الأكاديمية العسكرية تستقبل الزيارة الأولى لأسر الطلبة الجدد بفترة الإعداد العسكرى
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
استقبلت الأكاديمية العسكرية المصرية بمقرها الجديد بالعاصمة الإدارية أسر الطلبة الجدد المنضمين حديثاً لصفوف القوات المسلحة من الدفعة (121) حربية وما يعادلها من الكليات العسكرية فى أول زيارة لأبنائهم خلال فترة الإعداد العسكرى .
وألقى الفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية كلمة رحب خلالها بأُسر الطلبة المستجدين، ونقل لهم تحيات وتقدير الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، مشيراً إلى ما توفره الأكاديمية من كافة الإمكانيات التى تُسهم فى سرعة إنخراط الطلبة بالحياة العسكرية ، كما أعرب لهم عن تقديره وإعتزازه بتربيتهم السليمة لأبنائهم وتنشئتهم على المبادئ والقيم الراسخة فى حب الوطن .
ووسط شعور ينتابه الفخر والإعتزاز بلقاء أبنائهم أشادت أسر الطلبة المستجدين بالروح المعنوية العالية التى وجدوا أبناءهم عليها ، معربين عن سعادتهم وإعتزازهم بتواجد ذويهم فى هذا الصرح العظيم ليكونوا خير إمتداد لمسيرة عطاء رجال القوات المسلحة فى الدفاع عن أمن الوطن وصون مقدراته جيلاً بعد جيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأكاديمية العسكرية المصرية العاصمة الإدارية الفريق أشرف سالم زاهر رئيس أركان حرب القوات المسلحة القوات المسلحة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلن تطوير القيادة العسكرية في اليابان "لردع الصين"
طوكيو- رويترز
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث اليوم الأحد إن اليابان لها دور لا غنى عنه في مواجهة التوسع الصيني، وإن تنفيذ خطة لتطوير القيادة العسكرية الأمريكية في البلاد ستمضي قدما.
وقال هيجسيث لنظيره الياباني الجنرال ناكاتاني خلال اجتماع في طوكيو "نتشارك روح المحارب التي تميز قواتنا... اليابان شريكتنا التي لا غنى عنها في ردع العدوان العسكري الصيني الشيوعي"، بما يشمل أنشطتها في مضيق تايوان.
ووصف اليابان بأنها "ركيزة أساسية للسلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادي"، وأشار إلى أن حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستواصل التعاون الوثيق مع حليفها الآسيوي الرئيسي.
وفي يوليو الماضي، أعلن البيت الأبيض في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن إعادة هيكلة القيادة العسكرية الأمريكية في اليابان لتعزيز التنسيق مع قوات طوكيو، ووصفت الدولتان الصين بأنها "التحدي الاستراتيجي الأكبر".
وسيؤدي هذا التغيير إلى وضع قائد عمليات مشترك في اليابان، وسيكون بمثابة نظير لرئيس قيادة العمليات المشتركة التي أنشأتها قوات الدفاع الذاتي اليابانية الأسبوع الماضي.
ويتناقض مدح هيجسيث لليابان مع انتقاداته لحلفائه في أوروبا في فبراير عندما نهاهم عن افتراض أن الوجود الأمريكي هناك سيستمر إلى الأبد.
وانتقد ترامب معاهدة الدفاع الثنائية، التي تتعهد واشنطن بموجبها بالدفاع عن طوكيو، كونها ليست متبادلة. وفي ولايته الأولى، قال إنه ينبغي على اليابان إنفاق المزيد لاستضافة القوات الأمريكية.
وتستضيف اليابان 50 ألف جندي أمريكي وأسرابًا من الطائرات المقاتلة ومجموعة حاملة الطائرات الهجومية الوحيدة التي تملكها واشنطن على طول مجموعة جزر في شرق آسيا تمتد لثلاثة آلاف كيلومتر، مما يحد من الهيمنة العسكرية الصينية.
ويتزامن ذلك مع جهود اليابان لمضاعفة إنفاقها العسكري، بما في ذلك مبالغ مخصصة لشراء صواريخ بعيدة المدى. إلّا أن دستورها الذي وضعته الولايات المتحدة بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية يحد من نطاق عمليات قواتها؛ إذ لا تملك بموجبه حق شن حرب.
وقال ناكاتاني إنه اتفق مع هيجسيث على تسريع خطة للإنتاج المشترك لصواريخ جو-جو من طراز أمرام ودراسة التعاون في إنتاج صواريخ سطح-جو من طراز إس.إم-6 للدفاع الجوي للمساعدة في تخفيف النقص في الذخائر.
وقال هيجسيث إنه طلب من نظيره توسيع استخدام الجزر الاستراتيجية الواقعة في جنوب غرب اليابان، على طول حافة بحر الصين الشرقي بالقرب من تايوان.
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية بعد على طلب للتعليق.
ويقوم هيجسيث بزيارته الرسمية الأولى لآسيا، وتوجه إلى اليابان قادما من الفلبين. وطغت على رحلته ما تم كشفه عن إرساله تفاصيل خطط ضربات أمريكية على اليمن عبر مجموعة تراسل على تطبيق سيجنال ضمت مديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف ومستشار الأمن القومي مايك والتس ودعي إليها بالخطأ جيفري جولدبرج رئيس تحرير ذي أتلانتيك.
ولم يرد هيجسيث اليوم على سؤال وجه إليه حول ما إذا كان قد نشر معلومات سرية في مجموعة التراسل.
وقالت جابارد للكونجرس يوم الثلاثاء إن وزير الدفاع هو من يحدد المعلومات الدفاعية السرية.