطاع غزة، وبحسب بيان سابق للجيش الإسرائيلي، فإن القبة الحديدية نجحت في اعتراض مسيّرة خلال تحليقها في سماء غزة ، فيما لم تتجاوز حدود القطاع .
وزعم الجيش الإسرائيلي في حينه، بأن أنظمة سلاح الجو كانت تتابع الطائرة منذ إقلاعها، موضحًا أنها لم تشكل أي تهديد على المستوطنين في المناطق المحاذية للقطاع، إلا أنه جرى تفعيل صافرات الإنذار وفقًا للسياسة المتبعة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: القبة الحدیدیة فی سماء غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة "هآرتس": الجيش الإسرائيلي يخطط لتواجد طويل الأمد في قطاع غزة
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يعكف على إعداد خطط تتيح له البقاء لفترة طويلة في قطاع غزة، في خطوة توحي بتغير استراتيجي في سياسته تجاه القطاع. وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطط تشمل تعزيز السيطرة على مناطق رئيسية داخل القطاع، بما في ذلك محوري نتساريم وفلادليفيا، اللذين يعتبران نقاطًا حيوية من الناحيتين العسكرية والجغرافية.
تهدف هذه الإجراءات إلى إنشاء شريط أمني عازل يمتد على طول الحدود مع القطاع، يساهم في تعزيز الحماية الأمنية ومنع عمليات التسلل وتهريب الأسلحة. تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الأمنية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، واستمرار المواجهات العسكرية التي أثارت موجات من القلق في المنطقة.
وفقًا لما ورد في تقرير "هآرتس"، تشمل التحضيرات تجهيزات لوجستية واسعة النطاق، تشمل تحسين البنية التحتية للطرق وإقامة مراكز مراقبة ثابتة ومتنقلة لتعزيز الاستطلاع والرصد. وتعمل القيادة العسكرية على وضع خطط شاملة لإدارة هذه المناطق وتأمينها بما يضمن استمرارية السيطرة لأمد طويل، إذا ما قررت الحكومة المضي قدمًا في هذه السياسة.
وعلى صعيد السياسة الإسرائيلية، قد يثير هذا التوجه انتقادات داخلية ودولية، إذ يُعتبر خطوة تزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة وقد تعرقل الجهود الدبلوماسية لتحقيق أي تهدئة مستقبلية. من جانبها، رأت فصائل المقاومة الفلسطينية في هذه الخطط محاولة لاستمرار الاحتلال تحت مظلة جديدة، مؤكدةً أنها ستتخذ كل الوسائل الممكنة لمواجهتها وإفشالها.
يظل الوضع في غزة معقدًا ومثيرًا للجدل، حيث إن استمرار مثل هذه الاستراتيجيات قد يؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تؤثر على الاستقرار في المنطقة بأكمله