رئيس خارجية النواب: القضية الفسطينية ستظل نابضة بفضل الدور المحوري المصري
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد كريم عبدالكريم درويش ، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ، فى بيان أصدره اليوم أن القضية الفلسطينية ستظل نابضة بفعل الدور المحورى المصرى وقد تبدى ذلك خلال العدوان الاخير لقوات الاحتلال الاسرائيلى على غزة والذى كان يرمى لتصفية القضية الفلسطينية عبر ارتكاب أكبر المجازر بحق الشعب الفلسطينى والتهجير القسرى الجماعى لأبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة وسياسات التجويع والإرهاب ومحاولة وصم المقاومة الفلسطينية دوليا بالإرهاب إلا أن الدور المصرى وبالتعاون مع شركائها الدوليين كان بمثابة حجر عثرة أمام تلك المخططات .
وتابع كريم درويش في بيان صحفي له أن مصر انتهجت سياسة مكونة من عدة محاور أولها : حشد الدعم الدولى للقضية الفلسطينية وتحديد الاسس التى ينبغى عليها تسوية الازمة عقب العدوان الإسرائيلى مباشرة على قطاع غزة ومنها انه لابديل لتمتع الشعبين بالامن والسلام الا بحل الدولتين بمعزل عن السياسات الرامية للتهجير القسرى للشعب الفلسطينى وتجويعه وحصاره فكان مؤتمر القاهرة للسلام شاهدا على الدور المصرى المبكر وكانه جرس انذار للمجتمع الدولى وللشعب الاسرائيلى وحكومته ؛ ومن هنا كانت اللقاءات الثنائية ومتعددة الاطراف التى قادها الرئيس عبدالفتاح السيسى والتى جدد التاكيد خلالها على الخطوط الحمراء للامن القومى المصرى.
ولفت رئيس خارجية النواب إلى أن المحور الثانى تمثل فى المساعدات الإنسانية والطبية التى دخلت قطاع غزة والتى كانت اكبر مساعدات دولية دخلت القطاع وذلك عبر معارك دبلوماسية وأمنية قادتها مصر لدخول تلك المساعدات لإفشال مخطط التجويع بحق الشعب الفلسطينى .
واختتم كريم عبدالكريم درويش أن مصر بذلت مع الشركاء الدولية جهودا مضنية للتوصل لهدنة بين الطرفين ولتوقيع اتفاق يوقف الحرب الدائرة ورغم الأشهر الطوال فكانت مصر بمفاوضيها مع الطرفين لا تكل من محاولة انجاز الاتفاق كما ترافق مع ذلك سياسة مصرية نشطة فى كافة المحافل الدولية لتظل القضية الفلسطينية نابضة فى الضمير العالمى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية الشعب الفلسطينى قوات الاحتلال الاسرائيلى المزيد
إقرأ أيضاً:
أساتذة جامعيون يطلقون مشروعا لتشجيع الأبحاث حول القضية الفلسطينية ومحاربة التطبيع
أعلن مجموعة الأساتذة الجامعيين المغاربة عن إطلاق مشروع أكاديمي وعلمي، لتشجيع الدراسات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وتوثيق نضال الشعب الفلسطيني.
وأعلن الأساتذة في بلاغ لهم، عن مواجهة التطبيع عبر إبراز مخاطر التطبيع على المجتمع المغربي، ومواجهة محاولات استهداف الجامعة المغربية من خلال « الشراكات العلمية » مع جامعات الكيان المحتل.
وأكد الأساتذة على انخراطهم في دعم القضية الفلسطينية على المستويين الوطني والدولي، داعين إلى تضافر الجهود لمواجهة « الجرائم الإسرائيلية » و »السردية الصهيونية ».
كما عبر الأساتذة الجامعيون عن إدانتهم الشديدة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، والتي وصفوها بأنها « جريمة إبادة جماعية » في قطاع غزة، و »جرائم حرب » في الضفة الغربية ولبنان وسوريا.
وأوضح الأساتذة، الذين أطلقوا بالمناسبة عريضة الكترونية لمناصرة القضية الفلسطينية، أنهم يمثلون « صوتًا حرًا ضد جرائم المحتل الإسرائيلي وسياسته للفصل العنصري »، و »إيمانًا بحق الشعوب المستعمرة في الحرية والاستقلال ».
كما شددوا على مسؤوليتهم كأكاديميين في « البحث عن الحقيقة من أجل الإنسان »، و »نقد كل الأطروحات والتوجهات المبررة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وللفكر الاستعماري والسردية الصهيونية ».
وعبر الأساتذة عن اشاداتهم بمواقف أساتذة الجامعات وعمدائها والفعاليات الطلابية في كبريات الجامعات العالمية، خاصة الأمريكية، الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية.
وأعلنوا عن مواكبة الفعاليات الدولية والحجج القانونية والرؤى الفقهية المتعلقة بمتابعة دعوى الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، وقرارات المحكمة الجنائية الدولية في حق مجرمي الحرب الإسرائيليين.
كلمات دلالية أساتذة جامعيون فلسطين