لبنانيون يستعدون للدخول إلى قراهم الحدودية مع الجيش اللبناني
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يتوافد سكّان اليوم الإثنين، إلى مشارف القرى الحدودية في جنوب لبنان، استعداداً لدخولها برفقة الجيش اللبناني، كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، غداة مقتل 22 شخصًا بنيران اسرائيلية مع محاولتهم دخول قرى لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي.
ويأتي ذلك مع إعلان البيت الأبيض الأحد أنه تم تمديد "الاتفاق" بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير (شباط)، بعد عدم التزام إسرائيل بالموعد النهائي لسحب قواتها من الجنوب اللبناني.
وبموجب الاتفاق الذي أوقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل، كان أمام القوات الإسرائيلية حتى الأحد لتنسحب من مناطق حدودية توغلت فيها خلال الحرب. لكن إسرائيل أكدت هذا الأسبوع أن قواتها ستبقى إلى ما بعد المهلة، بينما اتهمها الجيش اللبناني بـ"المماطلة".
عناصر من الجيش اللبناني يرافقون العائدين إلى بلدة ميس الجبل في الجنوب اللبناني حيث من المتوقع أن تنسحب القوات الإسرائيلية من البلدة وفقا لما ذكرته وسائل إعلام لبنانية.#ترند #فيديو #viral #اكسبلور #لبنان #ميس_الجبل pic.twitter.com/pMswimzHwn
— RT Arabic (@RTarabic) January 27, 2025وأفادت الوكالة الوطنية عن وصول "تعزيزات من الجيش" اللبناني إلى "مشارف بلدة ميس الجبل" الحدودية، مضيفة أن المواطنين بدأوا التجمّع على "مداخل البلدة"، استعداداً للدخول إليها مع الجيش.
وقالت، إن الجيش الاسرائيلي أطلق النار "باتجاه عناصر الجيش المتمركزين" غربي ميس الجبل، "دون وقوع إصابات".
الوكالة الوطنية للإعلام - العدو يطلق النار باتجاه عناصر الجيش المتمركزين في منطقة المفيلحة غربي ميس الجبل ولا اصابات https://t.co/tKo3rualiv
— National News Agency (@NNALeb) January 27, 2025وفي بلدة حولا المجاورة، قالت الوكالة إن السكان دخلوا إليها بعد "انتشار الجيش (اللبناني) في عدد من أحيائها".
في بلدة برج الملوك، شاهد مصوّر في المكان صباحاً تجمّعاً للعشرات من السكان خلف ساتر ترابي، من نساء وأطفال ورجال، رافعين أعلام "حزب الله" الصفر، على أمل أن يتمكنوا من التوجه نحو بلدة كفركلا الحدودية التي لم تنسحب منها القوات الإسرائيلية، وسط انتشار آليات للجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل).
الوكالة الوطنية للإعلام - دخول اهالي بلدة حولا بعد انتشار الجيش في عدد من احيائها https://t.co/1E3QHuGiqi
— National News Agency (@NNALeb) January 27, 2025وعلى الطريق المؤدي إلى القرى الأمامية، شاهد مراسل عشرات السيارات التي تقلّ نساء ورجالاً وأطفال صباحاً متجهين نحو بلداتهم.
وفي مدينة بنت جبيل، التي تعدّ مدخلاً لعدد كبير من البلدات والقرى الحدودية في جنوب لبنان، كان سكّان ومناصرون لحزب الله يقومون بتوزيع حلوى ومياه للعابرين في سياراتهم.
وطلب المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الإثنين من سكان الجنوب "الانتظار" قبل العودة إلى قراهم، مضيفاً أنه سيتم إعلامهم "حول الأماكن التي يمكن العودة إليها".
وأعلنت الحكومة اللبنانية الإثنين أنها وافقت على تمديد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير (شباط) بعد وساطة أمريكية.
وأكد الجيش اللبناني في بيان مساء الأحد أنه "يواصل مواكبة الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية والوقوف إلى جانبهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل حزب الله لبنان إسرائيل حزب الله الوکالة الوطنیة الجیش اللبنانی میس الجبل
إقرأ أيضاً:
حكومة نواف سلام تنال الثقة في البرلمان اللبناني
حصلت حكومة نواف سلام على ثقة البرلمان اللبناني بموافقة 95 نائبًا بعد عرض بيان وزاري شدد على بسط سيادة الدولة وحصرية السلاح بيدها. وأثار إسقاط بند المقاومة والتزام الحياد وتطبيق القرار الأممي 1701 جدلاً واسعًا في البرلمان.
حصلت حكومة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام على ثقة البرلمان بموافقة 95 نائباً، مقابل 12 صوتًا معارضًا وامتناع 4 نواب عن التصويت، وفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام. جاء ذلك بعد عرض البيان الوزاري الذي شدد على بسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً، ونشر الجيش على الحدود، واتخاذ كافة التدابير لتحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي.
في خطوة غير مسبوقة منذ أكثر من 20 عامًا، أسقط البيان الوزاري بند "المقاومة"، مؤكدًا على التزام الحكومة بالحياد والعمل على تحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي عبر القوى الذاتية للدولة فقط، مع الالتزام بتعهداتها الدولية، خاصة تنفيذ القرار الأممي 1701.
وصرح رئيس الوزراء نواف سلام: "نريد دولة تحتكر قرار الحرب والسلم وتلتزم بالدستور والوفاق الوطني، وتسعى لتطبيق ما تبقى من اتفاق الطائف دون تنفيذ." وأكد ضرورة إقرار استراتيجية أمن وطني تشمل الأبعاد العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية.
وأثارت الدعوة إلى تطبيق القرار الأممي 1701، الذي ينص على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب الليطاني، جدلاً واسعًا في البرلمان. كما شملت المناقشات دعم الجيش اللبناني، وتعزيز سيادة الدولة، وضبط الحدود.
وإلى جانب ذلك، ركزت مناقشات البرلمان على الإصلاح المالي، وإقرار الموازنة العامة بعد انقطاع دام ثلاث سنوات، بالإضافة إلى التعيينات الإدارية والقضائية والأمنية. كما تم تسليط الضوء على المطالب الخدماتية المحلية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أدركت أنني في ورطة" جندي إسرائيلي يكتب مذكراته عن استهداف حزب الله لقاعدة عسكرية في 8 أكتوبر نتنياهو: أبواب الجحيم ستُفتح إذا لم يُفرج عن الرهائن ونزع سلاح حزب الله يجب أن يتم على يد جيش لبنان القسام تكشف أسماء 4 أسيرات سيفرج عنهن السبت والجيش يقصف مواقع لحزب الله وواشنطن تلغي عقوبات مستوطنين نبيه بريحزب اللهلبنان