إعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب سعيد الأسمر في حديث الى  إذاعة "لبنان الحر" أنّ "ما شهدته مناطق فرن الشباك وعين الرمانة والجميزة والأشرفية ليل أمس من قِبل جماعات "حزب الله" أمرٌ مؤسف ومعيب"، وقال: "هم مخطئون إذا إعتقدوا أنّ مناطقنا الآمنة هي مناطق حولا وعيترون ومارون الراس وغيرها"، محذراً من "عدم إستفزاز الناس في عقر دارهم".



وأشار الى أنّ "حزب الله يحاول من خلال هذه الإستفزازات في بيروت أمس أو بـ"دفش" الأهالي الى البلدات الجنوبية التي يوجد فيها الجيش الإسرائيلي، أن يوحي للرأي العام أنّه لا يزال يتمتع بقوّته العسكرية، في حين أنّ قدراته الميدانية في الحقيقة ولّت الى غير رجعة، والجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية وحدهما يحميان الأرض والشعب والحدود".

على صعيد آخر، أبدى الأسمر تفاؤله بالعهد الجديد، واعتبر أنّ "النهج الذي أطلقه رئيس الجمهورية في خطاب القسم والرئيس نواف سلام بعد تكليفه رسمياً سيُستكمل رغم العراقيل والألغام التي توضع في طريقهما"، مبدياً إعتقاده أنّ "هناك حلحلة في الملفّ الحكومي قبل نهاية الأسبوع الجاري"، وشدّد على أنّ "تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار والقرار 1701 ونزع السلاح غير الشرعي وحصره بيد الدولة اللبنانية أهمّ الآن من حقيبة وزارية من هنا أو حصّة من هناك".

ودعا في حال أصرّ ثنائي "أمل وحزب الله" على التمسّك بحقيبة المال، الى أن "يذهب الى المعارضة الديموقراطية وعدم التحجّج بالميثاقية التي أصبحت اليوم ميثاقية حزبية لا طائفية أو مذهبية"، داعياً "حزب الله للتخلي عن مفهوم الدويلة والعودة الى لبنانيته، لأنّ لا أحد يريد إقصاءه أو إستبعاده عن لبنان الجديد الذي نريد أن نبنيه معاً".

وأكد  أنّ "حزب القوات اللبنانية هو العمود الفقري السياسي في قيام الدولة الفعلية، وهو القوة القادرة على الوقوف بوجه الفساد وكلّ من يريد ان يقوّض أساسات هذه الدولة"، مذكراً أنّ وجود وزرائها في كل الحكومات السابقة كان فاعلاً ومشرّفاً بشهادة الجميع".

من جهة أخرى، شدد على أنّ "القوات لن تعطي الثقة للحكومة الجديدة في حال تضمّن بيانها الوزاري ثلاثية "جيش - شعب ومقاومة" أو ما يشبهها، إذ إنّ الدولة وحدها من ترفع شعار المقاومة وتضع إستراتيجية الحرب والسلم".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مناوي .. ماذا يريد ????????

هذه الشخصية المتقلبة دخلت الي حرب الكرامة وهي في منتصفها مكرها وله أطماع لاتخفى ولكن أن تصل اطماعه الي اقتطاع اراضي شاسعة من الولاية الشمالية وضمها لدارفور وفي هذه الأوقات هو دليل على سوء النية المبيتة خاصة أن الخريطة المرفقة هي في قاعة مؤتمراتهم ببورتسودان تحت سمع وبصر الحكومة ..في ظل سكوت والي الشمالية
(الضعيف)وأهل الشمالية ..فماهي مخططات مناوي بعد الحرب بالشمالية ؟؟؟واذا كان هنالك توجه سياسي معين اليس من الحكمة تأخيره الي مابعد انتهاء الحرب وفق القانون واللوائح ..أم أننا مقبلون على (حميدتي)رقم ٢ .فوفق المعلومات فإن مناوي لاينوي دمج قواته بالجيش ويتمسك بقوة خاصة بدارفور وهذه وفق المراقبين هي نواة لعمل عدائي قادم مالم يتم إذابة كل مسميات الجيوش والكتائب تحت اسم الجيش السوداني فقط .فالسودانيون لا يرغبون في تكرار نفس سيناريو مليشيا الدعم السريع مرة أخرى ..وحتى ولو بسحنة مختلفة أو مسمى مختلف
بقلم ..سيداحمد المنصوري.

نبأ24 الاعلامية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مناوي .. ماذا يريد ????????
  • ترامب: قدرات الحوثيين التي يهددون بها السفن في البحر الأحمر يتم تدميرها
  • طارق سعدة نقيب الإعلاميين: التهجير هو محاولة للقضاء علي فلسطين دون رجعة
  • موعد صلاة عيد الفطر فى القاهرة وجميع محافظات الجمهورية
  • تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
  • عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح
  • الجيل: رؤية الرئيس السيسي في بناء الجمهورية الجديدة تستند إلى سياسات تنموية شاملة
  • اليُتْمُ الذي وقف التاريخُ إجلالًا وتعظيمًا له
  • مفتي الجمهورية: اختلاف رؤية الهلال بين الدول أمر طبيعي
  • جامع الشنفري بصلالة ينظم ندوة "فاستبقوا الخيرات" تخليدًا لسيرة معالي الشيخ سعيد بن أحمد الشنفري رحمه الله