الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد الضحايا في الجنوب إلى 24 شهيدا و134 مصابا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بارتفاع عدد ضحايا اعتداءات الاحتلال على المواطنين العائدين إلى بلدات الجنوب إلى 24 شهيدًا و134 مصابًا.
الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 15 شهيداً الصحة اللبنانية: 3 شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي صباح اليومأعلنت الصحة اللبنانية عن إصابة شخصين جراء اعتداءات الاحتلال على المواطنين في بلدة بني حيان جنوبي البلاد.
البيت الأبيض: تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لـ18 فبراير
أعلن البيت الأبيض، في بيانه عن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، نفذت إسرائيل عملية تفجير كبيرة في كفر كلا، ليل الأحد، سمع صداها في أرجاء جنوب لبنان.
وعاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.
وحاول كثير من اللبنانيين العودة إلى منازلهم التي فروا منها خلال أشهر من الاشتباكات عبر الحدود.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا، وأصيب 124 آخرون في هجمات إسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قتل وأصيب آخر بنيران إسرائيلية في حادثين منفصلين، متهما إسرائيل بعدم الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تعمل في جنوب لبنان أطلقت طلقات تحذيرية "لإزالة التهديدات في عدد من المناطق حيث تم التعرف على مشتبه بهم يقتربون من القوات".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم توقيف المشتبه بهم بسبب تشكيلهم تهديدا وشيكا على قواته، يتم استجوابهم حاليا".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن أشخاصا تجمعوا منذ الساعات الأولى من صباح الأحد محاولين العودة إلى بلداتهم وقراهم في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.
في المقابل، حذر الجيش الإسرائيلي السكان من العودة إلى المنطقة، واتهم حزب الله بتأجيج التوترات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة اللبنانية ارتفاع عدد الضحايا
إقرأ أيضاً:
التوتر يطوّق لبنان.. إسرائيل توسّع القصف والضاحية تحت النار
توتر كبير يشهده لبنان، اليوم الجمعة، عقب حادثة إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مُستعمرة كريات شمونة. ما حصل دفع جيش العدو الإسرائيلي لتنفيذ هجماتٍ جوية ضد لبنان حيث جرى استهدف عدد من البلدات في الجنوب لاسيما كفرتبنيت وسُجد ومرتفعات إقليم التفاح والجبور وغيرها. الأمر الأكثر خطورة تمثل في إعلان الجيش الإسرائيلي تهديده للضاحية الجنوبية لبيروت لاسيما مبنى في منطقة الحدت. والتحذير هذا هو الأول من نوعه منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار يوم 27 تشرين الثاني 2024 وذلك بعد حربٍ بين لبنان وإسرائيل استمرت قرابة الـ13 شهراً منذ تشرين الأول 2023. نزوح كثيف وإثر التهديد الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي، بدأ مواطنون في الحدت إخلاء منازلهم والنزوح إلى مناطق آمنة وسط مخاوف من وقوع مجزرة في ظل توقف حركة السير. والمنطقة التي هددها العدو الإسرائيلي تضم عدداً من المدارس، ما استدعى تحركاً من وزيرة التربية ريما كرامي دعوة مديري المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق المهددة ومجمع الرئيس رفيق الحريري الجامعي في الحدث، إلى التعطيل اليوم وإخلاء جميع المباني من المتعلمين والمعلمين والإداريين، وتوخي الحذر في نقل الأولاد حفاظاً على سلامة الجميع.بالفيديو.. نزوحٌ في الضاحية الجنوبية لبيروت ومن المدارس المحاذية للمبنى الذي هدَّد العدو الإسرائيلي بقصفه اليوم#lebanon24#لبنان pic.twitter.com/YHpsx0bVyl
— Lebanon 24 (@Lebanon24) March 28, 2025بالفيديو.. نزوحٌ في الضاحية الجنوبية لبيروت ومن المدارس المحاذية للمبنى الذي هدد العدو الإسرائيلي بقصفه#lebanon24 #لبنان pic.twitter.com/PrBMR21J89
— Lebanon 24 (@Lebanon24) March 28, 2025 سلام يُحذر من ناحيته، حذّر رئيس الحكومة نواف سلام مجدداً من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، وأجرى الرئيس سلام اتصالاً بقائد الجيش العماد رودولف هيكل، للاطلاع على حقيقة الوضع في الجنوب، وطلب منه التحرك السريع لإجراء التحقيقات اللازمة لكشف الجهات التي تقف خلف العملية اللامسؤولة في إطلاق الصواريخ، التي تهدد أمن لبنان واستقراره. وطالب الرئيس سلام بتكثيف الجهود للتحري عن الفاعلين وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص، كما شدد على ضرورة منع تكرار مثل هذه الأفعال العبثية، مع التأكيد على وجوب استكمال الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني لحصر السلاح بيد الدولة. وأجرى الرئيس سلام سلسلة اتصالات بمسؤولين عرب ودوليين من أجل ممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتكررة. وأعاد الرئيس سلام التأكيد على تمسك لبنان الكامل بتطبيق القرار 1701، وبترتيبات وقف الأعمال العدائية وبأن الجيش اللبناني وحده المولج بحماية الحدود، وأن الدولة اللبنانية هي صاحبة قرار الحرب والسلم حصراً. مواضيع ذات صلة إسرائيل توسّع الاحتلال بـ"الأمر الواقع" Lebanon 24 إسرائيل توسّع الاحتلال بـ"الأمر الواقع"