سيارتو: تصويت هنغاريا لتمديد العقوبات ضد روسيا يعتمد على تلقينا ضمانات من المفوضية الأوروبية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
هنغاريا – أكد وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو أن بلاده ستحسم موقفها من تمديد العقوبات الأوروبية ضد روسيا اعتمادا على ما إذا كانت ستحصل على ضمانات مستقبلية لأمن الطاقة من المفوضية الأوروبية
وكتب سيارتو عبر “فيسبوك” قبل اجتماع مجلس وزراء الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الاثنين: “سيعتمد تصويتنا (في هذا الاجتماع) على ما إذا كانت المفوضية الأوروبية ستقدم ضمانا بأنها ستتخذ في المستقبل الإجراءات اللازمة في جميع الحالات التي يتعرض فيها أمن الطاقة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للتهديد من خارج الاتحاد”.
وأشار سيارتو إلى أنه “بعد مرور ثلاث سنوات، أصبح من الواضح أن العقوبات المفروضة على روسيا كانت فشلا ذريعا.. لقد تسببت هذه الإجراءات في أضرار جسيمة لأوروبا، بما في ذلك هنغاريا. لقد تعرض الاقتصاد الهنغاري لأضرار تقدر بـ 19 مليار يورو، أي حوالي 7500 مليار فورنت”.
وأضاف: “بالتوازي مع ذلك، تواصل أوكرانيا اتخاذ خطوات تهدد أمن الطاقة في هنغاريا وأوروبا الوسطى. وهذا لا يمكن أن يستمر!”، مشيرا إلى أنه في مثل هذه الحالة يجب على المفوضية الأوروبية أن تمثل مصالح دول الاتحاد وليس أوكرانيا التي لا تزال مجرد مرشحه لعضوية التكتل.
وكانت أوكرانيا أوقفت نقل الغاز الروسية عبر أراضيها إلى أوروبا منذ 1 يناير الحالي، فيما شنت القوات الأوكرانية في 11 يناير هجوما بمسيرات على مخطة ضخ تابعة لخط أنابيب الغاز “السيل التركي” في جنوب روسيا، مما شكل تهديدا بتعطيل توريدات الغاز إلى أوروبا عبر هذا الخط.
وفي وقت سابق صرح رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان بأن بودابست لن توافق على تمديد العقوبات ضد ضد روسيا إلا إذا استأنفت أوكرانيا نقل الغاز وتوقفت عن مهاجمة خط أنابيب “التيار التركي” والتزمت بمواصلة نقل النفط.
ورجحت رئيسة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس التوصل إلى اتفاق بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن تمديد العقوبات ضد روسيا خلال اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل اليوم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
موسكو: رفع العقوبات الأوروبية عن “روسلخوزبنك” جزء من مبادرة البحر الأسود
روسيا – شدد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف على أن رفع العقوبات الأوروبية المفروضة على “روسلخوزبنك” هو جزء لا يتجزأ من مبادرة البحر الأسود.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الجمعة: “إذا كانت أوروبا لا تريد اتباع مسار تخفيف العقوبات في إطار “مبادرة البحر الأسود”، فهذا يعني أنها لا تريد اتباع مسار السلام”.
وفصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي البنوك الروسية عن نظام المصارف “سويفت” في إطار سياسة العقوبات التي ينتهجها الغرب ضد روسيا منذ سنوات.
وفي إطار مبادرة البحر الأسود التي نوقشت في المملكة العربية السعودية في وقت سابق من هذا الأسبوع، طلبت موسكو إعادة ربط بنكها الزراعي “روسلخوزبنك” ومؤسسات أخرى معنية بمبيعات الأغذية والأسمدة بنظام “سويفت”.
واتفقت روسيا والولايات المتحدة على إحياء اتفاقية (مبادرة) البحر الأسود المعطلة في محادثات السعودية، وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته تدرس رفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
وربط “روسلخوزبنك” بشبكة “سويفت” كان جزءا من مبادرة البحر الأسود الأصلية، التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا في يوليو 2022. وقد دفع عدم وفاء الغرب بهذا الالتزام موسكو إلى رفض تجديد الاتفاقية في 2023.
المصدر: RT