إعلام إسرائيلي: ظهور السنوار مقاتلا في ما خفي أعظم يثير الإحباط لدى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية البرنامج الوثائقي الذي بثته قناة الجزيرة ضمن برنامج "ما خفي أعظم" بعنوان "الطوفان"، مركزة على ما اعتبرته كشفا غير مسبوق لتحركات قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال المعركة وتفاصيل التخطيط لعملية 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأفردت قناة "كان 11" الإسرائيلية تقريرا مطولا عن الوثائقي، مشيرة إلى أن "اللقطات أظهرت يحيى السنوار وهو يتنقل بين مبانٍ متهدمة في رفح متنكرا، حيث ظهر وهو يدرس خرائط ويصدر تعليمات حول كيفية القتال في مواجهة قوات الجيش الإسرائيلي، وذلك خلال لقاء جمعه بقائد كتيبة تل السلطان في مدينة رفح، محمود حمدان، الذي قُتل بعد أيام".
ولفتت القناة إلى أن الوثائقي أظهر السنوار وهو يقود المعركة من داخل مبنى كانت قوات الجيش قد "طهرته"، ويبدو أنها تواجدت فيه حيث كُتبت على جدرانه كلمات بالعبرية مثل "شمال" و"غرب".
كما ظهر في الوثائقي القائد عز الدين الحداد، الذي يُعتبر حاليا الشخص الثاني في الذراع العسكرية لحماس.
وفي السياق ذاته، أشارت قناة "آي 24" الإسرائيلية إلى أن وثائقي الجزيرة عرض لأول مرة لقطات من الفترة التي سبقت 7 أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك صور التقطت للسياج الأمني من الجو، والوسائل الإلكترونية التي كان يفترض أن تشكل دفاعا ضد الاختراق.
إعلان
حماس لا تزال موجودة
وأظهر الوثائقي أيضا عناصر من الذراع العسكرية لحماس وهم يقيسون سمك الإسمنت في الجدار لتحديد كمية المتفجرات اللازمة لتفجيره.
واستنكرت القناة الإسرائيلية حصول حماس على هذه المعلومات الاستخبارية بهذه السهولة، معتبرة ذلك "أمرا لا يعقل"، كما عرض الوثائقي تعليمات بدء العملية التي أعدها القائد محمد الضيف للهجوم.
وخلصت التقارير الإسرائيلية إلى أن حماس تحاول، من خلال هذه المشاهد، بث رسالة بأنها لا تزال موجودة وقادرة على إعادة بناء نفسها والبقاء.
وأشارت إلى أن هذه المقاطع المصورة تضاف إلى مقاطع أخرى حصرية سبق أن بثتها شبكة الجزيرة، التي أغلقت مكاتبها في القدس ورام الله والأراضي الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس تسلم الوسطاء تفاصيل دقيقة عن الرهائن الإسرائيليين
قالت حركة حماس الفلسطينية، إنها سلمت الوسطاء المعلومات المطلوبة بخصوص قائمة الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت حماس في بيان أنها قدمت للوسطاء مساء الأحد تفاصيل دقيقة حول قائمة الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى التي تم التوصل إليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تأتي وفقاً لما نص عليه الاتفاق بين الطرفين.
وجاء إعلان حماس بعد وقت قصير من إعلان ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، في بيان رسمي، إن "الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء أدت إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهود، بالإضافة إلى اثنين من الرهائن، قبل يوم الجمعة القادم.
وبحسب الأنصاري ستقوم حماس بتسليم ثلاثة رهائن إضافيين يوم السبت المقبل، وفقاً للاتفاق".
وأضاف الأنصاري أنه في المقابل، ستسمح السلطات الإسرائيلية ابتداء من صباح اليوم الإثنين بعودة الفلسطينيين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع.
ومن جهة أخرى، قال مصدر قيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لقناة الأقصى إن زيادة أعداد الأسرى الإسرائيليين في عملية التسليم المقررة هذا الأسبوع جاءت بمبادرة من الفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أن عدد الأسرى الأحياء كان أكبر من المتوقع ويكفي لتبادل أكثر من المرحلة الأولى كلها.
وأكد المصدر أن هذه المبادرة تهدف إلى زيادة فرحة الشعب الفلسطيني وعدم حصر العدد المتبقي للتبادل في الأسبوع الأخير كما ينص الاتفاق، مشدداً على أن الزيادة في عدد الأسرى المفرج عنهم جاءت في وقت شهد فيه قطاع غزة أزمة عودة النازحين، لتكون حلاً لهذه الأزمة.
وفي بيان لاحق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن بدء تنفيذ التعليمات الخاصة بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة، حيث سيسمح لهم بالعودة مشياً على الأقدام عبر طريق نتساريم وشارع الرشيد اعتباراً من الساعة 00:07 صباحاً بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش).
#عاجل ???? أذكركم انه بناء على الاتفاق التي تم التوصل اليه برعاية الوسطاء حيث ستدخل التعليمات التالية حيز التنفيذ:
⭕️سيسمح بعودة السكان مشيًا على الأقدام الى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم ومن خلال شارع الرشيد (طريق البحر) اعتبارًا من الساعة 07:00 صباحًا
⭕️سيسمح بالانتقال… https://t.co/bHTfNbSeeO
كما سيجري السماح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عبر طريق صلاح الدين بدءاً من الساعة 00:09 صباحاً.
وأكد أدرعي أن أي محاولة لنقل مسلحين أو أسلحة عبر هذه الطرق ستعتبر خرقاً للاتفاق.
وأشار أدرعي إلى أن السلطات الإسرائيلية فرضت قيوداً على بعض المناطق في جنوب القطاع، بما في ذلك معبر رفح ومحور فيلادلفيا، كما حذرت من ممارسة الأنشطة البحرية في القطاع خلال الأيام المقبلة.