دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتقدت حنان عشرواي السياسية الفلسطينية ومفاوضة السلام السابقة، مساء الأحد، ما أعلنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطته بشأن غزة، ودعوته لنقل أكثر من مليون فلسطيني من القطاع إلى مصر والأردن.

وقالت حنان عشراوي في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "ملاحظة للرئيس ترامب: فلسطين، بما في ذلك غزة والضفة الغربية والقدس، هي أرض الشعب الفلسطيني؛ إنها المكان الذي يعيشون فيه وإليه ينتمون".

وأضافت السياسية الفلسطينية: "إنهم (الفلسطينيون) ليسوا بيادق في لعبة الشطرنج. وتطهيرهم عرقيا ليس عملا غير إنساني وجريمة حرب فحسب، بل يشكل أيضا تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة بأكملها وسيادة الدول المجاورة".

وختمت عشرواي منشورها قائلة: "هذه هي الوصفة لبدء الحروب، وليس إنهاءها".

وكان ترامب قال إنه طلب من العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، استقبال المزيد من الفلسطينيين في مكالمة هاتفية، السبت، مضيفا للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "قلت له إنني أحب أن تتولى المزيد، لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وأرى أنه في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية".

وتابع ترامب في تصريحاته أنه يود أن تقوم كل من الأردن ومصر بإيواء الناس، وأنه سيتحدث مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي حول هذا الأمر، مضيفا: "أنت تتحدث عن مليون ونصف المليون شخص، ونحن فقط سنزيل هذا الأمر برمته"، مضيفًا أن "هناك صراعات مستمرة منذ قرون في المنطقة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية حركة حماس دونالد ترامب غزة

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: يوم حزين لأميركا في الأمم المتحدة

قالت افتتاحية صحيفة وول ستريت جورنال إن اليوم (أمس الاثنين) كان يوما حزينا للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، حيث صوّتت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع روسيا ضد قرار يدين حرب موسكو على أوكرانيا في سياق الحرب الروسية الأوكرانية، ووصفت الافتتاحية ذلك بأنه تحوّل مقلق في السياسة الخارجية الأميركية.

وأشارت الافتتاحية بتهكم إلى أن القرار الذي قدمته أوكرانيا ودول أوروبية لم يكن حتى متشددا أو مثيرا للجدل، بل اكتفى بالإعراب عن "القلق" إزاء العواقب المدمرة للحرب والدعوة إلى وقف الأعمال العدائية.

ومع ذلك -أضافت الافتتاحية- فقد تبين أن هذه الصياغة الدبلوماسية كانت أكثر مما يحتمله ترامب، والذي ضغط على أوكرانيا لسحب القرار لصالح مسودة أميركية مخففة لم تصف روسيا بالدولة المعتدية في الحرب، إرضاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأكدت الافتتاحية أن كييف رفضت التراجع عن القرار، مما أدى بالولايات المتحدة إلى التصويت مع "الدول المارقة بدلا من الوقوف بجانب حلفائها"، وأضافت أن إحجام ترامب عن وصف روسيا بالمعتدية يتناقض تماما مع موقف الرئيس الراحل رونالد ريغان، الذي لم يتردد يوما في قول الحقيقة أمام "الإمبراطورية السوفياتية".

إعلان

وأوضحت الافتتاحية أن القرار لم يكن لينتج عنه أي تأثير عملي، ولكن تصويت ترامب ضد موقف أوكرانيا يكشف عن ميل الرئيس الأميركي المتزايد نحو موسكو، كما حذّرت من أن أي وقف لإطلاق النار بدون ضمانات أميركية قوية قد يمنح روسيا فرصة لإعادة التسلح والاستعداد لشن هجوم جديد، وهو أمر لا تستطيع أوروبا تحمّله.

وفي هذا الصدد أشارت الافتتاحية إلى لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بترامب أمس الاثنين، حين شدد ماكرون على أن أي اتفاق سلام سيتطلب دعما أميركيا.

وخلصت الافتتاحية إلى أنه من الصعب النظر إلى المستقبل بتفاؤل إذا كان الرئيس يرفض حتى الاعتراف بمن بدأ هذه الحرب.

مقالات مشابهة

  • مستشار زيلينسكي: هذه خطوط أوكرانيا الحمر لبدء مفاوضات مع روسيا
  • إدارة ترامب تعتزم تسريح المزيد من الموظفين الحكوميين لتجنب الإفلاس
  • مدبولي يصل إلي المنطقة الصناعية لقناة السويس لبدء جولة بعدد من المصانع
  • ترامب يعلن إنهاء اتفاقية النفط مع فنزويلا
  • أقرها جو بادين..ترامب ينهي اتفاقية النفط مع فنزويلا
  • الأمم المتحدة: خطط الضم وتهجير الفلسطينيين تهدد المنطقة
  • الدفاع المدني في غزة: إخلاء سكان 3 أبراج في منطقة الكرامة
  • شعارات “ترامب”وصفة لأنقاذ العراق!
  • أوكرانيا و«سلام القوة»
  • وول ستريت جورنال: يوم حزين لأميركا في الأمم المتحدة