جامعة مصر للمعلوماتية تشارك في الملتقى الدولي للتعليم "اديوجيت 2025"
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تشارك جامعة مصر للمعلوماتية في الدورة السادسة عشر للملتقي الدولي للتعليم "اديوجيت"، والذي سيقام بالقاهرة في الفترة من 23 إلى 25 فبراير الجاري.
ويسلط الملتقي في دورته لهذا العام الضوء على الاتجاهات الدولية الحديثة في مجال التعليم العالي، حيث يجمع عدد كبير من المتخصصين من مختلف انحاء العالم. كما يقام على هامش الملتقى معرضًا يضم 100 جامعة عربية ودولية، بالإضافة إلى الجهات الدولية والتي تتنافس في عرض خدماتها امام الطلاب المصريين وغير المصريين حيث يحظى الملتقي والمعرض باهتمام كبير من اسر وطلاب المرحلة الثانوية في مصر والمنطقة العربية.
وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية حرص الجامعة على المشاركة بهذا الملتقي والمعرض الدولي المهم والذي يتيح للجامعة مشاركة الحضور بالتطور المستمر في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الصعيد الدولي، وهي المهمة التي نوليها اهتمام خاص ولذا حرصنا في جامعة مصر للمعلوماتية على عقد العديد من اتفاقيات الشراكة مع أبرز الجامعات المرموقة ذات التصنيف العالمي، فضلا عن تمتعنا بعلاقات وطيدة مع كبرى الشركات الرائدة في قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والتي تتيح لطلابنا تدريب عملي اثناء الدراسة. لافته إلى أن الجامعة تعمل بمنظومة تحفز الطلاب وتمكنهم من التعلم المستمر وتطوير مهاراتهم وتراكم خبراتهم العلمية والبحثية وتعزيز قدراتهم التنافسية في أسواق العمل المحلية والخارجية، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدولة بتخريج أجيال من المبدعين ورواد الأعمال لإثراء قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
وأضافت أن جامعة مصر للمعلوماتية ستعرض خلال الملتقى والمعرض جميع البرامج التي تقدمها كلياتها الأربع وهي: "هندسة، علوم الحاسب والمعلومات، تكنولوجيا الأعمال، الفنون الرقمية والتصميم"، إلى جانب ما تتمتع به الجامعة من إمكانيات ومقومات بحثية، مع التعريف بالبرامج الدراسية المختلفة، ومنح التفوق الدراسي والرياضي التي قد تصل إلى الإعفاء بنسبة ١٠٠٪ من المصروفات، والشراكات التي عقدناها مع الجامعات الأمريكية والكندية، والشهادات التي تمنحها تلك الشراكات من خلال استكمال الدراسة سنة بجامعات "بردو" و"مينيسوتا" الامريكية و" أوتاوا " الكندية بالإضافة إلى الشهادات المصرية لكلياتنا الأربع التابعة للجامعة.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة مصر للمعلوماتية نجحت في جذب ٩٩ طالب من أوائل الثانوية العامة على مدار الثلاثة سنوات الماضية، كما حقق ٢٣ من طلاب الجامعة التحقوا بجامعة "بردو" و7 بجامعة "مينيسوتا" امتياز بجميع المواد الدراسية المقدمة من الجامعات الشريكة و٣ طلاب في جامعة "أوتاوا" أيضا حققوا نتائج ممتازة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة مصر للمعلوماتية اديوجيت في مجال التعليم العالي قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جامعة مصر للمعلوماتیة
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.