قرر رجل ستيني التخلي عن الحياة على الأرض تمامًا منذ ما يقرب من 25 عامًا، فبعد أن سئم من السفر بالطائرة من أجل عمله، قام المواطن الكوبي الذي انتقل إلى ميامي مع عائلته في الستينيات، بحجز رحلة بحرية ووقع في حب التجربة، ومنذ ذلك الحين يقضي حياته في عرض البحر وسط الطبيعة والمياه.

«ماريو» قام بـ1000 رحلة بحرية

ماريو سالسيدو المواطن الكوبي، أطلق عليه موظفو السفن التي يعيش عليها لقب «سوبر ماريو»، بعد أن أتمّ مؤخرًا رحلته البحرية رقم 1000 مع إحدى شركات السياحة على متن سفينة كانت تحمل نحو 3286 راكبًا في جولة مدتها 11 ليلة إلى بنما وجنوب البحر الكاريبي، وحرصة السفينة على إقامة حفلًا خاصًا للاحتفال بهذه المناسبة، وفقًا لصحيفة «مترو» البريطانية.

وعلى الرغم من أنّ «ماريو» يمتلك شقة في ميامي، إلا أنّه لا يقضي هناك سوى بضعة أيام في العام، وقد عاش فعليًا بدوام كامل على متن سفينة سياحية لأكثر من عشرين عامًا، وفق تصريحات صحفية سابقة لمجلة كوندي ناست ترافيلر، قال الرجل الستيني: «عندما بلغت 45 عامًا، أردت أن أبدأ فصلًا جديدًا في حياتي بالسفر حول العالم، كانت هذه رؤيتي».

وبعد تجربة عدد قليل من الخطوط المختلفة، حجز ماريو رحلة على متن سفينة Voyager of the Seas التابعة لشركة Royal Caribbean في عام 2000 ولم يضع قدمه على متن أي سفينة أخرى منذ ذلك الحين، خاصة وأنّه كان يتلقى معاملة ملكية بحسب وصفه، وهو الآن العضو الأعلى مرتبة في جمعية Crown and Anchor Society التابعة لشركة Royal Caribbean، بعد أن أصبح أول قائد سفينة يتجاوز 10 آلاف نقطة في عام 2022.

ويحرص «ماريو» على تحديد مواعيد رحلاته بما يعني أنه يستطيع البقاء في نفس الغرفة لفترة طويلة، وقد اعتاد على الحياة في البحر لدرجة أنه أصبح يشعر بعدم الارتياح عندما يقضي وقتًا على الأرض، وقد كشف الرجل الستيني لمنشئة محتوى الرحلات البحرية «آلانا زينجانو» عن تكلفة المعيشة الدائمة على متن رحلة بحرية، بين الأجرة، والمقصورة، والضرائب والإكراميات، موضحًا أنه يميل إلى إنفاق حوالي 185 دولارًا كل يوم على الأساسيات أثناء الرحلة البحرية، ما يعني عدم تناول الكحول، أو الخروج في رحلات إضافية، أو التصفح على الإنترنت، لافتًا إلى أنّ ميزانيته السنوية تبلغ 72 ألفا و93 دولارًا للمقصورة الداخلية.

ماريو يخطط لمواصلة الإبحار لأجل غير مسمى

ويقول «ماريو» إنّ هذا الرقم يرتفع إلى 101 آلاف و258 دولارًا أميركيًا بالنسبة لكابينة ذات شرفة، أو 136 ألف دولار أميركي بالنسبة لجناح صغير، وأضاف: «لقد بحثت عن متوسط ​​تكلفة المعيشة المدعومة في الولايات المتحدة سنويا ووجدت أنها 100 ألف و380 دولارا».

وكشف «ماريو» عن اللحظة التي لا ينساها في حياته، والتي كانت أثناء رحلة الإخلاء بسبب الإعصار في سبتمبر 2017  في جنوب فلوريدا، في أعقاب الدمار الذي أحدثه إعصار إيرما في منطقة البحر الكاريبي، كما أنّ المرة الوحيدة في العشرين عامًا الماضية التي لم يقم فيها «ماريو» برحلة بحرية طوال معظم العام كانت عندما أغلقت صناعة الرحلات البحرية في ذروة جائحة كوفيد، وهو الآن لا يخطط لمغادرة السفن السياحية مرة أخرى قائلًا: «مع وجود العديد من الأصدقاء والذكريات التي صنعتها في البحر على مر السنين، أخطط لمواصلة الإبحار إلى أجل غير مسمى، طالما أنني بصحة جيدة وأستمتع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سفينة سياحية رحلة سياحية عرض البحر رجل يعيش سفن على متن سفینة رحلة بحریة

إقرأ أيضاً:

الصحف العربية.. قيادي في حماس يعارض هجوم 7 أكتوبر والحركة ترد عليه.. وحزب الله يعيش أوضاعا مالية صعبة.. وزيارة هامة لوزير دفاع السعودية إلى واشنطن

 
اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء بالعديد من القضايا  والأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة وكثير من دول العالم.

