ترتيبات سعودية لإنهاء نفوذ الإمارات بالساحل الغربي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
بدأت السعودية، الاثنين، فتح ملف الساحل الغربي لليمن مع استكمالها ترتيبات خاصة بالمناطق الشرقية.
وكرس ناشطي الاستخبارات السعودية ومنظري الاعلام السعودي نقاشاتهم خلال الساعات الماضية حول مستقبل تهامة .
وابرز المساحات التي خصصت للنقاش تلك التي تبناها علي العريشي ، الصحفي السعودي في مكتب السفير ال جابر.
وتطرقت النقاشات في المساحة التي شارك فيها خبراء ومسؤولين القوة الممثلة لهذه المنطقة الاستراتيجية المطلة على اهم ممر بحري.
واجمع غالبية المشاركين السعوديين على أن تهامة ينبغي ان تمثلها قواها المحلية لا تلك القادمة من خارج الحدود في إشارة كما يبدو لطارق صالح قائد الفصائل الموالية للإمارات هناك.
والتركيز الإعلامي حول تهامة، وفق الخبراء السعوديين، ضمن ترتيبات لإعادة فرز تلك المنطقة بتشكيل مراكز نفوذ جديدة موازية لطارق صالح.
ويأتي قرع السعودية لملف الساحل الغربي لليمن مع استكمالها تشكيل مراكز نفوذ تابعة لها في المحافظات الشرقية لليمن واخرها المهرة حيث تم اسناد ادارتها للمجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة.
والتحركات السعودية ضمن ترتيبات تقليص النفوذ الاماراتي الذي تنامى على مدى السنوات الماضية من عمر الحرب على اليمن.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
هل تدعم إسرائيل استقلال أكراد سوريا للتخلص من نفوذ تركيا ؟
تتواصل التساؤلات حول موقف الاحتلال الإسرائيلي من استقلال الأكراد في سوريا، عقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.
ووصف الكاتب عطار بورات في مقال رأي نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الوضع في المنطقة بأنه "لعبة قوى كبرى"، كما اقترح أن "تدعم إسرائيل استقلال الأكراد في سوريا كجزء من استراتيجية أمنية بعيدة المدى، بدلا من الدخول في صفقات مع تركيا حول الوضع في المنطقة".
ويبدأ بورات مقاله بالإشارة إلى أن الأكراد هم أحد أكبر الشعوب في العالم الذين يعيشون بلا دولة، مستشهدا بالمثل الكردي الشهير "لا أصدقاء سوى الجبال"، في إشارة إلى العزلة التي يعاني منها الأكراد على الساحة الدولية.
كما يربط بورات هذه العزلة بانعدام فرص الأكراد في العثور على حلفاء في المجتمع الدولي بسبب الوضع السياسي المعقد في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط.
وبينما كان هناك الكثير من النقاشات حول الوضع السوري، يرى بورات أن "الحل يكمن في تحديد مناطق النفوذ بين إسرائيل وتركيا في سوريا، كما يعتقد أن "إسرائيل وتركيا يمكن أن تتوصل إلى اتفاق يقضي بتقاسم النفوذ في سوريا، بحيث توفر تركيا الأمن لإسرائيل في مقابل التأثير على الأكراد، ومع ذلك، فإن هذه الرؤية تفترض أن مشاعر الأكراد وردود أفعالهم في هذا الترتيب غير ذات أهمية".
ويعتبر الكاتب أن "إسرائيل قد تكون في وضع غير مريح إذا تجاهلت مصالح الأكراد في سوريا، خصوصًا في ظل تزايد القوة الكردية في المنطقة بعد تدخلات القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة، من وجهة نظره، فإن الدعم الإسرائيلي لاستقلال الأكراد قد يساهم في استقرار المنطقة ويمنح إسرائيل أصدقاء في منطقة تُعتبر عادة منقسمة وغير مستقرة".
وبحسب بورات، فإن هذه "الرؤية تثير تساؤلات حول ما إذا كان دعم إسرائيل لاستقلال الأكراد يمكن أن يؤدي إلى مواجهة مع تركيا، التي تعتبر الأكراد تهديدًا كبيرًا لأمنها القومي".
ورغم هذه المخاوف، فإن الكاتب يرى أن "إسرائيل يجب أن تنظر إلى المستقبل وتستثمر في علاقات أقوى مع الأكراد، الذين يمكن أن يكونوا حلفاء محوريين في أي تسوية سياسية مستقبلية في سوريا".