مساعد وزير الداخلية: معركة الإسماعيلية ملحمة سطرها رجال الشرطة بدمائهم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال اللواء دكتور هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، نحتفل بيوم سطرته معركة الإسماعيلية وملحمة خاضها رجال الشرطة بدمائهم ضد الاحتلال البريطاني وسقط شهداء ضربوا أروع الأمثل في التضحية والفداء لحماية مقدرات الوطن.
وأضاف مساعد وزير الداخلية خلال احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة 73 ؛ وشهدت وزارة الداخلية تطور كبير في معداتها ومركباتها وفي أرض العروض جزء من ما تزخر به_ غيض من فيض _ وزارة الداخلية لبث رسائل طمائنية للمواطنين.
اصطفاف المركبات ومعدات الشرطة في عيدها 73
تشهد وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، احتفالا بعيد الشرطة 73 عبر معرض المعدات والمركبات المنعقد في القاهرة الجديدة باكاديمية الشرطة في أرض العروض والذى يشهد اصطفاف المعدات والمركبات الشرطية الحديثة.
ويشهد المعرض هذا العام الدفع بالسيارات الحديثة التي انضمت إلى صفوف وزارة الداخلية في كافة القطاعات، وكذلك متطلبات قطاعات وزارة الداخلية، سواء في مجال المركبات والمدرعات القتالية، وسيارات شرطة النجدة، وسيارات الحماية المدنية.
وشاركت وزارة الداخلية، أحدث معدات الإدارة العامة للمرور، والتى تنوعت ما بين السيارات الحديثة والدرجات النارية، وكذلك سيارات وحدة الفحص الفنى المتنقلة التي تستطع فحص كافة السيارات واستخراج الرخصة في أسرع وقت، وقطاع الأمن المركزى ومجموعات العمليات القتالية وسيارات الدفع الرباعى، وشرطة البيئة والمسطحات وفرق الإنقاذ، وقطاعات الأحوال المدنية التي دفعت بسيارات «أحوال إكسبريس» التي تستطيع استخراج البطاقة في 20 دقيقة فقط.
كما ظهرت السيارات الحديثة لوحدات الدفاع المدنى، وتم تطوير معدات الشرطة، وظهور عدد كبير من السلالم الهيدروليكى التي تستطيع التعامل مع النيران، وقام رجال الحماية بتوعية المشاركين في المعرض بطرق التعامل مع الحرائق، والنصائح التي يجب اتباعها في الحرائق الكبرى.
كما تواجدت سيارات منظومة أمان، ومبادرة كلنا واحد لتخفيف الأسعار عن المواطنين، مع عروض على المنتجات والسلع الغذائية.
وشارك قطاع الحماية المجتمعية في المعرض بعرض سلع ومنتجات غذائية من إنتاج السجون ومنتجات أثاث.
كما تضمن المعرض، بخلاف مركبات قوات الأمن المركزى، عددًا حديثًا من بدل المفرقعات والتى يستخدمها رجال الكشف المتفجرات أثناء التعامل مع المواد المتفجرة، وكذلك عدد من الروبوت الحديث للتعامل مع العبوات الناسفة، وما وصلت إليه عملية تطوير المعدات للتعامل مع هذه النوعيات من العبوات المختلفة، واستخدام المعدات الحديثة في إبطال مفعول هذه العبوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معركة الإسماعيلية عيد الشرطة مساعد وزير الداخلية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية السوداني يكشف معلومات لاول مرة عن الوضع الأمني والخطة لتأمين الخرطوم
متابعات – تاق برس – أعلن وزير الداخلية السوداني، الفريق شرطة خليل باشا سايرين، أنه أصدر تعليمات لجميع قوات الشرطة بالانتشار الفوري في المناطق التي يتم فيها طرد “قوات الدعم السريع”.
وأكد سايرين خلال مؤتمر صحفي، أن أولوياتهم تركز على تأمين المقرات الدبلوماسية في الخرطوم لضمان استئناف عملها.
وكشف وزير الداخلية السوداني الفريق شرطة خليل باشا سايرين ، عن أن النسبة التشغيلية لأقسام الشرطة العاملة في ولاية الخرطوم ومجالسها المحلية السبعة بلغت 91%، وأن محلية الخرطوم تحتوي على 21 قسم شرطة، العامل منها 19، وأن الأقسام غير العاملة اثنان، هما قسم المطار والصناعات.
وقال الوزير السوداني -في معلومات يُفصح عنها لأول مرة من بورتسودان- إن “شرق النيل” بها 14 قسما، تعمل جميعها بصورة طبيعية، في حين تعمل 9 أقسام شرطة من 10 في محلية بحري، أما محلية جبل أولياء التي تحتوي على 9 أقسام وتعد آخر المناطق التي خرجت منها قوات الدعم السريع، فبلغت نسبة التشغيل بها 100%.
وتحتضن محلية أم درمان 14 قسما، ويعمل منها 10، و4 متوقفة، بسبب وجود قوات الدعم السريع في بعض المناطق مثل الصالحة والصفوة، ومناطق جنوب غرب أم درمان. وتضم محلية أمبدة 11 قسما، بينها اثنان لا يعملان، في حين اكتملت نسبة التشغيل في أقسام كرري الشرطية التسعة بنسبة 100%.
وبلغت جملة الأقسام الجنائية الشرطية 98 قسما، يعمل منها 89 فقط، وبنسبة تشغيل (91%) بجميع محليات ولاية الخرطوم.
