موقع 24:
2025-04-01@12:20:40 GMT

الجالية الصينية: الإمارات نموذج عالمي للتنوع الثقافي

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

الجالية الصينية: الإمارات نموذج عالمي للتنوع الثقافي

أشاد أبناء الجالية الصينية في دولة الإمارات بالدور الريادي للدولة في احتضان الثقافات وتعزيز قيم التسامح والتعايش، وذلك خلال احتفالية رأس السنة الصينية التي شهدتها أمس الأحد، حديقة أم الإمارات بأبوظبي.

وقال تانغ تشن قانغ، رئيس غرفة التجارة الصينية العامة في الدولة، إن جهود دولة الإمارات في توفير بيئة حاضنة للمواهب والإبداع، جعلتها تتجاوز كونها وجهة للعمل والاستثمار لتصبح وطناً ثانياً يتيح للجميع التعبير عن هويتهم الثقافية بحرية وكرامة.


وأضاف أن هذه الجهود الاستثنائية أسهمت في ترسيخ مكانة الدولة كوجهة رائدة تحتضن مختلف الثقافات، حيث يعيش الجميع في بيئة قائمة على الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك.

بيئة آمنة 

وأشار لو آليك، المقيم في أبوظبي، إلى نجاح الإمارات في استقطاب المواهب من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً أن الدولة وفرت بيئة آمنة ومستقرة تدعم الابتكار وريادة الأعمال.
وشهدت الاحتفالية مشاركة واسعة من مختلف الجنسيات المقيمة في الدولة، حيث تضمنت عروضاً فنية وثقافية متنوعة تعكس عمق العلاقات الإماراتية الصينية وتجسد التنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات.
وأكد المشاركون أن النموذج الإماراتي في التعايش الثقافي يمثل مصدر إلهام للعالم، مشيرين إلى نجاح الدولة في خلق منظومة متكاملة تدعم التنوع وتحتفي بالثقافات المختلفة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

مواقف الإمارات ومحنة السودان

منذ تفجر الصراع الدامي في السودان، كان لدولة الإمارات مواقفها الواضحة والصريحة، التي لا تحتمل التشويه وتزييف الحقائق، والشاهد على ذلك دعواتها المتكررة إلى نبذ العنف، وحقن دماء أبناء البلد الواحد، والعمل مع الشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي، فيما لم تتوقف أذرعها الإنسانية عن تقديم المساعدات الإغاثية لتخفيف تداعيات الحرب المدمرة على الشرائح المتضررة، ولا سيما ملايين المهجرين والنازحين، وأغلبهم نساء وأطفال ومرضى. 

هذه الحرب الملعونة، كانت قاسية على الشعب السوداني الشقيق، وشهدت فظائع وجرائم حرب ارتكبها طرفا النزاع، القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، وكثير من هذه الجرائم والانتهاكات مرتبط بالقوات المسلحة، وهي فظائع تستوجب المساءلة ضمن أطر القانون الدولي، وندّدت دولة الإمارات بهذه التجاوزات، وحثت على حماية المدنيين ومحاسبة الذين أجرموا من أي جهة كانت، وذلك ضمن موقفها المحايد والمساند لتطلعات الشعب السوداني في الأمن والسلام، وفي مستقبل لا يكون فيه دور للطرفين المتحاربين اللذين جلبا على السودان أسوأ حرب تكاد تنسف وجود هذا البلد العربي، وتلقي به في مهاوي التجزئة، والتقسيم والحروب الأهلية.
من المؤسف أن مواقف دولة الإمارات لم ترُقْ إلى بعض الأطراف، وخصوصاً القوات المسلحة السودانية، التي ما فتئت تناور وتصطنع المعارك الوهمية، لصرف الانتباه عن دورها ومسؤوليتها عن الفظائع واسعة النطاق في هذه الحرب. وبدل تحمل المسؤولية والاعتراف بالأخطاء، تحاول أن تتنصل من كل ذلك، ولم تجد من سبيل إلا إطلاق ادعاءات حاقدة ضد دولة الإمارات دون أي سند واقعي أو قانوني، ومحاولة استغلال بعض المنابر الدولية للترويج لاتهامات زائفة تحاول عبثاً تشويه دور الإمارات، وعلاقتها التاريخية بالشعب السوداني، الذي يعيش عدد كبير من أبنائه معززين مكرّمين داخل الدولة وكأنهم في بلدهم الأم.
 ما تريده دولة الإمارات وتأمله صدقاً، أن تنتهي هذه الحرب الخبيثة، من أجل حماية ما تبقى من موارد للسودان والتصدي للكارثة الإنسانية الهائلة، وهذه المهمة لن تكون سهلة في ظل تعقيدات المشهد الداخلي، وتفكك المؤسسات وضعف الوحدة الوطنية، التي تضررت كثيراً بفعل الصراع العبثي على السلطة. وإعادة البناء والنهوض الناجحة تتطلب قوى سياسة مدنية مسؤولة تعبر عن تطلعات السودانيين، ولم تتورط في سفك دماء الأبرياء سعياً إلى تحقيق مصالح ضيقة.


كما تتطلب أيضاً توافقاً إقليمياً ودولياً، من شروطه الالتزام بالحوار والحل السلمي نهجاً لإنهاء الأزمات، واحترام حقوق الإنسان، ومحاسبة كل من ساهم في جرائم القتل الجماعي للسكان، هذه الشروط ضرورية وحاسمة في إعادة بناء الدول التي تمر بحروب أهلية مريرة.
مستقبل السودان لا يأتي معلباً من الخارج، بل يصنعه أبناؤه إذا توفرت لهم الإرادة، وتوافقوا على حسن إدارة بلد كبير وواسع الخيرات، كان إلى وقت قريب يوصف بسلة غذاء العالم العربي، ولكنه اليوم تعصف به المجاعات، ويعاني الملايين من أبنائه من سوء تغذية، وأمراض ذات علاقة بنقص الغذاء. ومن هنا يكون الدرس والعبرة، والسودان عليه أن ينهض وينفض عنه غبار الحرب ويتحرّر من ميليشيات النهب والفساد، ويطوي صفحات الصراعات الدامية والأنظمة العسكرية إلى غير رجعة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحكم بـ«الإعدام» لقتلة الحاخام الإسرائيلي
  • الإمارات..الإعدام لقتلة المولدوفي والمؤبد لشريكهم
  • الإمارات.. الإعدام لقتلة المواطن المولدوفي والمؤبد لشريكهم
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات ترسل فريق البحث والإنقاذ للمتأثرين من زلزال ماينمار
  • بتوجيهات رئيس الدولة نحو الاستجابة العاجلة.. الإمارات ترسل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي للمتأثرين من زلزال ماينمار
  • عيد الإمارات.. أجواء احتفالية وبهجة وطقس معتدل
  • خورفكان.. الوجهة المفضلة لعشاق الطبيعة والسياحة
  • قطر: نتطلع للتعاون مع الحكومة السورية الجديدة لتوطيد العلاقات في مختلف المجالات
  • مواقف الإمارات ومحنة السودان
  • مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان