ترتيبات سعودية لإنهاء نفوذ الإمارات بالساحل الغربي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
بدأت السعودية، الاثنين، فتح ملف الساحل الغربي لليمن مع استكمالها ترتيبات خاصة بالمناطق الشرقية.
وكرس ناشطي الاستخبارات السعودية ومنظري الاعلام السعودي نقاشاتهم خلال الساعات الماضية حول مستقبل تهامة .
وابرز المساحات التي خصصت للنقاش تلك التي تبناها علي العريشي ، الصحفي السعودي في مكتب السفير ال جابر.
وتطرقت النقاشات في المساحة التي شارك فيها خبراء ومسؤولين القوة الممثلة لهذه المنطقة الاستراتيجية المطلة على اهم ممر بحري.
واجمع غالبية المشاركين السعوديين على أن تهامة ينبغي ان تمثلها قواها المحلية لا تلك القادمة من خارج الحدود في إشارة كما يبدو لطارق صالح قائد الفصائل الموالية للإمارات هناك.
والتركيز الإعلامي حول تهامة، وفق الخبراء السعوديين، ضمن ترتيبات لإعادة فرز تلك المنطقة بتشكيل مراكز نفوذ جديدة موازية لطارق صالح.
ويأتي قرع السعودية لملف الساحل الغربي لليمن مع استكمالها تشكيل مراكز نفوذ تابعة لها في المحافظات الشرقية لليمن واخرها المهرة حيث تم اسناد ادارتها للمجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة.
والتحركات السعودية ضمن ترتيبات تقليص النفوذ الاماراتي الذي تنامى على مدى السنوات الماضية من عمر الحرب على اليمن.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
برعاية أمير الشرقية.. انطلاق الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية” منتصف ديسمبر المقبل بالأحساء
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر المقبل الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية”، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة في محافظة الأحساء، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، لتمكين المجتمعات الريفية، وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
وسيركّز الملتقى على الحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة التي تواجه العديد من الدول، من خلال تقديم حلول عملية، تضمن ازدهار المناطق الريفية واستدامة اقتصادها، إضافة إلى استكشاف أحدث الابتكارات في الزراعة المستدامة وتنمية المناطق الريفية، مع تعزيز النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي عبر توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار.
ويعد الملتقى استكمالاً لإنجازات برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، الذي صنّفته منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية على أنه أضخم برنامج تنموي على مستوى العالم نظير ما قدمه من دعم لأكثر من 77 ألف مشروع زراعي، محققًا بذلك نسبة من مستهدفات تتجاوز الـ 65 % في القطاعات الحيوية بالمملكة، وموفرًا بذلك عددًا من فرص العمل للمواطنين والمواطنات في المجتمعات الريفية.
ويُعدُّ الملتقى الدولي الأول من نوعه في إطار برنامج “ريف السعودية”، وتهدف من خلاله وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى إرساء الأسس التنموية؛ لدعم المجتمعات على الصعيدين المحلي والعالمي، والإسهام بشكل فعّال في بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة وترابطًا؛ لتحقيق التوازن بين التنمية الريفية والحضرية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.