وعن حالة المنشآت التابعة لوزارة الداخلية السودانية عقب تحرير ولاية الخرطوم، صنَّفها الوزير سايرين إلى منشآت حالتها:
جيدة: حجم الضرر بها صغير وتحتاج لمجهود قليل لإعادة التأهيل، كمكتب وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة، وشرطة ولاية الخرطوم، ورئاسة السجون، وكلية علوم الشرطة والقانون والاحتياطي المركزي.
متوسطة: تعرضت لأضرار جزئية، كمباني الجمارك والحياة البرية ومعتمدية اللاجئين.
سيئة: حيث تعرضت لأضرار بالغة، كمبنى رئاسة الدفاع المدني، الذي استخدم ثكنة عسكرية ونقطة للهجوم على بقية المناطق، كما تم حرق مقر الدفاع المدني بشكل “متعمد”، حسب الوزير السوداني
وعرضت الداخلية السودانية خطتها لتأمين ولاية الخرطوم، وقالت إنها “تشمل تشغيل كافة أقسام الشرطة الجنائية بالمحليات السبع، بعد إكمال تشغيل الـ9% من بقية الأقسام عقب دحر المليشيا المتمردة لتعمل بنسبة 100%”.
وأشارت إلى التوجه لعمل “ارتكازات” (نقاط شرطية) ثابتة في كل الطرق والمداخل والمخارج الحاكمة والمؤسسات الرسمية والأحياء السكنية عبر توظيف كل القوات من بقية الولايات للتأمين والاستعانة بأخرى من القوى النظامية الأخرى، مع دعم الخطة بالدوريات المتحركة.
وقد يتم -حسب الداخلية- الاستعانة بالشرطة والاستخبارات العسكرية والمخابرات في “الارتكازات”، عبر وجود ممثلين لكل القوات، وقد يستعان ببعض المستنفرين لإكمال عملية التأمين.
وعن الوضع الأمني بالخرطوم، قال مدير عام قوات الشرطة السودانية بالإنابة، الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله، إنه “لا حياة في الخرطوم الآن باستثناء محلية كرري”.
واستطرد أن المقصود هو أنه “ليست هناك حياة في الخرطوم مثل تلك التي كانت قبل الحرب”، وأن قوات الشرطة والدفاع المدني ما زالت تعمل على إزالة الأنقاض ومخلفات الحرب، وأن الشرطة السودانية كونت لجنة تحمل الرقم “57” لرصد منسوبي الشرطة الذين تعاونوا وعملوا مع قوات الدعم السريع، وما زالت تعمل على رصد المتعاونين ولم تكتمل أعمالها بعد.
أما بخصوص بعض الشخصيات الشرطية التي تعمل بشكل مباشر مع قوات الدعم السريع بشكل مباشر، فأكد أن الإجراءات اتخذت بحقهم، ولن يفلت أحد من العقاب.
وأقرَّ الفريق عوض الله بوجود بعض حالات النهب في العاصمة الخرطوم، وقال إنها “حالات غير مزعجة وإن سلطات ولاية الخرطوم أخذت الأمر موضع الجد وجهزت قوات مشتركة لضبط مثل تلك الحالات”.
وأكد أنه بقي بالخرطوم حتى قبل 4 أيام، ولم يشهد أي حالة من تلك الحالات المذكورة، وأوضح أن العمل جار لإزاله الأنقاض ومخلَّفات الحرب مع بداية نظافة الشوارع بالخرطوم.
وأضاف أن القوات الأمنية ستقوم بترسيخ نقاط ارتكاز ومواقع لتأمين المؤسسات الحكومية والأحياء حتى عودة المواطنين.
كما أشار وزير الداخلية السوداني إلى أن عدد أقسام الشرطة الجنائية التي تم تشغيلها في العاصمة، بلغ 89 قسما من أصل 98.
وأوضح أن محلية الخرطوم شهدت تشغيل 19 قسمًا من أصل 21، وشرق النيل 14 من أصل 17، بينما تم تشغيل 10 أقسام في كل من بحري وأم درمان، بالإضافة إلى 9 من 11 في أمبدة، فيما تعمل أقسام كرري وجبل أولياء بنسبة 100%.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني في أم درمان، أكد الوزير أن ما تبقى من جيوب لما اسماها المليشيا في غرب وجنوب المدينة يتم التعامل معها بحزم، مشيراً إلى تحسن ملحوظ في الاستقرار الأمني بالعاصمة.
كما أعلن عن عودة هيئة تأمين المنشآت للعمل في الخرطوم، وذلك لضمان حماية المقار الحيوية الحكومية والبعثات الدبلوماسية، مؤكداً على التنسيق مع وزارة الخارجية في هذا الشأن.
وفي جانب آخر، أشار الوزير إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمؤسسات الشرطية جراء الحرب، خاصة في هيئة الدفاع المدني التي تم تدمير مخازنها بالكامل، إضافة إلى أضرار جسيمة بمجمع عمر مساوي، وجامعة الرباط، وكلية الشرطة، وهيئة الجمارك.
وخلال زيارته للعاصمة التي استمرت أربعة أيام، قام الوزير بجولة ميدانية شملت عددًا من المواقع الحيوية، منها وزارة الداخلية وسجن كوبر والدفاع المدني، وهيئة السجون، ورئاسة شرطة ولاية الخرطوم.
الوضع الأمني بالخرطوموزير الداخلية السوداني سايرين