مهرجان قصر الحصن يرسخ الإرث الثقافي الإماراتي في أذهان الأجيال
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يعزّز مهرجان الحصن الثقافة التراثية الإماراتية، من خلال ترسيخ الإرث الثقافي في أذهان الأجيال الناشئة، باعتباره رمزاً وطنياً، يعكس عراقة وأصالة التقاليد الإماراتية والتراث الوطني. وتشهد فعاليات المهرجان، الذي يقام سنوياً في منطقة الحصن، حضوراً كبيراً من الزوار، الذين يحرصون على زيارة أقسامه وساحاته؛ لمشاهدة عروض فرق الفنون الشعبية، والفعاليات المختلفة.
ويتضمن المهرجان، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، فعاليات تاريخية، تسلط الضوء على تاريخ أبوظبي، وتأخذ الزوار في رحلة عبر الماضي، تستعرض العادات والتقاليد والإبداع التراثي والثقافي، لاستكشاف إرث الآباء والأجداد.
ويقدم المهرجان، أنشطة جديدة تفتح حوارات نثرية، تعكس الإرث المستمر ضمن تجارب حرفية، وتصميم وعروض أداء وورش عمل، وغيرها.
ويتضمن المهرجان برنامجاً غنياً من التراث والثقافة، والعروض الأدائية التقليدية وورش العمل والمتاجر والمأكولات الشهية والحرف اليدوية، ويُعد معلماً من أهم المعالم الثقافية والتراثية في أبوظبي، التي تقام سنوياً في قصر الحصن.
المهرجان يضم أكثر من 50 فعالية ثقافية وتراثية واستعراضية، بالإضافة إلى الموسيقى، وورش العمل الفنية، ويحتفي المهرجان بالموروث الثقافي والشعبي العريق؛ وذلك من خلال تسليط الضوء على تراث الأجداد وماضيهم وحرفهم التقليدية، إلى جانب ترسيخ الإرث الثقافي، والتعرف عن قرب على العادات، والتقاليد الأصيلة للمجتمع الإماراتي لدى الأجيال الناشئة، ويُعد ملتقى للجميع مع تعدد أدواره عبر الأزمنة؛ يتيح لضيوفه من داخل الدولة وخارجها، التواصل مع مجتمعات التراث والحرف والإبداع في أبوظبي.
مهرجان "قصر الحصن" يرسخ الإرث الثقافي الإماراتي في أذهان الأجيال
تقرير: عادل اليافعي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/Nfu9EEwg55
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الإرث الثقافی
إقرأ أيضاً:
«قيم المجتمع والسنع الإماراتي».. محاضرة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
دبي (الاتحاد) ضمن استراتيجيته الرامية إلى تعزيز القيم الأصيلة التي تميز المجتمع المحلي، وحرصه على غرس مفاهيم الترابط الأسري والمجتمعي، ألقى عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، محاضرة بعنوان: «قيم المجتمع والسنع الإماراتي» في المقر الرئيس للمشرق، بحضور المدير التنفيذي علي إسماعيل آل رحمة، وعلاء الدين الديسي، نائب المدير التنفيذي مدير المشرق الذهبي، وعدد كبير من مديري الإدارات والفروع.
وتناولت المحاضرة مجموعة من القيم الأساسية التي يرتكز عليها المجتمع الإماراتي، مثل «التقدير والاحترام»، حيث أشار الرئيس التنفيذي إلى أن هذه القيم تمثل الأساس الذي يربط بين أفراد المجتمع، ويسهم في تعزيز روح التعاون والانسجام بينهم، كما تحدث عن أهمية «توطيد الروابط الاجتماعية»، من خلال تعزيز التواصل بين الأفراد، سواء في الأسرة، أو في المجتمع بشكل عام، ما يعزز التلاحم الاجتماعي، ويعمق أواصر الأخوة بين الجميع، مشيراً إلى أن هذه القيم تتجسد بشكل واضح في الحياة اليومية، بدءاً من العلاقات الشخصية، وصولاً إلى العلاقات المهنية. وعن قيم المجتمع الإماراتي، قال الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إنها تقوم على أسس راسخة من الأصالة والاحترام المتبادل، والتي تشكل حجر الزاوية لثقافة دولة الإمارات، وأضاف أن المجتمع الإماراتي يتميز بقيم كثيرة، وكلها تشكل جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية. واتخذ بن دلموك من المثل الإماراتي القائل المذهب ذهب والمعاني حروف مثالاً للمحور الأخير من محاضرته حيث اعتبر أن المذهب هو المخزون الأساسي من عادات وقيم المجتمع الإماراتي الأصيل التي تعتبر بمثابة كنز لا يجب التفريط فيه، بحيث تكون ممارساتنا وسلوكنا في المجتمع انعكاس لهذه القيم، وهو الأمر الذي كان من شأنه أن يزيدنا ازدهاراً وتقدماً، مشيراً إلى أن هذه القيم تتجسد بشكل واضح في الحياة اليومية، بدءاً من العلاقات الشخصية، وصولاً إلى العلاقات المهنية. وقال الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إنها تقوم على أسس راسخة من الأصالة والاحترام المتبادل، والتي تشكل حجر الزاوية لثقافة دولة الإمارات، وأضاف أن المجتمع الإماراتي يتميز بقيم كثيرة، وكلها تشكل جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية. واتخذ بن دلموك من المثل الإماراتي القائل المذهب ذهب والمعاني حروف مثالاً للمحور الأخير من محاضرته حيث اعتبر أن المذهب هو المخزون الأساسي من عادات وقيم المجتمع الإماراتي الأصيل التي تعتبر بمثابة كنز لا يجب التفريط فيه، بحيث تكون ممارساتنا وسلوكنا في المجتمع انعكاساً لهذه القيم، وهو الأمر الذي كان من شأنه أن يزيدنا ازدهاراً وتقدماً.