قضية آيت الجيد.. غياب الشاهد يؤجل من جديد محاكمة حمي الدين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا متابعة
أجلت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح اليوم الإثنين 27 يناير 2025، جلسة محاكمة القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العلي حامي الدين، في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، إلى الخامس من ماي المقبل.
و يأتي هذا التأجيل بسبب غياب الشاهد عن الجلسة لمرتين متتاليتين، مما دفع هيئة الحكم إلى اتخاذ قرار باستدعائه وإحضاره تحت طائلة القوة العمومية.
وتعود وقائع هذه القضية إلى أحداث العنف التي شهدتها جامعة فاس سنة 1993.
ويحاكم حامي الدين بتهمة “المشاركة في الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه”، فيما يتعلق بوفاة الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، قد أصدرت حكماً في وقت سابق يقضي بسجن حامي الدين ثلاث سنوات نافذة، بعد إعادة تكييف التهمة المنسوبة إليه في هذا الملف.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محاولة قتل مروعة لطالب بالقليوبية.. والأسرة تستغيث بوزير الداخلية لضبط الجناة
شهدت قرية دندنا التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية جريمة بشعة كادت تودي بحياة طالب بالمرحلة الثانوية، إثر تعرضه لاعتداء دموي باستخدام الأسلحة البيضاء أثناء انتظاره لحصة دراسية خصوصية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام كل من "سعد. م" و"محمد. و" بالهجوم المباغت على الطالب البالغ من العمر 17 عامًا، حيث وجّه له الأول طعنة نافذة في الصدر بطول 20 سم، وأخرى في الرسغ بطول 3 سم، قبل أن يلحق به المتهم الثاني بطعنة في الكتف بطول 15 سم.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة تمّت بتحريض وتخطيط من خمسة أشخاص آخرين، على خلفية مشاجرة قديمة تعود لأكثر من عام.
وتم نقل الطالب في حالة حرجة إلى مستشفى طوخ المركزي، حيث خضع لعمليات عاجلة تضمنت أكثر من 40 غرزة في أنحاء متفرقة من جسده، قبل أن يُحال إلى مستشفى بنها الجامعي لاستكمال الرعاية الطبية ووضعه تحت الملاحظة.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة برقم 11214 جنح طوخ، في حين تترقب أسرة الضحية وأهالي القرية تحركًا عاجلًا من النيابة العامة لضبط المتهمين والمحرضين على الجريمة وتقديمهم للعدالة.
ووجّهت أسرة الطالب نداءً عاجلًا إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، مطالبة بتكثيف جهود البحث والقبض الفوري على المتورطين، حفاظًا على أمن المواطنين، ووضع حد لحالة الذعر التي اجتاحت سكان القرية.
وأكد ذوو الطالب أن ابنهم تعرّض لمحاولة قتل مدبّرة دون أي مبرر، في حادثة أثارت موجة من الغضب والخوف بين الأهالي، الذين عبّروا عن قلقهم الشديد من تصاعد مظاهر العنف وغياب الشعور بالأمان.