القوات الجوية الروسية تدمر قافلة أسلحة غربية وسط أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم القوات الجنوبية الروسية فاديم أستافيف اليوم الاثنين، إن القوات الجوية الروسية دمرت بضربة صاروخية دقيقة قطارا محملا بالأسلحة الغربية في محطة ميجيفايا بمقاطعة دنيبروبيتروفسك وسط أوكرانيا، في ضربة ثانية من هذا النوع خلال أسبوع.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية، عن أستافيف قوله، في تصريحات له، إن الضربة الصاروخية دمرت ثلاث قاطرات كانت محملة بالذخيرة، و10 عربات أخرى للشحن، وقضت على عدد كبير من عسكريي كييف المرافقين للشحنة.
وأضاف "أن القوات الروسية قصفت براجمات صواريخ «تورنادو» تجمعا قياديا محصنا لقوات كييف بمنطقة نوفودميتروفكا في دونيتسك".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نشرت يوم الخميس الماضي فيديو لضربة صاروخية استهدفت قطار شحن محملا بالأسلحة والذخائر في مقاطعة دنيبروبيتروفسك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الروسي القوات الجوية الروسية اوكرانيا روسيا واوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية الطيران الروسي
إقرأ أيضاً:
مشادة البيت الأبيض تعصف بمصير دعم كييف.. هل تتجه أوكرانيا لعزلة أمريكية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "بعد مشادة البيت الأبيض.. ما مصير الدعم الأمريكي لكييف؟".
أوضح أن أوكرانيا تواجه وضعًا معقدًا بعد المشادة الكلامية غير المسبوقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ما يفتح الباب أمام خطوات أمريكية عقابية محتملة ضد كييف.
وكشف التقرير أن ترامب وجه مستشاريه لدراسة إجراءات تشمل وقف المساعدات العسكرية، بما في ذلك الشحنات الجارية من الرادارات والمركبات والذخيرة والصواريخ، وهو ما قد يمثل تحولًا جذريًا في سياسة واشنطن تجاه دعم أوكرانيا.
وأشار التقرير إلى أن وقف الدعم الأمريكي قد ينعكس سلبًا على الجيش الأوكراني الذي يعتمد بشكل كبير على منظومة "باتريوت" الدفاعية الأمريكية، إضافة إلى تهديدات بسحب الاستثمارات الأمريكية من أوكرانيا، وخاصة في قطاع الطاقة، مع احتمالية تعليق خدمات "ستارلينك"، ما يزيد من تفاقم الأزمات في البلاد على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وفي ظل هذه التحديات، يرى مراقبون أن الحل أمام أوكرانيا هو الإسراع في تحسين علاقاتها الدولية والعمل على احتواء الخلاف مع واشنطن، لضمان استقرارها الداخلي والحفاظ على دعم حلفائها.