وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الوكالة الألمانية تنفذ ورشة تدريبية لتقديم تدريبات "مودة"
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أطلق البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" المرحلة الثانية من مبادرة تدريب المدربين والمدربات من القادة الدينيين والمجتمعيين، وذلك في إطار الشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي "جي أي زد"، التي تنفذ نيابة عن الحكومة الألمانية بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع "تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية".
ويأتي هذا التعاون بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية، بهدف تنفيذ تدريبات تفاعلية شاملة تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المبادرات الأسرية.
قضايا أسرية شاملة ومهارات تفاعلية
تناولت الورشة التدريبية مناقشة مجموعة من القضايا المهمة التي تمس الأسرة المصرية، مثل متطلبات الزواج ومراحله، والتحديات التي تواجه الأسرة، بالإضافة إلى مهارات الحوار وبناء الثقة والتوافق بين الزوجين. كما ركزت الورشة على أسس التعامل مع المشكلات الأسرية، وموضوعات النوع الاجتماعي والعنف الأسري وأسبابه وسبل مواجهته.
وتضمنت أيضًا محاورًا حول التربية الوالدية الإيجابية، إدارة الموارد الاقتصادية للأسر، وتنظيم الأسرة وأثره الإيجابي، إلى جانب أهمية الفحص الطبي قبل الزواج. كما شملت تصحيح المفاهيم المغلوطة والممارسات المجتمعية الضارة المتعلقة بالزواج.
تعليم نشط وتدريب شامل
اعتمد التدريب على تقنيات التعلم النشط لتمكين المشاركين من اكتساب المهارات والمعلومات اللازمة لتقديم محتوى برنامج "مودة" بكفاءة عالية.
وتم التركيز على تصميم تدريبات دامجة تراعي احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يضمن مشاركتهم الفعالة واستفادتهم الكاملة من أنشطة البرنامج.
مشاركة واسعة في الورش التدريبية
انعقدت الورشة التدريبية الأولى بمحافظة أسوان، بمشاركة 18 من القيادات الدينية والمجتمعية من محافظات أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، وأسوان.
ومن المقرر أن تنطلق الورشة الثانية في محافظة البحر الأحمر، بمشاركة قيادات من محافظات القاهرة الكبرى، الإسكندرية، البحر الأحمر، الفيوم، بورسعيد، والدقهلية.
التزام بالتنمية المستدامة
أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن هذه الخطوة تعكس التزامها بتعزيز التعاون المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإيمانها بأهمية توحيد الجهود لبناء مجتمع أكثر شمولية وتماسكًا، مع توفير فرص متساوية للجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسرة المصرية الاتحاد الاوروبي الإفتاء المصرية البرنامج القومي التضامن الاجتماعى التنمية الاجتماعية تصحيح المفاهيم المغلوطة كيان الأسرة المصرية وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
تقرير وزاري ينبه إلى مخاطر انكماش الأسرة وتقلص دورها في رعاية المسنين
نبهت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إلى ما حملته نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى من تغييرات ديمغرافية مهمة ستكون لها تأثيرات هامة على المستوى الاجتماعي على المدى القريب.
وفي عرض قدمته أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أشارت نعيمة بن يحيى الوزيرة الوصية على القطاع، إلى أن المملكة ستشهد تحولا في وظيفة الرعاية، مع تقلص دور الأسرة في رعاية كبار السن بسبب ضيق الوقت وارتفاع تكلفة المعيشة، مما يفرض ضغطا إضافيا على الدولة لتطوير بدائل للعناية الأسرية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية والصحية.
ومن التأثيرات المرتقبة أيضا، انكماش حجم الأسرة، ما يؤثر على آليات الدعم النفسي والاجتماعي الداخلي، ويزيد هشاشة بعض الفئات (المسنون، النساء في وضعية عزلة، الطفولة الصغرى).
كما يُلمس تحول في العلاقات الأسرية مع دخول المرأة بقوة إلى سوق الشغل، وصعوبة الملاءمة بين الحياة المهنية والأسرية، ما سيفرز توترات أسرية كبيرة، ويستدعي اعتماد سياسات داعمة (تثمين العمل المنزلي، تكريس مبدأ الرعاية المشتركة في تدبير الشأن الأسري، تعميم دور الحضانة للطفولة الصغرى …).
كما نبهت إلى ارتفاع نسب الطلاق والعنف الأسري والاستغلال، مما يهدد بتفاقم مشاكل اجتماعية وصحية ونفسية، وكذا تراجع التضامن بين الأجيال والترابط الاجتماعي، مما يهدد صلابة النسيج الأسري والوطني، والتمسك بقيم الانتماء والهوية المغربية والمواطنة.