قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنّ مشهد عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة طال انتظاره، إذ يمثل بارقة أمل لدى الفلسطينيين الذين نزحوا خلال العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من 15 شهرا، في معاناة إنسانية كبيرة عاشوها، وظروف صعبة معقدة.

الشعب الفلسطيني يريد العودة إلى أرضه والبناء

أضاف «زقوت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الشعب الفلسطيني يريد العودة إلى أرضه وإعادة البناء، على أمل أن تصبح الهدنة مستدامة، وأن يكون هناك استقرارا في قطاع غزة، ما يعكس الشعور بالأمل والهم في آن واحد بشأن مستقبل ما يزال غامضا، مشيرا إلى أنّه كانت هناك «رهانات» على  تهجير الشعب الفلسطيني، لولا الموقف المصري الذي كان حازما ومنع انطلاق هذه الفكرة.

     

تحديات تواجه الفلسطينيين

أضاف «زقوت»: «هناك بعض التحديات التي قد تواجه الفلسطينيين خلال المرحلة المرحلة، مثل كيفية توفير الاحتياجات الأساسية من مأوى ومأكل ومشرب وملبس، كما أن استعادة جميع الخدمات ومقومات الحياة تدريجيا في قطاع غزة هو تحدي آخر، خاصة أن هناك 40 مليون طن من الركام بحاجة إلى إزالة».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة نازحين فلسطين التهجير

إقرأ أيضاً:

جمعية الإغاثة في غزة: مصر وقفت سدا منيعا أمام تهجير الفلسطينيين

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مدير جمعية الإغاثة بغزة، قال إن مصر وقفت سدا منيعا أمام تهجير الفلسطينيين، وإسرائيل اعتمدت خطة للانهيار المجتمعي في القطاع.

إعلام عبري: إسرائيل ستلجأ لضم أراض في غزة حال فشل التوصل إلى اتفاقحماس: ليكن الأحد 3 أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدسزعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزةإعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري الأمني المصغر يمنح فرصة أخيرة للتوصل لاتفاق بشأن غزة

وأضاف مدير جمعية الإغاثة بغزة، أن إسرائيل اعتمدت خطة للانهيار المجتمعي في القطاع، ولا آلية واضحة لتوزيع المساعدات بالقطاع، ولا حلول ممكنة دون وقف العدوان الإسرائيلي، وأنه لا يوجد عمل مؤسساتي لتنظيم المساعدات.

وعقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وشملت اللقاءات التي عقدت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة كلاً من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.

وتناول الاجتماع تطورات الوضع في قطاع غزة، والجهود المشتركة التي تقودها مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ودون عوائق.

وبحث الوزراء سبل تفعيل الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لعقد "مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار" بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.

وعكس اللقاء توافقًا واضحًا في الرؤى ووحدة في المواقف بين الدول الأربع، مع تأكيد مشترك على ضرورة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة. كما اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية مدير جمعية الإغاثة بغزة تهجير الفلسطينيين فلسطين

مقالات مشابهة

  • جمعية الإغاثة في غزة: مصر وقفت سدا منيعا أمام تهجير الفلسطينيين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • الإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية
  • الإغاثة الطبية: موت جماعي يهدد آلاف الرضع في غزة
  • عماد الدين حسين: مصر تدعم الفلسطينيين انطلاقًا من مصلحتها الوطنية وترفض التهجير
  • الخارجية: مصر تعمل على مسارات مختلفة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • الإغاثة الطبية في غزة: نواجه أوضاعا كارثية مع استمرار إسرائيل منع إدخال المساعدات
  • مدير «الإغاثة الطبية» في غزة: المستلزمات الصحية لم تصل والقطاع يواجه كارثة إنسانية
  • جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نركز على الخدمات المنقذة للحياة
  • وكيل أفريقية النواب: مصر تقود العالم لدعم الشعب الفلسطيني