المسلماني: من الطبيعي أن يثير اسم موليوود جدلاً واستقطابًا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام : لقد كان اسم موليوود ، والذي تم اتخاذه بديلاً للنيل سينما موضع نقاش نخبوي لسنوات عديدة ، وقد سبق لي أن ناقشت الاسم في عدة مقالات وبرامج ، وأعدت تقديمه في كتابي (الهندسة السياسية) ، وكنت قد طرحت الاسم للمرة الأولى في أواخر التسعينيات من القرن الماضي ، في مقال لي بدورية النداء الجديد التي كان يترأس مجلس إدارتها الدكتور سعيد النجار ، ويترأس تحريرها الدكتور وحيد عبد المجيد ، وكان ذلك قبل الاستخدام المحدود لاسم مشابه في إحدى المدن الآسيوية.
وأضاف المسلماني في لقائه مع أعضاء من فريق ماسبيرو ٢٠٣٠ : لم يتم رفع اسم النيل من قنوات النيل كما يروج البعض ، فلدينا قناة النيل للأخبار ، والنيل للرياضة ، والنيل لايف . ومن الطبيعي أن يثير اسم موليوود جدلاً واستقطاباً ، ونحن نحترم كل آراء ووجهات نظر الأساتذة والنقاد والمثقفين الذين تفضلوا بنقد الاسم من منظور مهني وإعلامي ، ونحن منفتحون للنقاش معهم ، ولكننا نؤكد أننا تشاورنا مع عدد كبير من المثقفين والمتخصصين رفيعي المستوى على مدى الأسابيع الماضية ، وأن الأمر لم يكن عفوياً أو غير مدروس كما قد يتخيل البعض.
وسوف تدعو الهيئة الوطنية للإعلام عبر معهد ماسبيرو للإذاعة والتليفزيون لحلقة نقاشية موسعة ، وذلك للحوار بشأن موليوود وغيرها ، ضمن نقاش أوسع حول مستقبل الإعلام الفني في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
شبهات تلاعب تثير جدلا بعد فوز الكاميرون على كينيا
أثارت مباراة بين منتخبي الكاميرون وكينيا ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 جدلا واسعا في الأوساط الكروية والإعلامية الأفريقية بعد بروز شبهات جدية بالتلاعب في نتيجتها، هذا التطور دفع الاتحاد الكيني لكرة القدم إلى فتح تحقيق عاجل في الموضوع.
المباراة التي أقيمت في ياوندي في أكتوبر/تشرين الأول 2024 انتهت بفوز الكاميرون بـ4 أهداف لهدف واحد، لكن طريقة تسجيل بعض الأهداف -ولا سيما الهدف الثالث- أثارت الكثير من علامات الاستفهام، فقد بدا الحارس الكيني باتريك ماتاسي غير مكترث أثناء التصدي لتمريرة تحولت بسهولة إلى هدف، وهو ما اعتبره العديد من المراقبين "غير طبيعي ويثير الريبة".
الاتحاد الكيني يردوفي خطوة غير معتادة أعلن الاتحاد الكيني لكرة القدم بعد وقت قصير من نهاية اللقاء عن فتح تحقيق داخلي لتحديد ما إذا كانت هناك حالات تلاعب أو انتهاك للنزاهة الرياضية.
وتم استدعاء عدد من اللاعبين -من بينهم الحارس ماتاسي- للاستماع إلى أقوالهم بشأن ما حدث خلال المباراة.
وفي هذا السياق، أعلن الأمين العام للاتحاد الكيني باري أوتينو التزامهم بالحفاظ على شرف ونزاهة المنتخب الوطني.
وأضاف "لا يمكننا تجاهل هذه الاتهامات، ولذلك قررنا فتح تحقيق شامل، وستُتخذ الإجراءات المناسبة بناء على النتائج".
إعلان ماتاسي يردمن جانبه، نفى الحارس الدولي باتريك ماتاسي جميع الاتهامات الموجهة إليه، معبرا عن استيائه مما وصفه بـ"الاستهداف غير المبرر"، ومؤكدا استعداده الكامل للتعاون مع التحقيق.
ونقلت إذاعة "آر إف آي أفريقيا" عن ماتاسي قوله "لقد دافعت عن علم بلدي طوال مسيرتي، ولم أكن لأخونه، أتحدى أيا كان أن يثبت أنني تورطت في أمر غير قانوني، ما يقال الآن مجرد اتهامات بلا دليل".
كما أضاف أنه يشعر بأنه "كبش فداء" في ظل الفترة الصعبة التي يمر بها المنتخب من حيث النتائج والتنظيم.
غموض كاميرونيوحتى الآن لم يصدر الاتحاد الكاميروني لكرة القدم أي بيان رسمي بشأن هذه الاتهامات، كما التزم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) الصمت على الرغم من تصاعد الضغط الإعلامي.
ويرى بعض المتابعين أن هذا الصمت قد يعود إلى رغبة الأطراف المعنية في التحقق من التفاصيل قبل إصدار أي موقف رسمي، خاصة أن الموضوع قد يأخذ أبعادا خطيرة إذا ثبت وجود تلاعب فعلي.
وبينما تتواصل التحقيقات داخل كينيا يُتوقع أن يصدر الكاف مواقف رسمية خلال الأيام المقبلة، سواء لفتح تحقيق موازٍ أو لدعم التحقيق الوطني الجاري.
وإذا ثبتت صحة هذه الشبهات فقد تكون العقوبات قاسية، وقد تشمل إيقاف لاعبين أو أعضاء من الجهاز الفني، أو حتى إلغاء نتيجة المباراة وإعادتها، في سابقة ستكون من بين الأبرز في تاريخ التصفيات الأفريقية.