خلاف عائلي ينتهي بمأساة.. شاب سوري يقتل شقيقته بسبب عريس!
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
شهدت مدينة غازي عنتاب جريمة مروعة بعد أن أقدم شاب سوري يبلغ من العمر 26 عاماً، على قتل شقيقته الصغرى وإصابة شقيقته الكبرى، بسبب خلاف حول الزواج.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن القاتل"26 عاماً" دخل في مشاجرة مع شقيقتيه، حلا "18 عاماً" ومريم "28 عاماً" داخل منزل الأخيرة، ليشهر مسدسه ويطلق النار عليهما.
وحضرت الشرطة وسيارات الإسعاف إلى المنزل بعد الجريمة التي أبلغ عنها الجيران، ونقلت الشابتان للمستشفى، لكن الأخت الصغرى حلا كانت قد توفيت، فيما تخضع مريم للعلاج وحالتها ليست حرجة، فيما لاذ الجاني بالفرار.
وتسلمت عائلة الضحية جثتها من السلطات بعد انتهاء التحقيق وإجراءات الطب الشرعي، ودفنتها في مقبرة "يشيل كينت".
وقال نشطاء، إن الخلاف نشب بعد أن حاولت الضحية، حلا إقناع عائلتها بالزواج من شاب يريد التقدم لها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا سوريا
إقرأ أيضاً:
حادث دهس في إسرائيل يوقع جرحى..والشرطة تشتبه بـ"هجوم إرهابي"
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن 13 شخصا أصيبوا بجروح في شمال إسرائيل الخميس بعدما دهستهم سيارة يقودها فلسطيني، مشيرة إلى أنها تشتبه بـ"هجوم إرهابي".
وقالت الشرطة في بيان "هناك شكوك بأنه هجوم إرهابي. تمكنت قوات الشرطة من اعتراض مركبة مشبوهة وألقت القبض على المشتبه به الذي من الممكن أن يكون مسؤولا عن عملية الدهس" التي وقعت عند تقاطع "كركور" جنوب حيفا.
وأضافت أن 13 شخصا، بينهم أحد عناصرها، أصيبوا بجروح، اثنان منهم في حال "حرجة".
وأوضحت الشرطة في بيانها أن المشتبه به "فلسطيني يبلغ من العمر 53 عاما من منطقة جنين، كان في إسرائيل بشكل غير قانوني ومتزوج من مواطنة إسرائيلية".
وأفادت بأن "ظروف وجوده في إسرائيل قيد التحقيق"، مشيرة الى أن "النتائج الأولية تشير إلى أنه تعمّد استهداف مدنيين كانوا ينتظرون في محطة للحافلات".
وتصاعدت حدّة التوتر في الأسابيع الأخيرة مع شن الجيش الإسرائيلي هجوما كبيرا في شمال الضفة الغربية استخدم فيه الدبابات لأول مرة منذ 20 عاما.
وجاءت العملية التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم "الجدار الحديدي" بعد أيام من سريان وقف إطلاق النار في غزة وامتد إلى عدة مخيمات للاجئين بالقرب من مدن جنين وطولكرم وطوباس.
والعمليات العسكرية شائعة في مخيم جنين للاجئين الذي قدرت الأمم المتحدة عدد سكانه بنحو 24 ألف نسمة قبل بدء الهجوم.