المسلماني: اسم موليود مقترح من التسعينيات.. ومستعدون للحوار والنقاش بشأنه
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إنّ اسم موليوود الذي تم اتخاذه بديلا للنيل سينما، كان موضع نقاش نخبوي لسنوات عديدة، موضحا أنّه سبق وناقش الاسم في عدة مقالات وبرامج، وأعاد تقديمه في كتابه «الهندسة السياسية».
وأضاف المسلماني: «طرحت الاسم للمرة الأولى في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، في مقال لي بدورية النداء الجديد التي كان يترأس مجلس إدارتها الدكتور سعيد النجار، ويترأس تحريرها الدكتور وحيد عبدالمجيد، وكان ذلك قبل الاستخدام المحدود لاسم مشابه في إحدى المدن الآسيوية».
وتابع خلال لقائه مع أعضاء من فريق ماسبيرو 2030: «لم يتم رفع اسم النيل من قنوات النيل كما يروج البعض، فلدينا قناة النيل للأخبار والنيل للرياضة والنيل لايف، ومن الطبيعي أن يثير اسم موليوود جدلا واستقطابا، ونحن نحترم كل آراء ووجهات نظر الأساتذة والنقاد والمثقفين الذين تفضلوا بنقد الاسم من منظور مهني وإعلامي.
رئيس «الوطنية للإعلام»: منفتحون على النقاشوأكد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أنّه منفتح على النقاش، وأنّه تشاور مع عدد كبير من المثقفين والمتخصصين رفيعي المستوى على مدى الأسابيع الماضية، مضيفا: «الأمر لم يكن عفويا أو غير مدروس كما قد يتخيل البعض، والهيئة الوطنية للإعلام ستدعو عبر معهد ماسبيرو للإذاعة والتليفزيون لحلقة نقاشية موسعة للحوار بشأن موليوود وغيرها، ضمن نقاش أوسع حول مستقبل الإعلام الفني في مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للإعلام ماسبيرو الوطنیة للإعلام
إقرأ أيضاً:
مركز الملك عبد الله للحوار ينعى البابا فرنسيس: رمزًا للحوار والسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينعى مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "KAICIID" ببالغ الحزن والأسى، وفاة البابا فرنسيس.
أكد أن يشارك المجتمع الدولي في تكريم البابا فرنسيس، الذي شكل رؤيته الثاقبة وتفانيه الثابت منارة للسلام، والحوار بين الأديان، والأخوة الإنسانية، والذي ترك إرثًا عميقًا سيبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة.
دعم مستمر لرسالة المركزوأضاف المركز، أن البابا فرنسيس كان له دور محوري في دعم رسالة "KAICIID"، من خلال مواصلة الرؤية التأسيسية التي أطلقها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والبابا بنديكتوس السادس عشر، حيث كرّس جهوده لتعزيز الحوار، والرحمة، والعدالة بين الأديان والثقافات.
إرث حيّ من الحوار والسلاموأشار إلى أن إرثه في إلهامنا من خلال كل مبادرة تعزز الحوار والتضامن والسلام، نصلّي أن تستمر رسالته في العيش من خلال كل جهد يُبذل من أجل عالم أكثر وحدةً وإنسانية.