برلمانية: تصريحات ترامب مرفوضة.. ومصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكدت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت واضح ، حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن مصر منذ أحداث السابع من أكتوبر ، وهي ترفض التهجير القسري للفلسطينين .
وأشارت" نبيه" في تصريحات صحفية لها اليوم إلى أن تجديد تصريحات التهجير القسري للفلسطينين من قطاع غزة إلي مصر والاردن مرة آخري ، لن يغير من موقف مصر قيادة وحكومة وشعباً في الرفض للتهجير القسري للفلسطينين، موضحة أن الحل يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت عضو النواب أن مصر بذلت جهودًا حثيثة بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وقطر من أجل التوصل لمبادرة لوقف الحرب، التي حولت قطاع غزة لمأساة إنسانية، وقامت مصر بإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.
وأضافت عضو النواب أن الشعب جميعا يقف خلف القيادة السياسية فيما تتخذه من إجراءات من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعرب عن رغبته في استقبال مصر والأردن فلسطينيين من قطاع غزة، وقال إنه تحدث مع ملك الأردن عبد الله الثاني، وسيتصل بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن هذا الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر ترامب الأردن السيسي مجلس النواب الرئيس السيسي غزة شيماء نبيه تهجير الفلسطينين المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها تهجير الفلسطينيين وتحذر من تصفية القضية الفلسطينية
يمانيون../
جددت مصر رفضها القاطع لمقترحات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك يمثل تهديدًا خطيرًا للقضية الفلسطينية وللأمن القومي في المنطقة.
وأصدرت الرئاسة المصرية بيانًا أكدت فيه موقفها الثابت ضد أي خطط تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة إيجاد حلول عادلة تضمن حقوق الفلسطينيين، بدلاً من محاولة فرض واقع جديد يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وجاء هذا الموقف في ظل تصاعد الغضب العربي والدولي بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي تحدث فيها عن تهجير سكان غزة وتحويل القطاع إلى “منتجع سياحي”، وهو ما اعتبرته دول المنطقة خطوة خطيرة تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية بشكل كامل.
وفي هذا السياق، تستعد مصر لاستضافة قمة طارئة لجامعة الدول العربية في 4 آذار/مارس المقبل، حيث من المقرر أن تركز القمة على الجهود العربية لمواجهة المخططات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين، وسبل التصدي لأي محاولات لفرض حلول غير عادلة للصراع الفلسطيني.