تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم مركز التطوير الوظيفي التابع لجامعة حلوان، بالتنسيق مع البورصة المصرية وإدارة برنامج FMI بكلية التجارة، سلسلة من الزيارات الميدانية إلى متحف البورصة في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين البورصة المصرية وجامعة حلوان، وأقيمت هذه الفعاليات تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور جمال على عميد كلية التجارة، وتحت إشراف الدكتورة حنان كمال مدير مركز التطوير الوظيفي (CDC).

يعد متحف البورصة المصرية أحد المعالم الثقافية والتاريخية الهامة في القاهرة، ويقع داخل مقر البورصة المصرية في منطقة وسط البلد، حيث يهدف إلى توثيق تاريخ البورصة المصرية وتقديم معلومات عن الأسواق المالية وأدواتها.

وقد تضمنت زيارة المتحف وصفاً كاملاً للطلاب عن تاريخ تطور سوق المال في مصر على مدار أكثر من 130 عاماً، حيث يضم وثائق نادرة تشمل نماذج لأسهم أقدم الشركات المتداولة في البورصة، بالإضافة إلى محاكاة كاملة لقاعة التداول التي كانت موجودة بالمبنى التاريخي بعد الانتقال إليه عام 1928.

ويحتوي المتحف على مجموعة متنوعة من المعروضات التاريخية تشمل وثائق ومستندات تتعلق بتأسيس البورصة وتطورها على مر السنين، كما يضم نماذج من أدوات مالية قديمة وحديثة مثل الأسهم والسندات، ويوفر المتحف أيضاً تجارب تفاعلية للزوار لفهم كيفية عمل الأسواق المالية.

وجدير بالذكر أن البورصة المصرية تعد من أقدم البورصات في العالم، ومتحفها يحكي تاريخاً موازياً لمصر من زاوية سوق المال إحدى أهم ركائز الاقتصاد الوطني منذ عام 1903.

وفي ظل فاعليات التعاون مع البورصة قد تم ايضا هذا الاسبوع تسليم الشهادات المعتمدة للطلاب المشاركين بدورة التحليل المالي المقدمة والمعتمدة من البورصة والتي نظمها المركز لطلاب البرنامج بالفصل الدراسي الأول في رحاب كلية التجارة بالزمالك.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة حلوان البورصة المصرية كلية التجارة البورصة المصریة

إقرأ أيضاً:

قديسو شهر مارس.. نماذج خالدة في تاريخ الكنيسة القبطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد شهر مارس محطة هامة في التقويم الكنسي، حيث تسترجع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية سير قديسيها الذين تركوا بصمة خالدة في تاريخ الإيمان، بين رهبان نسكوا في البر، وأساقفة جاهدوا للحفاظ على العقيدة، وبطاركة قادوا الكنيسة في أصعب الفترات، تتجدد الذكرى وتُستلهم الدروس الروحية، ومع كل قديس يحتفل به، تتجدد رسالة الكنيسة في الحفاظ على تراثها الروحي، ونقل تعاليمها من جيل إلى جيل.

 

الأنبا هيراقليدس أسقف تنيس : 1 مارس تفتتح الكنيسة القبطية شهر مارس بتذكار القديس الأنبا هيراقليدس، أحد الأساقفة البارزين الذين دافعوا عن الإيمان الأرثوذكسي في مواجهة التحديات الفكرية والاضطهادات. كان نموذجًا للرعاية الروحية الحقيقية، إذ جمع بين التعليم الصحيح والمحبة العميقة لشعبه.

 

الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس :2 مارس يأتي في اليوم التالي تذكار الأنبا صرابامون، الذي اتسم بالغيرة الروحية والحكمة، حيث دافع عن العقيدة القبطية في زمن شهد صراعات لاهوتية وفكرية، وكان من القادة الروحيين الذين سطروا أسماءهم في سجل الكنيسة بأعمالهم الجليلة.

 

الأنبا هدرا أسقف أسوان :22 مارس 

أما في صعيد مصر، فتقف الكنيسة إجلالًا للأنبا هدرا أسقف أسوان، الذي اشتهر بصلواته القوية وجهاده الروحي العميق، فكان مثالًا للأسقف الذي يعيش وسط شعبه، يرفعهم روحيًا ويرشدهم إلى طريق الخلاص.

 

الأنبا مكاريوس الكبير :25 مارس 
وفي أواخر الشهر، تحتفي الكنيسة بذكرى الأنبا مكاريوس الكبير، أحد أعمدة الرهبنة في البرية، الذي أسس الحياة النسكية في وادي النطرون، وعُرف بتواضعه العميق وحكمته الإلهية، حيث أثرى الكنيسة بتعاليمه الروحية التي لا تزال مرجعًا للرهبان حتى اليوم.

 

البابا كيرلس السادس :9 مارس 

يحتل البابا كيرلس السادس، البطريرك 116 للكنيسة القبطية، مكانة خاصة في قلوب الأقباط، إذ كان رجل صلاة ومعجزات، شهد عصره نهضة روحية كبرى، وأعاد إحياء دير مارمينا العجائبي، كما أنه البطريرك الذي شهد بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

 

البابا ديمتريوس الكرام :18 مارس 

أما البابا ديمتريوس الكرام، البطريرك 12، فيُعرف بأنه واضع حساب الصوم الكبير، حيث حدد بدقة مواعيد الأصوام والأعياد القبطية، مما ساهم في تنظيم الطقس الكنسي بشكل يتبعه الأقباط حتى اليوم.

 

البابا غبريال الثاني بن تريك :28 مارس 

في أواخر الشهر، تحيي الكنيسة ذكرى البابا غبريال الثاني بن تريك، الذي قاد الكنيسة بحكمة في فترة مضطربة، وتميز بصموده في الدفاع عن الإيمان الأرثوذكسي أمام التحديات الخارجية.

 

في 12 مارس ، تحتفل الكنيسة بذكرى إعادة جسد القديس مار مرقس الرسول، كاروز الديار المصرية وأول بطريرك للإسكندرية. كان جسده قد نقل إلى إيطاليا خلال العصور الوسطى، لكن الكنيسة نجحت في استعادته، وعاد إلى أحضان مصر في حدث تاريخي يبرز ارتباط الأقباط العميق بتراثهم الكنسي.

مقالات مشابهة

  • متحف كوم أوشيم يقيم ورشة كحك العيد فى مكتبة مطرطارس بالفيوم
  • تفاصيل التحقيقات مع 4 متهمين بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية
  • برلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو 2025 خطوة تعزز السياحة المصرية
  • حكومة غزة تعرب عن أملها بتشكيل إدارة مؤقتة للقطاع.. وفق الرؤية المصرية
  • حكومة غزة: نأمل في تشكيل إدارة مؤقتة وفق الرؤية المصرية
  • الإعلامي الحكومي: نثمن الجهود المصرية بشأن تشكيل إدارة مؤقتة لـ غزة
  • نهب وتخريب طالا كنوز متحف سوداني لا تقدر بثمن
  • قديسو شهر مارس.. نماذج خالدة في تاريخ الكنيسة القبطية
  • جهود الدولة المصرية في التغذية الصحية السليمة ومكافحة التقزم للأطفال
  • تقدم تنفيذ استراتيجية بورصة مسقط يمهّد الطريق لترقيتها إلى ناشئة