«التموين» تعلن عودة مصنع أبوقرقاص للعمل وإنتاج الكميات المستهدفة من السكر | تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن عودة مصنع سكر أبوقرقاص للعمل هذا العام بعد توقفه خلال الموسم الماضي . في خطوة هامة لتعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لتطوير قطاع صناعة السكر في مصر، حيث من المتوقع أن يسهم تشغيل هذا المصنع في سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك من السكر.
وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن عودة مصنع سكر أبوقرقاص للعمل هذا العام بعد توقفه في الموسم الماضي.
وأكدت الوزارة أن المصنع سيبدأ في استلام كميات القصب المستهدفة بمجرد تشغيله، حيث تم الانتهاء من إنتاج الكميات وفقا للخطة الموضوعة.
وفي بيان رسمي أصدرته الوزارة يوم السبت، أشارت إلى أن الخمسة مصانع التابعة للوزارة والتي تشمل كوم أمبو، إدفو، أرمنت، قوص، ونجع حمادي قد تم تشغيلها بالفعل.
كما تم تحديد موعد تشغيل كل من مصنع جرجا ابتداءً من 28 يناير الجاري، ومصنع دشنا ابتداء من 1 فبراير المقبل.
وأكدت الوزارة أن المصانع تعمل حاليا وفق استراتيجية تهدف إلى الاستفادة القصوى من محصولي قصب السكر، حيث تم تشغيل خطوط الإنتاج في المصانع لإنتاج السكر.
وأضافت الوزارة أن عمليات التوريد لهذا الموسم قد تمت وفق الآليات المتبعة، حيث تم استقبال كميات القصب المخصصة للتشغيل، وأوضحت أن هناك جهودا مستمرة للحفاظ على التوازن بين سعر الشراء الحكومي وأسعار السوق، مما يضمن حقوق الفلاحين ويشجعهم على التوريد للمصانع التابعة للدولة.
كما جددت وزارة التموين التزامها الكامل بالحفاظ على استقرار سوق السكر، سواء من خلال الإنتاج المحلي أو الاستيراد بما يتناسب مع احتياجات السوق، وذلك لضمان توافر السكر بأسعار مناسبة للمستهلكين.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن السبب الرئيسي الذي يؤثر على السعر المحلي للسكر هو السعر العالمي له.
وأضاف صيام- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه من الضروري أن يكون السعر المحلي للسكر مناسبا ومجزيا للمزارعين حتى تستمر حركة توريد السكر بشكل طبيعي.
وأشار صيام، إلى أن زراعة السكر تعتبر زراعة تعاقدية على غرار زراعة البنجر، حيث يتم تحديد السعر النهائي في نهاية الموسم.
وأكدت الوزارة أنها تواصل التنسيق مع الجهات المعنية لتطوير مصانع السكر ورفع كفاءتها التشغيلية، بهدف تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي المستدام.
وأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص الدولة على تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية.
كما أشارت إلى أن تشغيل الخمسة مصانع التابعة لها (كوم أمبو، إدفو، أرمنت، قوص، ونجع حمادي) إلى جانب بدء تشغيل مصنع جرجا في 28 يناير الجاري ومصنع دشنا في 1 فبراير المقبل، يأتي في سياق تلك الاستراتيجية.
ما بين النهاية والبداية .. اللقاء الشهري لكهنة أبو قرقاص | صوربعد توقف عام عن استلام محصول القصب.. اليوم بدء إنتاج مصنع سكر أبو قرقاص بالمنياوفي السياق نفسه، أكد الكيميائي صلاح فتحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة السكر والصناعات التكاملية، أن مصنع أبوقرقاص يعد من أقدم مصانع السكر في مصر والشرق الأوسط.
وأضاف فتحي- خلال تصريحات له، أن المصنع يضم حوالي 1800 عامل، بالإضافة إلى العاملين غير المباشرين مثل السائقين والعاملين في كسر وشحن القصب.
وأشار فتحي إلى أن تشغيل المصانع بكامل طاقتها الإنتاجية سيساهم بشكل كبير في تقليل الفجوة الحالية بين الإنتاج والاستهلاك من السكر، التي تتراوح بين 500 إلى 800 ألف طن سنويا.
وينتج المصنع جزءا من إجمالي الإنتاج المحلي للسكر، الذي يتراوح ما بين 2.4 مليون طن إلى 2.8 مليون طن سنويا.
أخبار محافظة المنيا خلال 24.. بعد توقف عام| بدء موسم توريد القصب بمصنع سكر أبو قرقاص وحملات مكثفة للنظافة استعدادًا لعيد الميلاد المجيداقتراح برغبة أمام الشيوخ يطالب بإعادة الشيء لأصله بشوارع أبو قرقاصالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر أبوقرقاص المزراعين توريد السكر مصنع أبو قرقاص المزيد الإنتاج المحلی مصنع سکر أبو الوزارة أن أبو قرقاص من السکر إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشهد توقيع عقد إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد بين شركتي " British Petroleum Energia Espana"، والشركة المصرية لبلوكات الأنود، التي تمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية وشركاتها التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام نسبة 75% من أسهمها، بهدف إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود في المنطقة الحرة بالعين السخنة وتمويل أعمال الصيانة اللازمة، وكذلك الإشراف على التشغيل لعملية "كلسنة" الفحم البترولي، ورفع معدلات استغلال الطاقة الإنتاجية، وذلك بحضور المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام.
ووقع العقد كلٌ من: المهندس محمد السعداوي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات المعدنية، و لورا بينيا، رئيس القطاع الدولي لأعمال فحم الكوك بشركة "بريتش بتروليوم".
وعلى هامش التوقيع، أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن العقد المُوقّع اليوم، يهدف إلى إعادة إحياء شركة الأنود المُتوقفة عن الانتاج منذ عامين، كما يأتي في إطار جهود وزارة قطاع الأعمال العام لتعزيز قدرة الشركات التابعة وزيادة معدلات الإنتاج والتشغيل وتحقيق أعلى مستويات الإنتاجية وتلبية احتياجات السوق وإحلال الواردات والمساهمة في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مُوضحًا أن تشغيل الشركة يُسهم في خفض الفاتورة الاستيرادية من منتجها النهائي الذي تستهلكه الشركات الصناعية وأهمها شركات صناعة الألومنيوم.
إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود
وأوضح وزير قطاع الأعمال العام أنه، بعد إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود في المنطقة الحرة بالعين السخنة، سيبلغ الإنتاج المُتوقع سنوياً ٢٥٠ ألف طن (بعد توريد وتركيب مبرد الفحم الثاني) بما يُحقق إيرادًا صافيًا لشركة الأنود ( 97 دولارًا قيمة كلسنة كل طن مترى)، مُشيرًا إلى أن هناك حدًأ أدنى مضمونًا لشركة بلوكات الأنود بما يُعادل كلسنة 200 ألف طن سنويا.
وأضاف المهندس محمد شيمي: وفقا للعقد، ومدته 5 سنوات، تصل استثمارات "بريتش بتروليوم" في أعمال الصيانة والوصول إلي الطاقة الإنتاجية القصوى إلى ۲۰ مليون دولار، كما تلتزم شركة "بريتش بتروليوم" بتوفير الدعم الفنى الكامل من خلال إرسال مجموعة من الفنيين للإشراف، بشكل يومي، على العملية الانتاجية، وكذلك تطبيق معايير السلامة المهنية لمعاونة شركة الأنود على تحقيق إنتاج يتوافق مع معايير الجودة والمواصفات المطلوبة.
بدوره، قال نادر زكي، الرئيس الإقليمي لشركة "بريتش بتروليوم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا": إن الاتفاق المُوقّع اليوم يُمثل محطة مُهمة في الشراكة المُمتدة لأكثر من ستين عامًا بين مصر وشركة "بريتش بتروليوم"، كما نؤكد على الاستراتيجية لمصر في عملياتنا، بينما نعمل على اكتشاف آفاق جديدة للتعاون.
وقالت لورا بينيا، رئيس القطاع الدولي لأعمال فحم الكوك بشركة "بريتش بتروليوم": نحن مُتحمسون للشراكة مع الشركة المصرية لبلوكات الأنود للاستفادة من منشآتها الإستراتيجية لإنتاج كوك مُحَسَّن عالي الجودة، وهذا التعاون يدعم استراتيجيتنا من خلال تعزيز إنتاج الكوك الأوروبي من الدرجة الأنودية بأسلوب تنافسي.