فقد أبرزت صحيفة الشرق الأوسط؛ بتصريحات القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية  موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الخارجية في حركة «حماس»، والتي صرّح فيها أنه لم يكن ليؤيد مثل «هجوم 7 أكتوبر» 2023 على إسرائيل لو كان يعلم بالدمار الذي سيلحقه بغزة، وأن هناك بعض الاستعداد داخل «حماس» للتفاوض بشأن مستقبل أسلحتها في غزة.

أعرب علناً عن تحفظاته بشأن الهجوم، الذي تسبب أيضاً في أزمة إنسانية أدت إلى نزوح ما يقرب من مليوني شخص وإلى نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية.

ومن جانبها؛ رفضت «حماس»، في بيان، تصريحات أبو مرزوق، وقالت إنها «متمسكة بسلاحها المقاوم باعتباره سلاحاً شرعياً، ولا نقاش في ذلك طالما هناك احتلال لأرضنا الفلسطينية»، وأكدت أن تصريحاته لا تمثل موقف الحركة.

فيما سلطت صحيفة اللواء اللبنانية الضوء؛ علي تقرير صحفي يكشف معلومات عن مالية حزب الله والصعوبات التي يواجهها الأخير في دفع مستحقات لعناصره ومؤيديه وتحديداً في ما خص عملية إعادة الإعمار.

وقالت الصحيفة اللبنانية  أن "حزب الله كان يتمتع بقوة مالية وعسكرية كبيرة داخل لبنان، لكنه الآن بات يسعى للوفاء بالتزاماته تجاه أنصاره ومؤيديه بعد حربه الأخيرة مع إسرائيل".


وأشار  التقرير الي إنه ومع سقوط نظام الرئيس السوري السابق في سوريا بشار الأسد، توقف خط الإمداد بالسلاح والأموال الرئيسي إلى الحزب اللبناني، لافتا إلى أنّ الحكومة اللبنانية أوقفت عملية إرسال الأموال في طائرات من طهران إلى بيروت".


وتطرق التقرير إلى ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن قائمة المدفوعات التي على حزب الله الوفاء بها بعد الحرب مع إسرائيل، مشيرة إلى أن تلك "القائمة مستحيلة، وأن الحزب اللبناني لا يمكنه سدادها على الإطلاق".

وأضافت: "لقد بات الحزب في مأزق مالي واضح".

فيما أشارت صحيفة سبق السعودية الي زيارة وزير دفاع المملكة الي العاصمة الأمريكية واشنطن حيث استقبل وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة الأمريكية واشنطن، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع.


بعد ذلك، عقد وزير الدفاع ووزير الدفاع الأمريكي اجتماعًا ثنائيًا موسعًا، جرى خلاله التأكيد على روابط الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين.

كما بحث الجانبان سبل تعزيز وتطوير العلاقات اليومية الأمريكية  في المجال العسكري والدفاعي، إضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • لماذا امتنعت واشنطن عن الرد على “استهداف صنعاء” طائرتها الـ”اف 16″..! 
  • معرض استعادي لفنان لبناني دمّرت الحرب منزله وبعض أعماله
  • مصرع شاب في حريق بحوش منزله بقنا
  • كيف يعيش البابا فرنسيس مَرَضه؟
  • إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر
  • تايوان تحتجز سفينة طاقمها صيني بعد قطع كابل بحري
  • شاب فلسطيني يرد الجميل برفع علم مصر على منزله في غزة: حمتنا من النزوح
  • دورة تدريبية حول الشعاب المرجانية للعاملين بالغوص والسياحة البحرية في الغردقة
  • (تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
  • الصحف العربية.. قيادي في حماس يعارض هجوم 7 أكتوبر والحركة ترد عليه.. وحزب الله يعيش أوضاعا مالية صعبة.. وزيارة هامة لوزير دفاع السعودية إلى واشنطن