إنطلاق أولى فعاليات دورة مطبقي المبيدات بزراعة الشرقية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أهمية استخدام المبيدات الزراعية والتي تعتبر أدوات فعالة في مكافحة الآفات الزراعية وحماية المحاصيل من الأمراض والآفات الحشرية والأعشاب الضارة.
وأشار إلي مراعاة استخدام المبيدات بحذر وفقًا للممارسات الزراعية المستدامة وتوجيهات المهندسين الزراعيين المؤهلين من خلال برنامج" مطبقي المبيدات" والذي يلعب دورًا حاسمًا في ضمان استخدام المبيدات بشكل آمن وفعال وفقًا لأعلى المعايير.
ومن جانبه أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة قيام المديرية بالإشتراك مع لجنة مبيدات الآفات بالوزارة ومعهد بحوث وقاية النبات بالشرقية وبالتنسيق مع المهندس أشرف طه نصير مدير عام الزراعة بإطلاق أولي فعاليات الدورة التدريبية "مطبقى المبيدات" فى الفترة من ١/٢٦/ وحتى ١/٢٩ ٢٠٢٥ بالإدارة الزراعية بالزقازيق بحضور الدكتور على أحمد مدير المعهد والمهندس أحمد العساسى مدير عام المكافحة والمهندس هانى إبراهيم فتوح مدير الادارة الزراعية بالزقازيق والمهندس عابد مرسي منسق الدورة .
وأشار وكيل وزارة الزراعة إلي أن الدورة تهدف إلى الإستخدام الآمن والأمثل للمبيدات والتدريب على كيفية تطبيق رش المبيدات الزراعية بالطريقة الصحيحة بناء على خطة وزارة الزراعة بهدف ضبط منظومة تداول واستخدام المبيدات لما له من فوائد عديدة منها القضاء على احتمالات تلوث المحاصيل الزراعية، كذلك تأهيل وإعداد الشباب كمطبقين للمبيدات والتعرف على أنواعها وكيفية استخدامها وتوقيت الرش المناسب بهدف فتح فرص عمل للشباب وتأهيلهم للعمل بالشركات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية بالشرقية المزيد
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. العراق يحقق فائضا في إنتاج الحنطة
حقق العراق فائضا لأول مرة في إنتاج الحنطة بستة ملايين و400 ألف طن، بحسب ما أعلنت وزارة الزراعة، والتي أشارت إلى أن البلاد تصدر 13 محصولًا لبلدان مختلفة.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي قوله إن دول الخليج أصبحت سوقا كبيرة للمحاصيل الزراعية العراقية من محاصيل خضرية وفواكه وأعلاف وتمور .
وأضاف أن "خطط الوزارة تتركز في دعم القطاع الزراعي بإتمام عملية التحول نحو نظام التقنيات الحديثة بالري وذلك عبر تعاقدات داخلية وخارجية لتأمين شراء أكثر من 13 ألف مرشة عبر تأمين المبالغ المخصصة وهي أكثر من 830 مليار دينار".
ولفت إلى أن "هناك إقبالا كبيرا من الفلاحين والمزارعين على اقتناء هذه المرشات نظرا لفوائدها الكثيرة ومنها تقليل استهلاك المياه وأيضا زيادة إنتاجية الأرض بنسبة لا تقل عن 50 بالمئة، فضلاً عن ذلك استنباط أنواع من المحاصيل الزراعية التي تتلاءم مع البيئة العراقية في ظل المتغيرات المناخية التي تحيط بالعراق وتتميز بتحملها لحالات الجفاف وغيرها وهذا ايضا يرجع لمراكز الابحاث الموجودة في وزارة الزراعة والمنتشرة في عدد من المحافظات".