منافس ميسي وزوجته يثيران الجدل بسبب قميص ميسي و"رائحة عرقه"!
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أثار اللاعب داكس مكارثي وزوجته جين الكثير من الجدل عقب المباراة التي جمعت إنتر ميامي بنظيره ناشفيل في نهائي بطولة كأس الدوريات.
وحصل لاعب ناشفيل على قميص ميسي عقب مباراة امتدت لركلات الترجيح التي وصلت للركلة الـ11 حيث سدد حراس المرمى.
ونشر مكارثي صورته حاملا قميص ميسي عبر حسابه على منصة "إكس"، وأكد على أن الخسارة لم تكن كبيرة ضد إنتر ميامي، مشيرا إلى أن حصوله على قميص الأرجنتيني يعد فوزا بالنسبة له.
The night wasn’t a total loss pic.twitter.com/cIkH4xbJhL
— Dax McCarty (@DaxMcCarty11) August 20, 2023لتقوم زوجته لاحقا بزيادة الجدل عندما نشرت نفس الصورة وعلقت: "لقد قمنا بشم القميص، يبدو أنه يتعرق عطرا!".
We smelled it ????????. It smells like he sweats straight cologne. pic.twitter.com/HiEZNYAL7u
— Jen McCarty (@JenZMcCarty) August 20, 2023 إقرأ المزيد إنجازات وأرقام قياسية جديدة.. ميسي يوجه رسالة بعد التتويج التاريخي مع إنتر ميامي!.. فيديووقاد ميسي إنتر ميامي لأول لقب في تاريخه، عقب الفوز على ناشفيل الأمريكي بركلات الترجيح (10-9)، فجر الأحد، في نهائي بطولة كأس الدوريات.
كما توج ليونيل ميسي هدافا لكأس الدوريات برصيد 10 أهداف، إضافة لفوزه بجائزة أفضل لاعب في البطولة.
وانضم ليونيل ميسي إلى صفوف إنتر ميامي خلال الميركاتو الصيفي الحالي 2023، في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
وبعد أقل من شهر على انضمامه، حقق ميسي لقبه الأول مع إنتر ميامي، ولقبه الـ44 في مسيرته، ليصبح اللاعب الأكثر تتويجا في تاريخ كرة القدم.
المصدر: RT+ twitter
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إنتر ميامي ميسي إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
الزجاجة انكسرت.. والملامح ارتسمت!
ميادة بنت رامس العمرية
بقايا عطر برائحة الأحزان. رائحةُ عطره... نعم! هي رائحةُ عطره.
قامت مسرعةً باتجاه الباب تستقبله، لقد جاء، نعم، جاء! فرحت، نهضت، ارتبكت، تذهب تارةً إلى باب الغرفة وتارةً إلى المرآة تهذب شعرها الأشعث، وتضع على عجل عطرها الفتَّان.
وضعت على شفتيها أحمر الشفاه، وأضفَتْ لمسةً سحريةً على خدها الذي حفرته دموع الوجع والأحزان. توجهت مسرعةً نحو مصدر الرائحة خلفَ الباب. قبضت على المقبض.. بينما كانت الآمال والأحلام الجميلة تدغدغ قلبها، ساعية لرسم ابتسامة جميلة على وجهها.
فتحت الباب واندفعت متخطية عتبته، ليقطع صراخ الألم فرحتها.. بعد أن جرح الزجاج المُحطم قدميها.
نزفت قدماها، واختلطت الدماء بالعطر المسكوب على الأرض، بعد أن سقط من يد طفلها، والذي أخذ العطر من غرفتها خلسة، وكان يود إرجاعه دون أن يُثير أي انتباه، لكنه في لحظة، سقط منه العطر متحطمًا قبل فتح الباب.
ما زالت أمه تصرخ من الألم، وربما كان صراخها ناتجًا من أن الحلم الجميل الذي بدأ يتشكل في لحظات قد انكسر، كما انكسرت زجاجة العطر، التي صاحبها قد مات.
نظرت إليه بغضب، حينها تراجع خطوتين إلى الوراء.. بدورها، تقدمت خطوتين تجاهه بألم، بينما كانت قطع الزجاج تجرح وتنغرس بقدميها.
رفعت يدها ولطمته بقوة على خده. صرخ الطفل وبكى، وبكت هي أيضًا. احتضنته بشدة، دموعها تبلل كتفه الصغير، ودموعه تبلل حضنها الكبير. تعالت أصواتهما بالبكاء.
مسكت رأسه الصغير بكلتا يديها، ثم قبلت جبينه. تأملت ملامحه كثيرًا، وكأنَّها تراها لأول مرة.
حينها أدركت أنَّ زجاجة العطر التي كانت تحتفظ بها من ذكراه قد انكسرت، لكن ملامح طفلها التي تشبهه كثيرًا قد ارتسمت؛ فأخذت تردد "الزجاجة انكسرت، والملامح ارتسمت"!