استخباراتي أمريكي سابق: "الناتو" لن يدخل بمواجهة خاسرة مع روسيا وسيدفع كييف إلى المفاوضات
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد ضابط الاستخبارات الأمريكي المتقاعد طوني شافر أن "الناتو" إن قرر الصدام مع روسيا بشكل مباشر في أوكرانيا سيخسر المواجهة، وأنه لا طريق للحل سوى المفاوضات.
وقال شافر في حديث صحفي، أنه "في حال فكر حلف "الناتو" حتى بمهاجمة روسيا مباشرة، فإن ذلك سيثبت رواية الجانب الروسي حول مخاوفه التي تحدث عنها مسبقا ونوايا "الناتو" تجاه روسيا وحقه في الدفاع.
ولفت شافر إلى "أن العديد من الدول تدعم وجهة نظر روسيا في النزاع الأوكراني، وغالبا ما ينظر إلى الحلف في العالم على أنه معتد، ويطلق العنان للحروب في أجزاء مختلفة من العالم".
وتؤكد روسيا منذ البداية أنها لا تسعى لأي مواجهة مع حلف شمال الأطلسي، لكنها مستعدة لها كل الاستعداد، ولن تسمح للحلف بضم أوكرانيا.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: إحراز تقدم في المفاوضات مع إيران بعُمان
أعلن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عُمان كانت "إيجابية ومثمرة"، مشيرًا إلى إحراز تقدم نحو الاتفاق.
ونقل موقع "آكسيوس" عن المسؤول الأمريكي، قوله: "لا يزال هناك الكثير من العمل أمامنا، ولكن تم (السبت) إحراز تقدم على طريق الاتفاق".
وأشار المسؤول إلى أن الجولة الثالثة من المفاوضات جرت بشكل "مباشر وغير مباشر"، على أن تعقد الجولة الرابعة الأسبوع المقبل في أوروبا.
وفي وقت سابق السبت، أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي ستستمر الأسبوع المقبل باجتماع آخر رفيع المستوى، لافتا إلى تحديد موعد "مبدئي" له في 3 مايو/ أيار المقبل، دون ذكر مكان معين.
واحتضنت العاصمة العمانية مسقط، السبت، الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، برئاسة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
والأسبوع الماضي، استضافت روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، بمشاركة عراقجي، وويتكوف.
واحتضنت مسقط أولى جولات المفاوضات بين طهران وواشنطن في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
ومفاوضات الجولة الثالثة التي جرت اليوم هي ثالث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.